لمراسلتنا : [email protected] « الثلاثاء 16 أبريل 2024 م // 7 شوال 1445 هـ »

عطلة استثنائية بمناسبة عيد الفطر

أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة اليوم الخميس 04 أبريل 2024 بلاغا إخباريا بخصوص إقرار عطلة...

بلاغ صحفي للحكومة بخصوص عطلة

بمناسبة عيد الفطر المبارك لعام 1445 أصدر رئيس الحكومة بلاغا صحفيا تقرر بموجبه تعطيل إدارات الدولة والجماعات...

وثيقة مرجعية في شأن تكييف البرامج

في ما يلي وثيقة مرجعية في شأن تكييف البرامج الدراسية الصادرة عن مديرية المناهج -يناير 2024...

تربويات TV

لقاء مع السيد محمد أضرضور المدير المكلف بتدبير الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة حول مستجدات الحقل التعليمي


هذا رد التنسيقية على إنهاء الحكومة للمفاوضات مع ممثلي الأساتذة


مسيرة نساء ورجال التعليم بمدينة تيزنيت يوم 2023/11/23


تغطية الوقفة الاحتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي إفني يوم 02 نونبر 2023


الأساتذة يحتجون امام المديريات الإقليمية للتعليم


كلام يجب أن يسمعه معالي الوزير

 
أحكام قضائية

حكم قضائي بإلزامية إخبار الإدارة للموظف كتابيا بنقطته الإدارية كل سنة تاريخ الصدور : 17 فبراير 2015


أحكام قضائية

 
البحث بالموقع
 
أنشطة المديريات الإقليمية

لقاء تربوي بمركزية مجموعة مدارس عمر بن الخطاب بالمديرية الإقليمية لسيدي إفني حول الاطر المرجعية للامتحان الموحد لنيل شهادة الدروس الابتدائية


أكادير ...لقاء تواصلي حول المنصة الرقمية الجهوية ''أنشطتي''


مراكش: ورشة للتثقيف بالنظير بالوسط المدرسي


المديرية الإقليمية للتعليم بأكادير تحتفي بالمتفوقين بمناسبة اختتام الموسم الدراسي 2022-2023

 
أنشطة الأكاديميات

ورشة لتقاسم نتائج دراسة حول العنف بالوسط المدرسي بمراكش


''مشروع إعداديات الريادة'' محور اللقاء التواصلي الجهوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة


أكثر من 156000 تلميذ (ة) استفادوا من الدعم التربوي على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة سوس ماسة


المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتّربية والتكوين لجهة سوس ماسة صادق بالإجماع على قضايا جدول أعماله

 
خدمات تربوية

تربويات الأطفال


تربويات التلميذ والطالب


موقع تبادل (تربويات)


فضاء جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي


وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
خدمات

 
 


أضيف في 19 نونبر 2017 الساعة 36 : 20

طائفة رجال التعليم المنبوذة




أنس السبطي

 

لم يكن رجال ونساء التعليم بحاجة لفيديو ورززات الشهير ليتأكدوا من أن أوضاعهم وظروف اشتغالهم أضحت كارثية حتى تدحرجوا لمستوى تحولوا فيه إلى مجرد أكياس لِللكم يتسلى بهم ويفرغ فيهم فئة من المراهقين عدوانيتهم، غير أن حضور إثبات بالصوت والصورة على ما يكابده كثير من المدرسين في فصولهم الدراسية وانتشاره على مواقع التواصل الاجتماعي جعل الموضوع ينتقل من موضوع فئوي ضيق إلى نقاش مجتمعي واسع.

ومع ذلك فإن هذا السجال قد ضل طريقه وتم تمييعه من طرف بعض وسائل الإعلام التي اعتادت جلد رجال ونساء التعليم والتي سعت للتبخيس من أي تضامن والتقليص منه، كما استغلته لخلق نوع من الإثارة في موضوع لا يحتمل هذا الابتذال الذي تمارسه لإنعاش متابعة منابرها الفاشلة، حيث التحامل المستمر قاعدة لا تحيد عنها، فالأستاذ دائما متهم سواء حين يعتدي أو يعتدى عليه.

   هذه الإشارات السلبية التي يتلقفها المجتمع من تلك المنابر بعد أي خبر تحوله إلى مجرد  رجع صدى لكل ما تبثه وتجعل قطاعات كبيرة منه تنخرط في هذا التحريض، وهنا لا يمكن تجاهل دور السلطة في هذا الوضع المختل، فكما تضفي هيبة مصطنعة على القضاة ورجال السلطة بشكل عام، فهي في المقابل تحط من قدر المعلمين ومن كرامتهم بممارساتها السلطوية تجاههم والتي تصاعدت بوتيرة غير معقولة في السنوات القليلة الماضية.

الحقيقة أننا أمام واقعة كشفت عن سوء نية مبيتة وعن خلل عميق في فهم الشأن التعليمي وأدواره في المجتمع، ذلك أن البعض يتعامل مع الشغيلة التعليمية كأنها كتلة موحدة وأن أي خطإ من بعضها يعمم ويحمل للجميع لكأنها عناصر دخيلة على المجتمع المغربي، طبعا هذا المنطق لا يستخدم على أخطاء غيرهم.

في ظل هذا الوضع البائس الذي يعتبر فيه رجال التعليم بمثابة طائفة منبوذة ومنبع للشرور كلها، كان طبيعيا أن يسارع البعض مباشرة إلى اتهام أستاذ ورزازات باستفزاز التلميذ،  وكأن هذا مبرر لذلك الفعل الشنيع، هذا إن صدقنا مزاعم الاعتداء اللفظي المسبق على التلميذ والذي يتم الترويج له إعلاميا، إذ لا يتصور في عرف البعض أن المدرس يمكن أن يُظلَمَ فهو الظالم الأبدي والمسؤول عن كل نقيصة.  

المثير أن هذا المنطق المشوه منطق انتقائي، ففي الوقت الذي يرفض فيه الجميع العنف مهما كانت مبرراته ودوافعه يغدو مبررا في حالة المؤسسات التعليمية حصرا، ويكفي أن نذكر بالكم الهائل من الاستفزازات والإهانات التي يتلقاها المواطن في الإدارات المغربية والذي يكظم غيظه تجاهها، ونادرا ما يحتج ضدها خوفا من إشهار بطاقة "إهانة موظف" في وجهه.

لا يطالب رجال التعليم بمعاملة تفضيلية لهم داخل المجتمع أو الحق في أن يمنحوا صكا مفتوحا لفعل ما يشاؤون دون حسيب أو رقيب، كل الذي يطلبونه الحق في مزاولة مهنتهم في ظروف لائقة وآمنة تحفظ كرامتهم إسوة بجل موظفي الدولة، فهل يطلبون المستحيل؟

نعم لا أحد ينكر وجود دخلاء على التعليم يسيئون لأنفسهم وليس للقطاع، لكن المفارقة أن هذه الطينة من الأساتذة نادرا ما تتعرض للاعتداء، لأن التلاميذ المشاغبون يهابونهم في المقابل يستأسدون على أكثر الأساتذة وداعة في تجسيد عفوي لمبدأ "الحكرة" السائد في الدولة والمجتمع.

ثمة انطباع قاصر يجب تصحيحه مفاده أن الشغب لا يظهر إلا عند الأساتذة غير الأكفاء وهذا غير صحيح، فالكفاءة وحدها غير كافية، قد يكون هناك أساتذة يتوفرون على مهارات تواصلية عالية إلى جانب كفاءتهم ويحققون نجاحات كبيرة في تدبير فصولهم الدراسية، إلا أن السمة الغالبة هي   المعاناة في خلق جو تعليمي في الظروف الراهنة وهذا أمر عادي، حيث أننا تجاوزنا مرحلة الشغب العفوي الذي كان يتعايش المدرسون معه مراعاة لطبيعة المتعلمين المتقلبة في سن المراهقة، وما ينتج عنها من أزمات والتي يمكن معالجة جزء منها داخل المؤسسات التعليمية إلى شغب مرعب يمارسه بعض محترفي العنف من متعاطي أقوى أنواع المخدرات.

ولنتذكر فقط أن نسبة مهمة ممن يمارس الشغب في الملاعب الوطنية تلاميذ، فكيف إذن سيكون حال من يقضي عطلة الأسبوع في مداعبة السيوف والاعتداء على ممتلكات الناس والانخراط في حروب دموية مع أقرانه أو في مواجهة الشرطة حين يلتحق في بداية الأسبوع بفصله الدراسي بعد غزواته الأسبوعية.

 المؤسسات التعليمية اليوم تعيش حالة من الفوضى ناتجة عن عجز وزارة التربية الوطنية على احتضان أفواج من المتعلمين وحسن توجيههم، مما أدى إلى خلق شكل جديد من العطالة وهذه المرة داخل الفصول الدراسية من طرف فئة غير قادرة على مسايرة الأجواء التعليمية ولا تجد ضالتها في ما يقدم إليها من مناهج، وفي نفس الوقت أضحت عاجزة عن الخروج للعمل في السن الذي بلغته، وما يفاقم أزمتها أنها أصبحت فريسة للمخدرات المنتشرة على أبواب تلك المؤسسات وسط صمت أمني مطبق، الشيء الذي يجعلنا أمام ظواهر معقدة يستحيل التعايش معها فضلا عن معالجتها داخل المدارس.

   المدارس إذا مؤسسات تعليمية وليست مصحات نفسية حتى نأتي لها بأعقد المعضلات النفسية والاجتماعية لتعالج فيها، أما التربية الوقائية فمسؤولية مجتمعية مشتركة بين الأسرة والمسجد والمدرسة والإعلام والأمن ولا يجوز أن يستقيل الجميع من أدوارهم ليرموا الكرة إلى رجال التعليم وحدهم ثم يطلقون ألسنتهم السليطة بحقهم بعد ذلك.







اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذه المادة
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق





 
إعلانات
 
صورة وتعليق

مفارقة في التعليم
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  تربويات TV

 
 

»  صورة وتعليق

 
 

»  حركات انتقالية

 
 

»  تشريع

 
 

»  بلاغات وبيانات

 
 

»  مذكرات

 
 

»  مواعد

 
 

»  أخبار متفرقة

 
 

»  أنشطة الوزارة

 
 

»  أنشطة الأكاديميات

 
 

»  أنشطة المديريات الإقليمية

 
 

»  مباريات

 
 

»  كتب تربوية

 
 

»  وجهات نظر

 
 

»  حوارات

 
 

»  ولنا كلمة

 
 

»  وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  الاستعداد للامتحانات المهنية

 
 

»  تكوينات

 
 

»  حركات انتقالية محلية

 
 

»  حركات انتقالية جهوية

 
 

»  حركات انتقالية وطنية

 
 

»  مذكرات نيابية

 
 

»  مذكرات جهوية

 
 

»  مذكرات وزارية

 
 

»  مستجدات

 
 

»  جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  بيداغوجيا الإدماج

 
 

»  الرياضة المدرسية

 
 

»  المخاطر المدرسية

 
 

»  عروض

 
 

»  تهنئة

 
 

»  تعزية

 
 

»  إدارة الموقع

 
 

»  الدعم البيداغوجي

 
 

»  التدبير المالي لجمعيات دعم مدرسة النجاح

 
 

»  التعليم و الصحافة

 
 

»  تربويات الأطفال

 
 

»  مستجدات تربوية

 
 

»  غزة تحت النار

 
 

»  خدمات تربوية

 
 

»  قراءة في كتاب

 
 

»  أحكام قضائية

 
 

»  أنشطة المؤسسات التعليمية

 
 

»  في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات

 
 
مواعد

مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للتعليم تنظم الدورة التاسعة للأبواب المفتوحة المخصصة لاستقبال طلبات أطر ومستخدمي أسرة التربية والتكوين المشرفين على التقاعد برسم سنة 2024


مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين أبوابا مفتوحة لفائدة كافة منخرطي المؤسسة بجهة سوس ماسة يومي 07 و08 مارس 2023

 
وجهات نظر

بعض الملاحظات حول تنزيل أهداف خارطة الطريق على مستوى السلك الثانوي


اشكالية الزمن في الحياة المدرسية واثرها على الوظائف العقلية والنفسية للمتعلم


تدنيس صورة المعلم في سلسلة (أولاد إيزة)


لماذا نحن امة لا تقرا ؟


هل يتدارك الأساتذة الزمن المدرسي الضائع؟!


هل تلقت النقابات التعليمية هبة حكومية؟!


أما آن للتنسيق الوطني أن يتعقل؟!

 
حوارات

من يؤجج احتجاجات الشغيلة التعليمية؟!


حوار مع الأستاذ مصطفى جلال المتوج بجائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم


حوار مع الدكتور فؤاد عفاني حول قضايا البحث التربوي، وتدريس اللغة العربية

 
قراءة في كتاب

صدور كتابين في علوم التربية للدكتور محمد بوشيخة


سلسلة الرواية بأسفي الحلقة الأولى: البواكير و بيبليوغرافيا أولية

 
في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات
تيزنيت: ندوة وطنية حول موضوع المحاكم المالية ورهانات تعزيز الحكامة الترابية يوم الخميس 07 مارس 2024

 
خدمات