فوجئ حارس عام الداخلية بالثانوية الإعدادية " عبد الله گنون " المتواجدة بالجماعة القروية السحتريين - 10 كلم عن تطوان - بقراراعفائه من مهامه بعد عشر سنوات قضاها متنقلا بين مجموعة من المؤسسات شهد له فيها جميع من تعامل معه من الموظفين والتلاميذ واولياء أمورهم وغيرهم بالنزاهة ونكران الذات، الى أن نزل عليه القرار الأخير الذي يؤكد حارس الداخلية المعفى، أنه لم يؤخذ فيه بردوده وتقاريره المرسلة الى السيد المدير الإقليمي لتطوان والتي من بينها تحميله مسؤولية حوادث تنم عن كيد وسوء ...إلى غيرها من الدلائل التي من بينها اصلاحه لمرافق من ماله الخاص و توفره على فواتير ووثائق تؤكد ذلك. فهل سيشفع ذلك للسيد (م.س)أمام كل من السيد مدير أكاديمية طنجة-تطوان والسيد وزير التربية الوطنية لإنصافه ورد الاعتبار له؟
بوطيب الفيلالي