نظمت نيابة مولاي رشيد سيدي عثمان بالمركب الثقافي مولاي رشيد الملتقى التربوي الأول حول محاربة العنف بالوسط المدرسي تحت شعار: " نحو مدرسة بدون عنف ولا إدمان " وذلك بشراكة مع النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، حيث تم تداول الظاهرة من مختلف المقاربات : التربوية والأمنية والسوسيولوجية والقانونية ومن خلال الاتفاقيات الدولية إضافة إلى الآثار النفسية والوقاية والعلاج، وتميز الملتقى بالحضور الوازن للأساتذة والدكاترة والقضاة ورجال الأمن المتخصصين في هذا الميدان والذين أغنوا الملتقى بمداخلاتهم التي أثارت اهتمام الحاضرين.
- أهداف الملتقى : تطوير الاشتغال اقليميا على ظاهرة العنف
- تعميق المعرفة بأنواع وأشكال الظواهر المشينة
- التركيز على ظاهرة العنف الممارس على الذات (الادمان)
- تبادل الخبرات وتقاسم التجارب في مجال مناهضة العنف
- اشراك كل الفاعلين التربويين وكل القطاعات المعنية
- توحيد الرؤية لتفعيل استراتيجية قطاع التربية الوطنية
وقد ترأست السيدة النائبة والسيد الكاتب العام فعاليات هذا الملتقى بحضور نائبات ونواب الوزارة بالجهة وممثلة أكاديمية جهة الدار البيضاء الكبرى ومديرات ومديري المؤسسات التعليمية وممثلي النقابات ومندوب وزارة الصحة ومنسقي مراصد العنف بالإقليم والصحافة المكتوبة والمرئية إضافة لثلة من ممثلي التلاميذ الذين ناقشو وأبدوا وجهة نظرهم في الموضوع بكل صراحة ومسؤولية ، وذيل الملتقى بحفل شاي على شرف جميع الحاضرين.
المرجو النقر أسفله للتحميل:
