الجامعة الوطنية لموظفي التعليم UNTM تجدد موقفها الرافض للنظام الأساسي و تدعو كافة مناضلي ومناضلات الجامعة عبر التراب الوطني إلى الانخراط المكثف والفاعلية النضالية والتنظيمية استعدادا لكل المحطات المرتقبة
عقدت الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم لقاءها العادي يوم الاربعاء 18 أكتوبر 2023، وقد استهل اللقاء بكلمة للأخ عبد الاله دحمان الكاتب العام للجامعة، تطرق من خلالها لما يتعرض له الشعب الفلسطيني البطل من تقتيل وتنكيل من طرف الكيان الصهيوني الجبان، الذي أبى الا ان يعبر عن دناءته وخسته باستهدافه للأطفال والمستشفيات والمدنيين العزل، و بتواطؤ أمريكي واوروبي وتخاذل عربي، كما قدم تقريرا عن سياق الاحتقان والتوتر الذي تشهده الساحة التعليمية، نتيجة تنامي الشعور بالاستياء والرفض للنظام الاساسي الجديد، الذي خلف موجة عارمة من الاستنكار والرفض بسبب ضعف وضبابية مخرجاته وعجزها عن تلبية طموحات الشغيلة التعليمية التي عانت من التسويف والانتظارية طيلة سنوات.
وفي الوقت الذي نادت فيه أصوات كثيرة بضرورة انصات الوزارة لهموم الاساتذة والاستاذات وعموم مكونات الشغيلة التعليمية، من خلال المسارعة لسحب هذا النظام وإعادته لطاولة الحوار والتجويد، فاجأت الوزارة الوصية والحكومة الجميع بإصرارها على صدوره في الجريدة الرسمية و تعبئة كل الإمكانيات و الميزانيات للترويج والتسويق له إعلاميا، في موقف شارد ومغاير يعاكس التوجه العام.
كما تدارس أعضاء الكتابة الوطنية للجامعة الوضع التنظيمي والنضالي وآفاق التنسيق مع كل الفعاليات الميدانية المرتبطة بالفئات المتضررة وغيرها، وذلك من أجل توحيد الفعل النضالي وتقويته، فالجامعة الوطنية لموظفي التعليم إذ تستحضر كل هذه المعطيات فإنها تعلن ما يلي :
1. إدانتها للجرائم الارهابية التي يمارسها الكيان الصهيوني الغاشم ضد الشعب الفلسطيني البطل، بدعم امريكي واوروبي يتنكر لكل القيم الحقوقية والانسانية.
2. تجديد موقفها السباق الى رفض النظام الاساسي سواء في مرحلة المناقشات الاولية والتوقيعات المتوالية او خلال المصادقة النهائية.
3. استنكارها الشديد استمرار الحكومة والوزارة الوصية في معاكسة التوجه العام السائد الرافض للنظام الاساسي، ومحاولة فرضه قسرا على الشغيلة التعليمية.
4. تحذيرها من استمرار الاحتقان داخل القطاع، ودعوتها الوزارة الوصية الى تحكيم صوت العقل والحكمة وفتح حوار حقيقي وجاد مع كافة المعنيين.
5. تجديد دعمها ومساندتها لكل المحطات النضالية للشغيلة التعليمية.
6. تجديد تأكيدها على ضرورة توحيد الصف النقابي والنضالي وأهمية التنسيق الجاد والمسؤول بعيدا عن أي أجندة ضيقة، كما تمد يدها للجميع من أجل فعل نضالي قوي و قادر على صيانة المكتسبات والدفع بمراجعة النظام الاساسي .
وفي الختام فان الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم تدعو كافة مناضلي ومناضلات الجامعة عبر التراب الوطني إلى الانخراط المكثف والفاعلية النضالية والتنظيمية، استعدادا لكل المحطات المرتقبة.