لمراسلتنا : [email protected] « السبت 20 أبريل 2024 م // 11 شوال 1445 هـ »

​نتائـج الاختبـارات

​نتائـج الاختبـارات الكتابيـة لمباراة انتقاء أساتذة لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية...

عطلة استثنائية بمناسبة عيد الفطر

أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة اليوم الخميس 04 أبريل 2024 بلاغا إخباريا بخصوص إقرار عطلة...

بلاغ صحفي للحكومة بخصوص عطلة

بمناسبة عيد الفطر المبارك لعام 1445 أصدر رئيس الحكومة بلاغا صحفيا تقرر بموجبه تعطيل إدارات الدولة والجماعات...

تربويات TV

لقاء مع السيد محمد أضرضور المدير المكلف بتدبير الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة حول مستجدات الحقل التعليمي


هذا رد التنسيقية على إنهاء الحكومة للمفاوضات مع ممثلي الأساتذة


مسيرة نساء ورجال التعليم بمدينة تيزنيت يوم 2023/11/23


تغطية الوقفة الاحتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي إفني يوم 02 نونبر 2023


الأساتذة يحتجون امام المديريات الإقليمية للتعليم


كلام يجب أن يسمعه معالي الوزير

 
أحكام قضائية

حكم قضائي بإلزامية إخبار الإدارة للموظف كتابيا بنقطته الإدارية كل سنة تاريخ الصدور : 17 فبراير 2015


أحكام قضائية

 
البحث بالموقع
 
أنشطة المديريات الإقليمية

افتتاح القسم الداخلي للثانوية التأهيلية المهدي بن بركة بمديرية تيزنيت


لقاء تربوي بمركزية مجموعة مدارس عمر بن الخطاب بالمديرية الإقليمية لسيدي إفني حول الاطر المرجعية للامتحان الموحد لنيل شهادة الدروس الابتدائية


أكادير ...لقاء تواصلي حول المنصة الرقمية الجهوية ''أنشطتي''


مراكش: ورشة للتثقيف بالنظير بالوسط المدرسي

 
أنشطة الأكاديميات

ورشة لتقاسم نتائج دراسة حول العنف بالوسط المدرسي بمراكش


''مشروع إعداديات الريادة'' محور اللقاء التواصلي الجهوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة


أكثر من 156000 تلميذ (ة) استفادوا من الدعم التربوي على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة سوس ماسة


المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتّربية والتكوين لجهة سوس ماسة صادق بالإجماع على قضايا جدول أعماله

 
خدمات تربوية

تربويات الأطفال


تربويات التلميذ والطالب


موقع تبادل (تربويات)


فضاء جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي


وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
خدمات

 
 


أضيف في 6 غشت 2014 الساعة 20:32

إشكالية الضعف اللغوي عند التلميذ في التعليم التأهيلي




د.عبد الرحمان اليعقوبي(أستاذ التعليم التأهيلي لمادة الفلسفة)

      يتأسس القول الذي سأدلي به هنا على تجربة طويلة في الممارسة التعليمية في التعليم التأهيلي، ومعنى هذا فإننا لا نريد أن  نخوض في إشكاليات نظرية مجردة حول المشكل اللغوي في التعليم التأهيلي أو في المدرسة المغربية بشكل عام. وقد وجدنا أمامنا ونحن نفكر في هذا الموضوع  مجموعة من المقاربات  بعضها يعمم المشكل ويبحث له عن أسباب عامة وبعضها يناقش الأمر بناء على مرجعيات نربوية  لا تلامس الأمر عن قرب  وقد نجد من يختزل الأمر في أسباب ذات طابع سياسي بل وحتى أيديولوجي. إن المشكل جد معقد والادعاء بالقدرة على ضبط أسبابه الدقيقة  أمر صعب. ولهذا فإن مقاربتنا ستتوجه أساس إلى تشخيص المشكل ووصفه بالقدر الممكن من الوضوح والدقة بناء على التجربة المباشرة واليومية، بغية  التنبيه إلى ما هو موجود في الواقع وبحثا عن مقترحات تكون قريبة مما هو كائن,

   أعني بالمشكل اللغوي في المدرسة المغربية في التعليم التأهيلي ذلك الضعف الكبير الذي نعاني منه كمدرسين في التواصل مع التلميذ الذي يفترض أن يكون في مستوى مقبول من تشرب اللغة التي بها سيتلقى المعرفة  ويستطيع أن يبني بها فكرا واضحا.

     اللغة التي نشير إليها هنا هي اللغة العربية الفصحى داخل المواد التي تعتبر هذه اللغة حاملها الأساس، وتشمل عموما كل المواد ذات الطابع الأدبي التي تعتمد في  عملية تعليمها وتعلمها على مستوى إتقان التلميذ للغة الفصيحة.

     الأحكام التي سنصدرها تهم شريحة كبرى من التلاميذ، أي أننا لا ندعي أن هذه الظاهرة هي ظاهرة شاملة، فلا نريد أن نحكم حكما مطلقا على فشل المدرسة المغربية، وإنما نريد أن ننبه إلى معضلات تطال الواقع التعليمي كما يلمسه المدرس في الميدان وما يعاني منه في كل لحظة. فنحن نلاقي بعض النماذج الجيدة بل الممتازة في مستواها اللغوي في كل سنة، لكن مثل هذه النماذج تقل سنة بعد الأخرى، وهو خطر يجب الانتباه إليه.

      المشكل اللغوي عند التلميذ في المستوى التأهيلي يتجلى في عدة مظاهر يمكن عرضها باعتبارها مؤشرات سواء لقياس القوة أو الضعف في المستوى اللغوي وأيضا باعتبارها كفايات يجب العمل على الوصول إليها. وإذا كان التعليم المغربي يتأسسس على بيداغوجيا الكفايات( كفايات تواصلية، كفايات منهجية، كفايات ثقافية، كفايات استراتيجية) فإن الكفاية اللغوية تخترق كل هذه الكفايات، إذ بدون قدرة لغوية وبدون قدرة على إنتاج تواصل لغوي كاف ستصبح كل الكفايات مجرد خطاطات لاتحقق  غاية ولا تصل إلى هدف

  من الكفايات التي يجب الوصول إليها ونحن نمارس عملية التدريس في المواد ذات الطبيعة الأدبية هي:

 القراءة – الكتابة- الإنصات – التعبير

أولا : القراءة

   نعني بالقراءة مدى قدرة التلميذ على ممارسة عملية القراءة وبصوت مرتفع أمام أصدقائه . يلاحظ أن أغلب التلاميذ يكونون غير قادرين على القراءة الجيدة المتمثلة لغويا في العناصر التالية:

- النطق الصحيح للكلمات  إما بسبب أنهم لا يعرفون معنى الكثير من هذه الكلمات أو أنهم لا يعلمون الطريقة الصحيحة لنطقها.

- قراءة الجمل دون قدرة على إثبات حركات الشكل والإعراب، أونطقها بطريقة خاطئة.

- الجزم العام لكل كلمة سواء كانت في بداية الجملة أو في وسطها.

- الارتباك في القراءة الناتج عن وضع نفسي يفتقد فيه التلميذ الثقة بالنفس وهو يقرأ أمام زملائه.

ثانيا: الكتابة

     تعتبر كفاية الكتابة من الكفايات التي تؤشر إلى مدى تحقق عملية التعلم ومدى نجاح مسار العملية مند المراحل المراحل الأولى، باعتبار المستوى التأهيلي هو تتويج لهذه العملية. وتتجلى هذه الكفاية في مدى قدرة التلميذ على كتابة  نص يعبر فيه عن فكرة ما، سواء تعلق الأمر برأي خاص بالتلميذ أو بمجرد إعادة إنتاج فكرة ما. يتجلى ضعف الكتابة لدى التلميذ في المظاهر التالية:

- ضعف الزاد اللغوي الذي يملكه التلميذ بحيث أنه لا يستطيع أن يعبر عن أفكاره بشكل واضح.

- ضعف في قدرة التركيب والذي يتجلى في عدم القدرة على صياغة جمل واضحة وصحيحة .

- ضعف واضح في التركيب النحوي والإملائي للكلمات والجمل.

- ضعف النفس الإنشائي عند التلميذ الذي  لا يستطيع الاسترسال في بسط أفكاره بطريقة تامة ومصاغة صياغة إنشائية منطقية.

ثالثا: الإنصات

     تعتبر قدرة الإنصات من القدرات الدالة على المستوى الفكري واللغوي للتلميذ، لأنها تدل على مدى تركيز التلميذ ومدى قدرته على فهم ما يعرض أمامه من أفكار . ويلاحظ  على هذا المستوى وجود ضعف كبير في قدرة الإنصات لدى التلميذ، ويتجلى ذلك في المظاهر التالية:

- عدم قدرة التلميذ على إعادة ما تلقى بشكل واضح وهذا ما يدل على عدم استيعابه الواضح لما سمع.

- الشرود المتواصل المتجلي في طريقة الجلوس والنظر.

- الانشغال بأعمال أخرى تدل على ضعف انتباهه.

رابعا: التعبير

    ونعني به التعبير الشفوي الذي يشير إلى أن التلميذ يملك أفكارا واضحة يستطيع التعبير عنها أو أنه يملك قاموسا يستقي منه كلمات قابلة للصياغة في جمل مفيدة. ولهذا نجد أمامنا تلميذا عاجزا عن التعبير الواضح عن أفكاره بلغة واضحة وسليمة, يتجلى كل هذا في بعض المظاهر منها:

- الاختزال في الكلام إلى الحد الذي يصبح فيه الكلام غير معبر عن شيء.

- عدم قدرة التلميذ على شرح الفكرة التي يعبر عنها إذا ما طلب منه ذلك.

- التعبير بكلام غير واضح وغير مفهوم، فإذا طلب من التلميذ التوضيح وضح بجمل أكثر غموضا.

 

      الخلاصة العامة التي يمكن الوصول إليها من كل هذا هو أن المشكل اللغوي لدى التلميذ هو مشكل مركب يتجلى في ضعف عام يعيق بناء عملية تعليمية ناجحة، ويمهد بالتالي إلى إفراز نموذج قادر على التعامل مع المعرفة وإبداعها الشيء الذي يعاني منه الطالب الجامعي مما يؤدي إلى الهدر الجامعي وضياع الإمكانيات المرصودة لقطاع التربية والتعليم سواء المدرسي منه أو الجامعي.

     إن هذا الوصف المختزل لظاهرة الضعف اللغوي لدى تلاميذ التعليم التأهيلي يدفعنا إلى طرح مسألة هامة لها بعد فلسفي أولا ثم لها دلالات اجتماعية وثقافية، ويتعلق الأمر بعلاقة اللغة بالفكر. إن الضعف اللغوي يرتبط بالضعف الفكري لارتباط اللغة بالفكر ولكون الفكر بدون لغة أمر لا وجود له. عندما تضعف اللغة تصبع عملية بناء الفكر صعبة لآن حقيقة الفكر تتجلى فيما نعبر عنه لغويا. فالضعف التجلي في اللغة يؤكد بالتالي ضعفا في الفكر، ولهذا يجب أن نتصور الفكر في مجتمع لا يتقن أفراده لغة فصيحة للتعبير  عن هذا الفكر، أما التعبير عن طريق اللهجات المتداولة في مجتمع من المجتمعات فهو لا يتجاوز إعادة إنتاج  للمعرفة العامية و لا يتجاوز الفكر هنا ما يقدمه الحس العام. والمؤكد من التجربة الإنسانية أن الشعوب لا تتقدم بلهجاتها ومعرفتها العامية . فاللهجة العامية لا تستطيع عموما الانتقال السلس من المحسوس إلى المجرد ومن ومن بادئ الرأي إلى ماهو برهان ومنطق. وهنا يمكن فهم خطورة الدعوة إلى التدريس باللهجة لأن مثل هذا الطرح سيؤدي إلى إضعاف قدرة المتعلم على إنتاج فكر قادر على تجاوز الملموس نحو المجرد.

      للفكر علاقة وطيدة باللغة ولا فكر بدون لغة. ولا معنى للفكر إذا لم لم يترجم إلى لغة فصيحة وواضحة.  فكلما كانت اللغة ضعيفة ومحصورة فيما هو عامي ومباشر لن يكون هنالك فكر حقيقي، وبالمقابل لن يكون للفكر معنى إذا لم يترجم إلى لغة فصيحة وبرهانية. يسري هذا على الفكر بمعناه العلمي أو في مجال التعبير الفني. ويلاحظ أن التلميذ المغربي أصبح يشكو من الضعف الفكري في كافة هذه المجالات. ودلالة الضعف اللغوي ونتيجته المباشرة هو اضمحلال الفكر وخموده، بل إن الأخطر من هذا هو الآثار الكبيرة على هوية التلميذ الذي لن يكون قادرا على الوعي بذاته ولا بمحيطه  . ولهذا كان التعليم أهم مقوم من مقومات التقدم عند أي شعب من الشعوب، ولن يتقدم شعب بدون لغة وبدون فكر وبدون قدرة على الإبداع، وكل هذا لا يتم بدون لغة، بل يجب أن تكون اللغة هي اللغة الأم وليست أية لغة.

      إن وصف الظاهرة المتمثلة في الضعف اللغوي لدى التلميذ في التعليم التأهيلي لا يعني أن فهم الظاهرة هو أمر سهل وبسيط. سواء تعلق الأمر باسبابها أو بالأساليب التي يجب اتباعها أو الأدوات التي يجب استعمالها لتجاوز هذه المعضلة. لكن هذا لا يمنع من الاستمرار في القول وعرض بعض الأسباب التي ساهمت في انتشار الظاهرة وأيضا بعض المقترحات العملية التي قد تساعد في حل هذه المشكلة.

        يمكن رد أساب ضعف المستوى اللغوي لدى التلميذ في التعليم التأهيلي إلى أسباب ذاتية وأسباب موضوعية.

        نعني بالأسباب الذاتية ما يرجع إلى التلميذ من حيث وعيه بذاته وقدراته وتركيزه واهتمامه ووضوح الأهداف التي من أجلها يعمل ويكد. أما الأسباب الموضوعية فهي مجموع الأسباب التي تعود إلى مسار التلميد كمستهدف من العملية التربوية والتعليمية، ومدى نجاح هذه العملية المتواصلة في إنتاج شخص قادر على التفاعل الصحيح والفعال مع ما يقدم إليه ومدى كون المنهاج المتبع في العملية التعليمية مستجيبا لما هو منتظر من التلميذ ومدى ملاءمة المضامين الموضوعة لما ينتظر من العملية التعليمية.

      وهكذا نرى بأنه من الأسباب الذاتية لتفشي ظاهرة الضعف اللغوي ضعف التعامل مع الكتاب، إذ نجد أن التلاميذ لا يهتمون بالقراءة في أي شكل من أشكالها . لهذا نجد أن من التلاميذ من لم يقرأ كتابا واحدا على مدى مساره التعليمي. بل إنه يحس في ذاته نوعا من النفور من الكتاب والميل فقط لما هو جاهز في الوسائط الإعلامية المختلفة، أي أنه يفضل أن يكون منفعلا متلقيا لا فاعلا منتجا كما هو متاح في عملية القراءة . ثم هنالك عامل ذاتي آخر وهو عدم الثقة بالنفس أي أن التلميذ يعتقد بأنه غير قادر على القراءة والفهم حتى قبل البداية في القراءة أو الكتابة أو الكلام، وضعف الثقة بالنفس هي ظاهرة منتشرة أشد الانتشار لدى التلميذ المغربي. ونضيف إلى كل هذا عاملا آخر وهو الإحساس بعدم جدوى ما يقدم له، وعدم الثقة بقدرة اللغة التي يتعلمها على الإفادة في الواقع والمستقبل، ولهذا فلا حاجة إلى إتعاب النفس في الاهتمام بها. ونضيف سببا آخر وهو عدم قدرة التلميذ على التركيز إبان عملية التعلم وهنا تصبح هذه العملية بدون فائدة كبيرة. وما يلاحظ هنا أن جل ما قدمناه من أسباب ذاتية يرجع إلى ماهو نفسي ، وهذا ما يبين أننا أمام ظاهرة يمكن أن نسمها بأنها ظاهرة مرضية تنتشر في مؤسساتنا التعليمية وتحتاج إلى جهد علاجي كبير.

      أما فيمل يخص الأسباب الموضوعية فإننا نقدم للحديث عنها بالقول بأن التلميذ في آخر المطاف هو منتوج للأدوات التربيوية والتعليمية الموجودة وأنه غير مسؤول إلا في حدود ضيقة عما هو عليه من ضعف، بل إن ما عرض من أسباب ذاتية يعود في جوهره إلى ما هو موضوعي، وهذا ما يضع على كاهلنا مهمة صعبة للعودة بتعليمنا إلى السكة السوية وإلى المسار الصحيح. والمؤشر الأبرز عن نجاح العملية التعليمية هو المستوى اللغوي الذي نستطيع خلقه لدى التلميذ. وكما يقال فإن من لا يملك أكثر من لغة فهو جاهل ، فكيف بمن لا يملك أية لغة؟ ومن بين الأسباب الموضوعية ما آل له الوضع في المراحل الأولى للتعليم في مجال تلقين اللغة. ولن ندخل هنا في بسط الأمر فهو معروف عند الممارسين ويعود إلى عوامل متعددة تبدأ بالمنهج والبرنامج ويلعب فيها المدرس دورا لا يمكن إنكاره وتكون فيه الأسرة ووسائط التربية والإعلام المختلفة مسؤولة مسؤولية لا يمكن إخفاؤها . يتجلى هذا عموما في طغيان اللهجة العامية والقضايا العامية وغياب النصوص اللغوية المؤسسة في البرامج التعليمية وضعف المستوى اللغوي لبعض المدرسين أنفسهم، وغير ذلك من الأسباب الموضوعية التي تساهم  في خلق مشكل الضعف اللغوي لدى التلميذ في التعليم التأهيلي.

      مع كل ما قلنا فإننا لا ندعي القدرة على التشخيص التام والقطعي، وقد قامت بهذا العمل مجموعة من الجهات  الرسمية منها والخاصة. وغرضنا من كل هذا هو الإسهام بقدر الإمكان ومن منطلق التجربة العينية في تطوير منظومتنا التربوية. ولهذا نقترح مايلي:

1- الاهتمام بالموارد البشرية التعليمية بكل ما تعني هذه العبارة من أبعاد لتكون قادرة على أداء مهمتها في ترسيخ القدرة اللغوية بنجاعة وكفاءة.

2- إعادة النظر في المضمون التعليمي الأولي على الخصوص لنقدم للتلميذ مادة مفيدة قادرة على تكوين تلميد يتقن لغته أولا ولغات عالمية أخرى فيما بعد.

3- القيام بمجهود مندمج يسع كل القطاعات التي تلتقي مهمتها مع المؤسسة التعليمية في التعليم والتلقين.

4- دراسة وتشخيص ومعالجة للاختلالات النفسية لدى التلميذ ليكتسب الثقة في قدراته.

5- حسن التوجيه في التعليم وإعطاء ورش التوجيه دوره الأساس في إنجاح العملية التعليمية ولكي لا يبقى التوجيه من العمليات الثانوية أو المساعدة فقط.

 [email protected]

 

 







تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها


1- المتلقي بريء

سليم

لو شاء كاتب الموضوع لأضاف الى ما ذكره من اسباب ، علة اخرى اساسية وتمثل حجر الزاوية في العائق . بتعلق الامر بتدريس كل المواد بالدارجة ، كما تدرس مادة اللغة العربية نفسها بالدارجة.

في 06 غشت 2014 الساعة 11 : 21

أبلغ عن تعليق غير لائق


2- علاقة اللغة بالفكر

ملحق تربوي

لااخفيك سرا ايها الاستاد الفاضل بان تطرقك لموضوع السقوط اللغوي الى اسفل سافلين لتلاميد الثانوي التاهيلي ان دل على شيء انما يدل على مستوى رقيك المعرفي لقدتناولت موضوعاغائبا ومغيباعن قصد في كل برامجنا ومجالسنا وحواراتناالسرية والعلنية ودلك لغاية في نفس يعقوب استحضر هنا مقولة للمفكر اللبناني الكبيرمهدي عامل الدي اغتاله الاميون الجهلة القتلة احفاد ابي لهب حيث قال كل درس في الفكر يبدا بدرس اللغة ومن فاته درس اللغة فاته الفكر والتفكير .

في 07 غشت 2014 الساعة 56 : 01

أبلغ عن تعليق غير لائق


3- ضعف مستوى التحصيل من ضعف اللغة

أحمد العربي

السلام عليكم أستاذي الفاضل
فعلا فأنا بدوري أشاطركم الرأي فيما ذهبتم إليه من ارتباط ضعف التحصيل الدراسي لدى تلاميذ السلك التأهيلي بضعف مستواهم اللغوي، وهو أمر كنت قد لاحظته من خلال ممارستي الصفية كأستاذ لمادة علمية وهي مادة علوم الحياة واﻷرض، ومن هنا تتجلى أهمية التحكم في اللغة بالنسبة لجميع المواد وليس فقط المواد اﻷدبية. والواقع أني قد كنت بنيت افتراضاتي في بداية اﻷمر على ضعف المستوى الثقافي للتلاميذ، ﻷكتشف فيما بعد أن أصل المشكل يعود باﻷساس لضعف التحكم في اللغة، وهما أمران مترابطان، فكلما ازداد اطلاع التلميذ وتوسعت معارفه كلما ازداد تحكمه في اللغة وبالعكس كلما أتقن اللغة توسعت مداركه لما أصبح يمتلكه من قدرة على فهم المعاني وفك رموزها. وقد بنيت خلاصتي تلك على الملاحظات التالية:
كثيرا ما يعلق أغلب التلاميذ بأنهم فهموا المشكل  (العلمي ) ولكنهم لم يستطيعوا التعبير عنه  (إقرار منهم بضعف التعبير اللغوي )
أغلب التلاميذ المتفوقين لهم مستوى لغوي جيد سواء فيما يخص التعبير أو الكتابة.
التلاميذ الذين ينشطون في العمل الجمعوي أو الحزبي، وخصوصا في اﻷنشطة ذات البعد الثقافي، يكون لهم مستوى لغوي مرتفع وتعبير فصيح.
وﻷبرز أن اﻷمر لا يتعلق باللغة اﻷم، خصوصا ونحن نواجه تيارا عبثيا يود وأد اللغة العربية لصالح الدارجة، وإنما يتعلق بمدى انخراط التلميذ الواعي بأهمية اللغة عبر اﻷخذ بأسباب تملكها، وخصوصا عبر المطالعة، فقد درست بمناطق ناطقة باللغة اﻷمازيغية وكان مستوى التعبير اللغوي لدى التلاميذ بها أرقى حتى منه لدى أقرانهم الناطقين بالعربية.
ختاما أود أن أشير إلى أن أحد أسباب ضعف التحكم في اللغة العربية عند تلامذتنا يرجع، حسب نظري، إلى التشويش الذي يرافق تعلمهم إياها عبر دفعهم لتعلم اللغة اﻷجنبية اﻷولى قبل التحكم في اللغة العربية، ثم عبر الانطباع الذي نولده لذيهم عن أهمية إتقان هذه اللغة اﻷجنبية في مراحل طفولتهم اﻷولى، ونلاحظ أن أغلب التلاميذ لا يتقنون أيا من هاتين اللغتين وهو ما يؤكد ما ذهبت إليه.

في 07 غشت 2014 الساعة 34 : 10

أبلغ عن تعليق غير لائق


4- الاهمال رأس كل بلاء

Haddou

لعل السيولة التي نتعامل بها خلال العصرية الأخيرة هي التي أنتجت أفواجا وأفواجا من التلاميذ ضعاف المستوى اللغوي و الفكري و الخلقي ة المعرفي..لماذا الخرطة المدرسية تلزم على الأستاذ قبول تلاميذ دون المستوى بالانتقال الى قسم أعلى؟فنجاحه هذا يعد بمثابة غش ومخالف للمألوف..ولا بستوعب العقل تفديرات بعض الأساتذة وملاحظاتهم على دفاتر التلاميذ و ملفاتهم الدراسية حيث يدون عليها ،على سبيل المثال،"ضعيف جدا،ينقل الى المستوى الأعلى"ما هذا التناقض وما هذا الظلم الذي نصدره اتجاه أبرياء نخنفهم في منتصف مسارهم الدراسي ليس عن قثد الا لارضاء الخريطة المدرسية..ففي التورار افادة و منفعة للطالب ضعيف المستوى..اذ من خلال السنة الثانبة يعبدها بالقسم قد يسترجع ما فاته و يستدرك ما استعصى عليه فهمه السنو السابقة ،و يجدد رغبته في التعلم يدفعه الى اليحث و التحضيل..أما العكس الذي نراه الآن فهو يعد لا محالة عامل من عوامل الفشل و الحباط و انطفاء الرغبة في البداع و الانتاج يؤدي الى الهذر المدرسي و العزوف عن الدراسة..لأن التلميذ الذي لا يشارك في القسم،لا يجد راحة ولا يبذل جهدا اتحسين مستواه لأننا حملناه ما لا طاقة له..فالتعلمات الأساسية لم يستوعبها بعد خلال السننة الماضية تنضاف اليها أخرى هذه السنة وعلى مستوى هش تصبح في الأخير نمثابة الحبات التي كسرت ظهر البعير..أقول لا،لا،لا للانتقال بدون أساس.

في 08 غشت 2014 الساعة 50 : 10

أبلغ عن تعليق غير لائق


5- على صواب استا\ي

زمور

2 إعادة النظر في المضمون التعليمي الأولي على الخصوص لنقدم للتلميذ مادة مفيدة قادرة على تكوين تلميد يتقن لغته أولا ولغات عالمية أخرى فيما بعد.
اقتراح من طرف الاستاد كان من الاجدر ان يوضع في المرتبة الاولى , فنحن نطلب منه اتقان لغة اجنبية متناسين لغته الام , ولن يجادل في الامر سوى جاهل او من رفع عنه القلم.

في 17 غشت 2014 الساعة 24 : 11

أبلغ عن تعليق غير لائق


6- الكتاب المدرسي والضعف اللغوي.

متتبع

السلام عليكم ورحمة الله
أخي الفاضل بوركت اناملك وزادت بصيرتك المعرفية بعون الله لتفضلك في بسط موضوع مصيري يهم مستقبل المجتمع برمته.
أود أن اخوض في هدا الضمار علي اوفق في اجتراح مسالك علها تفيد في سبيل إغناء الواقع اللغوي للتلاميد.التعليم التأهيلي ماهو سوى تحصيل الحاصل إن صح التعبير.إن المتتبع والمتأمل في الكتب المدرسية الخاصة بمادة اللغة العربية في جميع أسلاكها يلحظ خليط من النصوص تفتقر إلى البعد الجمالي :لغة جافة ممزوجة بالعجمة بعيدة كل البعد عن صفاء اللغة الفصيحة.اضمحلال الأساليب الفنية وانعدامها البلاغة مثلا التي تضفي على النصوص بريق فني من شأنها أن تشد انتباه المتلقي وترعاه عن الانشغال الرسول صلى الله عليه وسلم يقول:إن من البيان لسحر.
تجد أساتدة اللغة العربية يتبرأون وينفرون من تلك النصوص فما بالكم بالتلاميد لدا الحرص والانطلاق من جودة الكتاب أولا .بعد دلك يمكن ان يحصل التفاعل المنشود ويمكن من إدكاء جدوة الابداع والاطلاع لدى المتعلمين .

في 19 غشت 2014 الساعة 21 : 16

أبلغ عن تعليق غير لائق


اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذه المادة
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق





 
إعلانات
 
صورة وتعليق

مفارقة في التعليم
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  تربويات TV

 
 

»  صورة وتعليق

 
 

»  حركات انتقالية

 
 

»  تشريع

 
 

»  بلاغات وبيانات

 
 

»  مذكرات

 
 

»  مواعد

 
 

»  أخبار متفرقة

 
 

»  أنشطة الوزارة

 
 

»  أنشطة الأكاديميات

 
 

»  أنشطة المديريات الإقليمية

 
 

»  مباريات

 
 

»  كتب تربوية

 
 

»  وجهات نظر

 
 

»  حوارات

 
 

»  ولنا كلمة

 
 

»  وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  الاستعداد للامتحانات المهنية

 
 

»  تكوينات

 
 

»  حركات انتقالية محلية

 
 

»  حركات انتقالية جهوية

 
 

»  حركات انتقالية وطنية

 
 

»  مذكرات نيابية

 
 

»  مذكرات جهوية

 
 

»  مذكرات وزارية

 
 

»  مستجدات

 
 

»  جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  بيداغوجيا الإدماج

 
 

»  الرياضة المدرسية

 
 

»  المخاطر المدرسية

 
 

»  عروض

 
 

»  تهنئة

 
 

»  تعزية

 
 

»  إدارة الموقع

 
 

»  الدعم البيداغوجي

 
 

»  التدبير المالي لجمعيات دعم مدرسة النجاح

 
 

»  التعليم و الصحافة

 
 

»  تربويات الأطفال

 
 

»  مستجدات تربوية

 
 

»  غزة تحت النار

 
 

»  خدمات تربوية

 
 

»  قراءة في كتاب

 
 

»  أحكام قضائية

 
 

»  أنشطة المؤسسات التعليمية

 
 

»  في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات

 
 
مواعد

مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للتعليم تنظم الدورة التاسعة للأبواب المفتوحة المخصصة لاستقبال طلبات أطر ومستخدمي أسرة التربية والتكوين المشرفين على التقاعد برسم سنة 2024


مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين أبوابا مفتوحة لفائدة كافة منخرطي المؤسسة بجهة سوس ماسة يومي 07 و08 مارس 2023

 
وجهات نظر

بعض الملاحظات حول تنزيل أهداف خارطة الطريق على مستوى السلك الثانوي


اشكالية الزمن في الحياة المدرسية واثرها على الوظائف العقلية والنفسية للمتعلم


تدنيس صورة المعلم في سلسلة (أولاد إيزة)


لماذا نحن امة لا تقرا ؟


هل يتدارك الأساتذة الزمن المدرسي الضائع؟!


هل تلقت النقابات التعليمية هبة حكومية؟!


أما آن للتنسيق الوطني أن يتعقل؟!

 
حوارات

من يؤجج احتجاجات الشغيلة التعليمية؟!


حوار مع الأستاذ مصطفى جلال المتوج بجائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم


حوار مع الدكتور فؤاد عفاني حول قضايا البحث التربوي، وتدريس اللغة العربية

 
قراءة في كتاب

صدور كتابين في علوم التربية للدكتور محمد بوشيخة


سلسلة الرواية بأسفي الحلقة الأولى: البواكير و بيبليوغرافيا أولية

 
في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات
تيزنيت: ندوة وطنية حول موضوع المحاكم المالية ورهانات تعزيز الحكامة الترابية يوم الخميس 07 مارس 2024

 
خدمات