تنفيذا لنداء المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بكلميم، حج العشرات من نساء و رجال التعليم بإقليم كلميم ( حوالي 150 أستاذة و أستاذا ) إلى مقر النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بكلميم، يوم الخميس 11 أكتوبر 2012، على الساعة العاشرة صباحا، من أجل المشاركة في الوقفة الاحتجاجية المصاحبة للإضراب الإقليمي الإنذاري لذات النقابة، من أجل الاحتجاج على الوضع التعليمي بالإقليم، و على سياسة الارتجالية و إقصاء الفرقاء الاجتماعيين التي ينهجها المسؤول الأول على قطاع التعليم بالإقليم على حد قول المسؤولين بالنقابة.
و قد ردد المشاركون في هذه الوقفة العديد من الشعارات المطالبة بإنصاف العديد من الأساتذة الذين لحقهم الحيف نتيجة سياسة النائب الإقليمي، خصوصا المناضلات و المناضلين الكونفدراليين، و المنددة بالوضع التعليمي المتردي بالإقليم، و بالخروقات و التجاوزات المرتكبة من طرف النائب الإقليمي...
و في كلمته بالمناسبة، أكد الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم ( كدش ) بكلميم، الأستاذ ابراهيم مودني أن هذا الإضراب و الوقفة الاحتجاجية يأتيان احتجاجا على تردي الأوضاع التعليمية في كل المجالات بالإقليم، و على الاستخفاف المستمر للنائب الإقليمي بقضايا و هموم الشغيلة التعليمية، و تراجعه المكشوف عن كل الوعود و الالتزامات التربوية التي سبق و أن أعلنها، و على تمادي لوبي الفساد بالقطاع في محاربة العمل النقابي الجاد و المسؤول و التضييق عليه، و تماديه في نشر ثقافة العنف النفسي و المادي وسط الشغيلة التعليمية.
و ختم كلمته بدعوة كل شرفاء هذا القطاع إلى الانخراط بروح نضالية عالية و بكثافة في تنفيذ البرنامج النضالي الذي سيعرض عليهم في الأيام القليلة المقبلة من أجل حمل المسؤولين بقطاع التعليم إقليميا و جهويا و وطنيا على الاستجابة الفورية للمطالب العادلة للشغيلة التعليمية، و رفع كل أنواع الحيف و الظلم و القهر المفروض عليها، و دفاعا عن المكتسبات و صونا للكرامة و الحقوق.
و تجدر الإشارة إلى أن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل أصدر بلاغا توضيحيا بعد نهاية الوقفة الاحتجاجية، ردا على مغالطات النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بكلميم التي ضمنها في بيان موقع باسمه، و تأكيدا لما جاء في بيان النقابة الوطنية للتعليم الداعي للإضراب الإنذاري و الوقفة الاحتجاجية، و استنكارا لسياسة الافتراء و الكذب و الإقصاء التي ينهجها المسؤول الأول عن قطاع التعليم بالإقليم.
تقرير سعيد الزاوي
المرجو النقر أسفله لتحميل البيان التوضيحي:
***