أبرز الدكتور محمد دالي معالم الرؤية الاستراتيجية لإصلاح المنظومة التربوية 2015-2030 والمرجعيات المؤطرة لها ، وكذا الأهداف والنتائج المنتظرة منها ، وذلك خلال ترأسه اجتماعا تم عقده بمقر الأكاديمية الجمعة 19 فبراير 2016 .
كما تناول مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس مكناس مجمل التدابير والإجراءات المتعلقة بإرساء التقسيم الجهوي الجديد مع التركيز على التدابير ذات الأولوية
الدكتور دالي ركز على مضاعفة الجهود من أجل الإرتقاء بالمنظومة التربوية بشكل عام مؤكدا على تفعيل مقتضيات تنزيل التدابير ذات الأولوية في إطار الجهة الجديدة فاس مكناس . معتبرا اللقاء فرصة للتنسيق مع المسؤولين عن هذه التدابير في المديريات الإقليمية التسع للجهة .كما حث على توحيد الرؤى ومنهجيات العمل وتشجيع المبادرات الخاصة والعمل على تقاسمها وفسح المجال لتبادل الخبرات والتجارب من أجل تدارك التأخر الحاصل في التنزيل بالنسبة لبعض المديريات الإقليمية مع وضع جدولة زمنية للقاءات تواصلية وتقاسمية بين المسؤولين الإقليميين والجهويين للفترة المتبقية من السنة .
حضر الاجتماع الذي أشرف على تأطيره ذ: محمد موساوي رئيس قسم الشؤون التربوية والخريطة المدرسية والإعلام والتوجيه ، المسؤولون عن مصلحة الحياة المدرسية بالمديريات اٌلاقليمية التابعة للأكاديمية : فاس ، مكناس، بولمان، صفرو، مولاي يعقوب، إيفرن، الحاجب، تازة وتاونات، بحضور أطر مكتب التأطير التربوي وقد حظي هذا الاجتماع بأهمية قصوى نظرا لأولوية الشأن التربوي في ورش إصلاح قطاع التربية والتكوين، من خلال حضور السيد مدير الأكاديمية لأطوار جلساته حيث رحب بالجميع .
من جهته ، أطلع رئيس قسم الشؤون التربوية والخريطة المدرسية والإعلام والتوجيه محمد الموساوي الحاضرين على التنزيل الجديد لهيكلة الأكاديمية والمديريات الإقليمية التابعة لها، واعتبرها طفرة نوعية في مجال الحكامة الرفيعة، وآلية للارتقاء بالمنظومة التربوية برمتها؛ بعد ذلك استعرض الحاضرون الإجراءات المتخذة على مستوى كل مديرية لتنزيل التدابير ذات الأولوية حيث من المفترض أن يحظى الشأن التربوي ب 70% من هذه التدابير، وقد بلغ مجموع المؤسسات التربوية التي احتضنت هذه التدابير50 مؤسسة ، بدأت اشغالها منذ شهر نونبر 2015 وحققت تقدما ملحوظا حيث انخرط جل الفاعلين في هذه العملية بشكل إيجابي.
وتداول رؤساء المصالح مجمل هذه التدابير مستعرضين وجهات نظرهم مبرزين نقط القوة، كما حددوا مختلف الصعوبات والإكراهات (غياب الكتاب المدرسي للمنهاج المنقح، عدم خضوع المفتشين للتكوين، صعوبة تكييف جداول الحصص، انعدام عدة التقويم والتتبع...). أما فيما يخص عملية انتقاء الأساتذة المصاحبين فقد سجل الحضور وصولها إلى مراحلها النهائية. وقد اتفق الجميع في النهاية على تكثيف التواصل واللقاءات لإنجاح مختلف مكونات ورش إصلاح التعليم لما فيه خير الناشئة
عزيز باكوش
مكلف بالتغطية الصحفية للأنشطة الخاصة بالاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس بولمان