لمراسلتنا : [email protected] « الجمعة 19 أبريل 2024 م // 10 شوال 1445 هـ »

​نتائـج الاختبـارات

​نتائـج الاختبـارات الكتابيـة لمباراة انتقاء أساتذة لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية...

عطلة استثنائية بمناسبة عيد الفطر

أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة اليوم الخميس 04 أبريل 2024 بلاغا إخباريا بخصوص إقرار عطلة...

بلاغ صحفي للحكومة بخصوص عطلة

بمناسبة عيد الفطر المبارك لعام 1445 أصدر رئيس الحكومة بلاغا صحفيا تقرر بموجبه تعطيل إدارات الدولة والجماعات...

تربويات TV

لقاء مع السيد محمد أضرضور المدير المكلف بتدبير الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة حول مستجدات الحقل التعليمي


هذا رد التنسيقية على إنهاء الحكومة للمفاوضات مع ممثلي الأساتذة


مسيرة نساء ورجال التعليم بمدينة تيزنيت يوم 2023/11/23


تغطية الوقفة الاحتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي إفني يوم 02 نونبر 2023


الأساتذة يحتجون امام المديريات الإقليمية للتعليم


كلام يجب أن يسمعه معالي الوزير

 
أحكام قضائية

حكم قضائي بإلزامية إخبار الإدارة للموظف كتابيا بنقطته الإدارية كل سنة تاريخ الصدور : 17 فبراير 2015


أحكام قضائية

 
البحث بالموقع
 
أنشطة المديريات الإقليمية

افتتاح القسم الداخلي للثانوية التأهيلية المهدي بن بركة بمديرية تيزنيت


لقاء تربوي بمركزية مجموعة مدارس عمر بن الخطاب بالمديرية الإقليمية لسيدي إفني حول الاطر المرجعية للامتحان الموحد لنيل شهادة الدروس الابتدائية


أكادير ...لقاء تواصلي حول المنصة الرقمية الجهوية ''أنشطتي''


مراكش: ورشة للتثقيف بالنظير بالوسط المدرسي

 
أنشطة الأكاديميات

ورشة لتقاسم نتائج دراسة حول العنف بالوسط المدرسي بمراكش


''مشروع إعداديات الريادة'' محور اللقاء التواصلي الجهوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة


أكثر من 156000 تلميذ (ة) استفادوا من الدعم التربوي على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة سوس ماسة


المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتّربية والتكوين لجهة سوس ماسة صادق بالإجماع على قضايا جدول أعماله

 
خدمات تربوية

تربويات الأطفال


تربويات التلميذ والطالب


موقع تبادل (تربويات)


فضاء جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي


وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
خدمات

 
 


أضيف في 5 يونيو 2016 الساعة 00:34

فَرْقَعَةُ الْإِضْرَابِ الْعَامِّ !




بقلم: صالح أيت خزانة

  ظل الإضراب العام يشكل"البعبع" الذي أخاف حكومات سبعينيات وثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، كما شكل هاجسها المقلق الذي بصم مسيرة نضال النقابات العتيدة، التي كانت تحتفظ به كآخر ورقة تواجه بها تعنت الحكومة في الاستجابة لمطالبها. فكانت، هذه الحكومات، تحسب له ألف حساب، لِمَا كان يمثله من تهديد مباشر لاقتصاد البلاد، وأمنها الداخلي، وصورتها الخارجية. لذلك كانت تنخرط بقوة، و"صدق"، في مفاوضات الفرصة الأخيرة، حيث كانت تضع على طاولة الحوار، عشية تنفيذ هذا الإضراب، كل الحلول الممكنة، مع كثير من المساومات المغرية لصناديد المركزيات النقابية، وبعض التهديدات المبطنة التي ترد على لسان الوزير القوي آنذاك الراحل ادريس البصري، والتي كانت غالبا ما تنهي الاجتماعات في منتصف الطريق، وتسجل انسحاب ممثلي النقابات، وسط جو من الاحتجاج، والاحتقان، والوعيد على لسان من كانوا يمثلوننا، حقيقة لا سقوطا بالباراشيت !، في حقبة كانت النقاباتُ نقاباتٍ بالفعل والقوة، لا أشباهها كما هو حالها في يوم الناس هذا، حيث أضحت مجرد دكاكين، تعتلي كراسيها كائنات بدون مجد ولا تاريخ، أو بمجد وتاريخ انتهى من حياتها النضالية منذ ان قبلت بعروض المخزن، وولت الطبقة الكادحة ظهرها.

لقد كان الإضراب العام، القوة الضاربة للنقابات، والفيصل الحاسم في الملفات المطلبية التي تفاوض عليها الحكومات؛ حيث أتت أغلب التهديديات، بهذا النوع من الإضراب، أكلها في الاستجابة للمطالب، خصوصا بعد الرسائل القاصمة للإضرابات العامة لسنوات 1965، و1981، و1994، والتي خلفت الكثير من القتلى، والمختطفين، والمعتقلين، تطلب محو آثارها الحقوقية على سمعة المغرب، الكثير من الجرأة السياسية، والتنازلات المطلبية، التي لم تكن الأنظمة الاستبدادية، آنئذ، تقبل بها.

فإذا كان هذا الإضراب، بهذه القوة المؤثرة على التوازن التفاوضي لصالح النقابات، ومعها الطبقة العاملة المغربية، فإن السر في ذلك يعود للمُعينات التالية:

  1. قوة النقابات وشعبيتها، والمتمثلة في التفاف الطبقة العاملة حولها، وانخراطها الكبير في صفوفها.
  2. صدق القيادات، ونضاليتها، والتزامها بنبض الشارع، وتقديمها الدليل على ذلك؛ رفضا للمساومات، وقطعا مع رموز الفساد والاستبداد، وتقديما للمثال والقدوة في أنفسها.(أغلب القيادات المركزية النقابية تعرضت للاعتقال، والتعذيب والمحاكمات الصورية).
  3. استشراء الاستبداد والظلم الاجتماعي، والفساد بمختلف ألوانه وأشكاله. مع تفشي الفقر، والجهل، ومحاربة الاصوات الحية؛ فكان الإضراب المتنفس الوحيد الذي يصرف فيه الشعب احتقانه كما اتُّفِقَ. حيث كان الانفلات الأمني صورة لازمة للإضراب العام، مما جعل قرار اتخاذه من أصعب القرارات التي تؤشر عليها النقابات آنئذ، والتهديدَ بتنفيذه "البعبع" الذي يخيف الحكومات.

أما الإضرابات العامة التي تدعو إليها النقابات اليوم، ومع هذه الحكومة بالضبط، وأمام غياب المعينات الثلاث إياها، فقد تحولت إلى مجرد فرقعات لا تخيف أحدا، ولا تحدث دخانا ولا ريحا. فالحكومة تعلم علم اليقين، وحقه، أن نقابات اليوم فاقدة لما تعطي، وأن قياداتها، التي كانت ترعب عن بعد، قد صارت على بابها تستجدي الفتات، في اللقاءات الخاصة التي تجمعها بها، وفي دعوات المجاملة التي يحظى بها رئيس الحكومة وبعض الوزراء في مؤتمراتها، والتي وصلت إلى حد تخصيص استقبال خاص للسيد الرئيس، والهتاف بحياته في أحد المؤتمرات النقابية(1). في حين تواصل صراخها، وسط الشغيلة، وبين يدي الإعلام، وتعلن بين الفترة والأخرى عن تنفيذ تهديداتها الصغيرة، عسى أن تحفظ لها ماء الوجه الذي غبرته سنوات الانسحاب من الهَمِّ العمالي، والقبول بالفُتات، والعجز عن مواصلة الفداء والتضحية، والارتكان إلى أمجاد تاريخ عتيد تتمسح به، حتى انفضت جماهير من شرفاء النضال الصادق، من حولها تصنع لها بدائل للنضال، وتخوض بها معاركها الفئوية.

فرغم الكلام النضالي الكبير الذي لازالت تصدع به الحناجر المهترئة لمن كانوا يوسمون بأيقونات النضال النقابي، غير أن الساحة النضالية لم تعد تسعفهم في حشد الجماهير الكافية لإلقاء الرعب في مفاصل الحاكمين، وتركيع قراراتهم على عتبة نضالهم المستميت !!.

فلا سبيل أمام هذه النقابات، للخروج من هذا التداعي المريب، إلا  بتغيير استراتيجية النضال، باعتماد أساليب جديدة غير أسلوب الإضراب العام الذي أظهرت نتائجه، كما أظهر التفاعل البارد للحكومة معه، أنه لم يعد يجدي نفعا، بعد أن فقد الحمولة السياسية التي كان ينضح بها، أيام كان يشكل إزعاجا حقيقيا للحكومات، ويضطرها للتفاوض، والنزول عند ضغط الشارع الذي لم يكن يتوانى عن الاستجابة لنداء "حَيَّ على الإضراب"!.

إن الإضراب العام، كما يقول القيادي الاتحادي المناضل "حسن طارق" في تصريح للصحافي عبد الرحيم الشرقاوي عقب الإضراب العام الأخير:" قد تغير، فلم يعد كآخر ورقة للضغط وأنجعها ضد الحكومة لانتزاع مكتسبات للطبقة العاملة، وتحول إلى وسيلة احتجاج عادية دون روح. كما أن الحكومة، أصبحت تتعامل مع الإضراب كأنه وقفة احتجاجية ليس إلا، مما يستدعي من النقابات أن تراجع نفسها ووسائلها المستعملة..  فيقينا، يبدو اليوم أن خيار الإضراب أصبح يرهق النقابات أكثر مما ينفعها، مما يؤكد أنها ورقة أصبحت متجاوزة ودون فائدة".(هيسبريس).

فهل ستسمع هذه النقابات لصوت العقل، وتغير من أسلوبها النضالي؟ أم ستستمر في عنادها باعتماد وسائل أثبتت المحطات السابقة أنها لا تفيد؟ !!.

هذا ما ستكشف عنه الايام القابلة..

دمتم على وطن..!!

----------------

(1)     انظر مقالنا :[ "بْرَافُو" بَنْكِيرَان.. !] بموقع هيسبريس   

 

 

 

 







تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها


1- حول الاضراب

عبد الرحمان

ادا لم ينجح حزب العدالة والتنمية في كسب ثقة الجماهير في الاستحقاقات الانتخابية القادمة فسوف يعود الى واجهة المعارضة وستضطر نقابته الى العودة الى الاضرابات لكنها للاسف لن تجد من يساندها في خوض الاضراب لان قانون الاقتطاعات سيسري على الجميع وهو قانون طبقته حكومة العدالة والتنمية. ارجو ان تنشرواوان لم تنشروا فانتم من اهل الدار.

في 05 يونيو 2016 الساعة 46 : 14

أبلغ عن تعليق غير لائق


اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذه المادة
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق





 
إعلانات
 
صورة وتعليق

مفارقة في التعليم
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  تربويات TV

 
 

»  صورة وتعليق

 
 

»  حركات انتقالية

 
 

»  تشريع

 
 

»  بلاغات وبيانات

 
 

»  مذكرات

 
 

»  مواعد

 
 

»  أخبار متفرقة

 
 

»  أنشطة الوزارة

 
 

»  أنشطة الأكاديميات

 
 

»  أنشطة المديريات الإقليمية

 
 

»  مباريات

 
 

»  كتب تربوية

 
 

»  وجهات نظر

 
 

»  حوارات

 
 

»  ولنا كلمة

 
 

»  وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  الاستعداد للامتحانات المهنية

 
 

»  تكوينات

 
 

»  حركات انتقالية محلية

 
 

»  حركات انتقالية جهوية

 
 

»  حركات انتقالية وطنية

 
 

»  مذكرات نيابية

 
 

»  مذكرات جهوية

 
 

»  مذكرات وزارية

 
 

»  مستجدات

 
 

»  جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  بيداغوجيا الإدماج

 
 

»  الرياضة المدرسية

 
 

»  المخاطر المدرسية

 
 

»  عروض

 
 

»  تهنئة

 
 

»  تعزية

 
 

»  إدارة الموقع

 
 

»  الدعم البيداغوجي

 
 

»  التدبير المالي لجمعيات دعم مدرسة النجاح

 
 

»  التعليم و الصحافة

 
 

»  تربويات الأطفال

 
 

»  مستجدات تربوية

 
 

»  غزة تحت النار

 
 

»  خدمات تربوية

 
 

»  قراءة في كتاب

 
 

»  أحكام قضائية

 
 

»  أنشطة المؤسسات التعليمية

 
 

»  في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات

 
 
مواعد

مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للتعليم تنظم الدورة التاسعة للأبواب المفتوحة المخصصة لاستقبال طلبات أطر ومستخدمي أسرة التربية والتكوين المشرفين على التقاعد برسم سنة 2024


مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين أبوابا مفتوحة لفائدة كافة منخرطي المؤسسة بجهة سوس ماسة يومي 07 و08 مارس 2023

 
وجهات نظر

بعض الملاحظات حول تنزيل أهداف خارطة الطريق على مستوى السلك الثانوي


اشكالية الزمن في الحياة المدرسية واثرها على الوظائف العقلية والنفسية للمتعلم


تدنيس صورة المعلم في سلسلة (أولاد إيزة)


لماذا نحن امة لا تقرا ؟


هل يتدارك الأساتذة الزمن المدرسي الضائع؟!


هل تلقت النقابات التعليمية هبة حكومية؟!


أما آن للتنسيق الوطني أن يتعقل؟!

 
حوارات

من يؤجج احتجاجات الشغيلة التعليمية؟!


حوار مع الأستاذ مصطفى جلال المتوج بجائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم


حوار مع الدكتور فؤاد عفاني حول قضايا البحث التربوي، وتدريس اللغة العربية

 
قراءة في كتاب

صدور كتابين في علوم التربية للدكتور محمد بوشيخة


سلسلة الرواية بأسفي الحلقة الأولى: البواكير و بيبليوغرافيا أولية

 
في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات
تيزنيت: ندوة وطنية حول موضوع المحاكم المالية ورهانات تعزيز الحكامة الترابية يوم الخميس 07 مارس 2024

 
خدمات