الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ترفض اتفاق 10 دجنبر 2023 وتعتبره اتفاقا معاكسا للمطالب الحقيقية للأسرة التعليمية، وتعلن عن عقد ندوة صحفية لبسط رؤيتها ومواقفها يوم الأربعاء 13 دجنبر
2023
فوجئت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتوقيع اتفاق جديد بين الحكومة وبعض المكونات النقابية، قام بتدوير نفس المنهجية التفاوضية التي أدت إلى الفشل وبالتالي تصعيد الاحتقان، وأمام هذا الإصرار غير المفهوم من الحكومة المغربية والوزارة الوصية على معاكسة الحقوق العادلة للشغيلة التعليمية، حيث علقت الشغيلة التعليمية آمالا عريضة على الاستجابة لمطاليها الاساسي المتمثل في سحب النظام الأساسي، و تغيير مقاربة التعاطي مع الملفات المطلبية سواء العامة أو المرتبطة بالفئات، وفي مقدمتها الوفاء بالوعد الحكومي المرتبط بتصحيح اختلالات الاجور والمعاشات التي أنهكتها الزيادات المهولة في الأسعار، سواء تلك المتعلقة بالمحروقات أو أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية، مما انهارت معه القدرة الشرائية لعموم المغاربة، ولأن مخرجات الاتفاق الشارد الصادر يوم 10 دجنبر 2023، قفزت على عموم الالتزامات السابقة، ومن ضمنها وقف الانتقام من نساء ورجال التعليم من خلال اقتطاع مبالغ كبيرة من الأجور لتأزيم وضعهم المالي ومحاصرة نضالاتهم، وأمام محدودية وغرابة مخرجات الاتفاق المذكور، وبناء على مداولات المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المجتمع بتاريخ 10 دجنبر 2023، واستحضارا لدقة المرحلة وما آلت إليه الأوضاع في المدرسة الوطنية المغربية، فان المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم يعلن ما يلي :