تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- احسنت
محسن
اكرمك الله اخي ووفقك تعليقك مناسب ويفضح حركة التستر على المجرمين وناهبي المال العام ومحاولة تكميم افواه الشرفاءوالنيل منهم لانهم هم نبراس الخير والامل لهذه الامه
عوض أن تخطو الحكومة على إصلاح حقيقي للتعليم، ودلك بإصلاح التعليم الإبتدائي المنحط، تستهدف الأستاد وتحرمه من عدة حقوق كخرمانه من التعليم و الترقية .....
في غياب إحصائيات رسمية دقيقة وعدم التصريح بكل الإعتداءات التي تتم ضد الشغيلة، أفادت الإحصائيات التي قدمتها جمعية التضامن الجامعي المغربيان سنة 2014 سجلت أكثر من 149 اعتداء طال رجال التعليم.. رجال التعليم “الذكور” كانوا أكثر عرضة للإعتداءات بمعدل قارب 73% مقارنة مع نساء التربية و التعليم.
تمركز إقليم تارودانت في المرتبة الثانية على سلم خارطة الإعتداءات التي يتعرض لها نساء و رجال التعليم على المستوى الوطني، بينما احتل إقليم مراكش المرتبة الأولى.
وبحسب ما كشفته نفس الجمعية دائماً فإن ما يناهز 149 حالة إعتداء سجلت خلال الموسم الدراسي الماضي 2014 بمختلف أقاليم المملكة، حيث أن أولياء الأمور كان لهم القسط الأوفر من الإعتداءات في حق رجال ونساء التعليم بما يقارب 50 حالة إعتداء، في حين تم تسجيل 46 حالة إعتداء من طرف الغرباء و المجهولين، كما كان للتلاميذ هم كذالك نصيبهم في إلحاق الأذى بمدرسيهم وأطرهم الإدارية.
و تتنوعت الإعتداءات ما بين ما هو لفظي ” السب و الشتم ” مرورا بالخروقات التي طالت القوانين الداخلية للمؤسسات، ووصولا إلى الإعتداءات الجسدية و الجنسية.
من جهة أخرى أظهرت الجمعية مساهمة وسائل الإعلام في الإعتداءات من خلال التشهير ببعض أفراد أسرة التربية و التعليم
اتوجه بسؤالي لكل من يهمه الامر في الحكومة ووزارة التعليم خاصة: لماذا يقتطعون من أجرة الموطف بعد ثلاثة أشهر فقط من وقوع الإضراب؟ بينما لو كان الموطف مستخقا للتعويضات لا يتوصل بها إلا بعد سنوات، هذا إذا توصل بها أصلا؟ وأشهدكم الله أنني أنجزت ساعات إضافية منذ 2008 ولم أتوصل بعد بإي تعويض رغم انني راسلتهم عدة مرات وكل شيء مسجل لدى السيد المدير وكاتب الضبط بالنيابة.
وليست المسألة مرتبطة أصلا بالمبلغ الذي اتوصل به، فنخن مستعدون للتضحية دائما من أجل تلاميذنا الذين هم مثل ابنائنا. ولكننا نستغرب من هذا التماطل والتلاعب المقصودبحقوق رجال التعليم.
لماذا لا يسمع رجال التعليم يوما ما كلاما من رئيس الحكومة يحترم على الأقل مشاعرهم؟لماذا كل هذا العداء الدفين؟ رغم أنه هو أيضا ويا حسرتاه من رجال التعليم؟ لماذا كل هذا التضييق؟ ختى إنه لم يسمخ لهم بمتابعة الدراسة الجامعية بحجة انهم يتغيبون عن التلاميذ؟ هذه حجة واهية لا علاقة لها بالصواب. وإنى لأرى هذه الحكومة تدعو إلى الجهل أكثر من دعائها إلى العلم.فهل هذه هي امة "اقرأ"؟ اللهم لا، وحاشا لله أن تكونوا كذلك.
لا ادل على جهل امة وحقارتها من تحقيرها وادلالها لمعلميها ومربيها فكل الامم التي لها باع في الرقي والازدهار والقوة تشترك في سمة واحدة وهي تبجيلها وامتنانها واعترافها بجميل اولائك اللدين تحملوا على عاتقهم مسؤولية تعليمها نشر العلم والمعرفة بها وعندنا نحن في هدا البلد السعيد مجد مفارقة غريبة وخطيرة وهي اننا نتفنن في نحقير رجل التعليم وادلاله ومن جميع المنابر وخاصة منبر الصحافة هدا الاخير الدي اصبحنا نشك في نزاهته ومصداقيته والجهات التي تحركه ...... وعلى العموم فامة تحتقر معلميها وناشري العلم بها لن تقوم لها بين الامم قائمة