نظم تلاميذ فرعية الحريشة بأولاد تايمة صبيحة يوم5 أكتوبر نشاطا بمناسبة اليوم العالمي للمدرس تحت شعار :" كاد المعلم أن يكون رسولا " ، ويعتبر هذا النشاط - حسب أحد الحاضرين - وقفة تأمل وإجلال احتفاء برجال ونساء التعليم بالمؤسسة ولحظة استحضار لتضحيات هذه الفئة من المجتمع في سبيل تعليم النشئ وتربيته . افتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها التلميذ محمد أمين بري ،وتلت ذلك كلمة تلاميذ المؤسسة التي ألقاها التلميذ معاذ العسري حيا فيها بالمناسبة كافة الأطر العاملة بالوحدة المدرسية وأثنى عليها بحرارة تقديرا للمجهودات التي يبذلها هؤلاء الأساتذة و الأستاذات في فرعية مازالت تفتقر إلى الانارة والصرف الصحي رغم أنها تتواجد في قلب الوسط الحضــري لمدينة أولاد تايمة !!!
وإلى ذلك شكر مدير المؤسسة جموع التلاميذ على هذه الباذرة الطيبة التي اعتبرها عنوانا للاعتراف بجميل المدرس ونبل رسالته عبر الزمن .
وفي تصريح لـ " موقع تربويات " قال أحد الأساتذة :" رحم الله أولائك الذين علمونا كيف نخط الحروف بالريشة والحبر في دفتر واحد ولوحة وقراءة وحيدة وفصحى من تأليف شيخنا الأستاذ أحمد بوكماخ رحمه الله ... " ورغم ذلك – يضيف المتحدث - بارك الله يومذاك في الجهد والعطاء ، فيما استحضر البعض الآخر من الأساتذة جملة من عناوين كتب قراءاتهم أنذاك و التي اعتبروها عبارات من ذهب نقشت في ذاكرتهم من قبيل " الله يرانا " و" متى يأتي الربيع ؟ " و" زوزو يصطاد السمك " و" أحمد والعفريت" ... إنها حقا – يقول مدرس – لحظة أعادت بنا شريط الزمن إلى سنوات مضت حافلة بالتضحية ونكران الذات .
عبدالله العـسري
لـ موقع تربويات