لمراسلتنا : [email protected] « الجمعة 29 مارس 2024 م // 18 رمضان 1445 هـ »

وثيقة مرجعية في شأن تكييف البرامج

في ما يلي وثيقة مرجعية في شأن تكييف البرامج الدراسية الصادرة عن مديرية المناهج -يناير 2024...

​بطاقات توصيف الاختبارات

​بطاقات توصيف الاختبارات الكتابية لمباريات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين لتوظيف أطر التدريس...

الوزارة تعلن عن ​إجراء

تعلن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن إجراء مباريات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين...

تربويات TV

لقاء مع السيد محمد أضرضور المدير المكلف بتدبير الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة حول مستجدات الحقل التعليمي


هذا رد التنسيقية على إنهاء الحكومة للمفاوضات مع ممثلي الأساتذة


مسيرة نساء ورجال التعليم بمدينة تيزنيت يوم 2023/11/23


تغطية الوقفة الاحتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي إفني يوم 02 نونبر 2023


الأساتذة يحتجون امام المديريات الإقليمية للتعليم


كلام يجب أن يسمعه معالي الوزير

 
أحكام قضائية

حكم قضائي بإلزامية إخبار الإدارة للموظف كتابيا بنقطته الإدارية كل سنة تاريخ الصدور : 17 فبراير 2015


أحكام قضائية

 
البحث بالموقع
 
أنشطة المديريات الإقليمية

مراكش: ورشة للتثقيف بالنظير بالوسط المدرسي


المديرية الإقليمية للتعليم بأكادير تحتفي بالمتفوقين بمناسبة اختتام الموسم الدراسي 2022-2023


''تفعيل مستجدات المنهاج الدراسي للسلك الابتدائي'' موضوع الندوة التكوينية من تنظيم المديرية الاقليمية للتعليم أكادير إداوتنان


الحوز: نور الأطلس يسطع في تحدي القراءة

 
أنشطة الأكاديميات

ورشة لتقاسم نتائج دراسة حول العنف بالوسط المدرسي بمراكش


''مشروع إعداديات الريادة'' محور اللقاء التواصلي الجهوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة


أكثر من 156000 تلميذ (ة) استفادوا من الدعم التربوي على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة سوس ماسة


المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتّربية والتكوين لجهة سوس ماسة صادق بالإجماع على قضايا جدول أعماله

 
خدمات تربوية

تربويات الأطفال


تربويات التلميذ والطالب


موقع تبادل (تربويات)


فضاء جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي


وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
خدمات

 
 


أضيف في 2 مارس 2015 الساعة 22:35

التقويم التربوي و الإصلاح البيداغوجي المنشود




الأستاذ: خالد أوعبو

   عندما تطرح قضية إصلاح التعليم العمومي ويثار نقاش حول تشخيص الوضع التعليمي المغربي سواء على شرف الأبراج العاجية، أو في صالونات النقاشات السياسية الجادة أو الترفية، أو في جلسات الممارسين للشأن التعليمي بقاعات الأساتذة، أو في جلسات المقاهي "الثقافية"، لا تخرج نتائج التشخيص على أن أسباب تردي الأوضاع التعليمية راجعة أساسا إلى:

-       ضعف التكوين بجميع مراتبه: الأساسي والمستمر وأثره على الممارسة التربوية ومن ثم على التحصيل التربوي.

-       غياب الوسائل وضعف البنيات التحتية.

-       غياب التحفيزات المادية والمعنوية.

فما نسبة مساهمة التقويم التربوي في تدهور النظام التعليمي المغربي؟

   يتعامل جل رجال التعليم بمختلف مستوياته مع التقويم التربوي باعتباره إجراء روتينيا يستهدف الحصول على تقييم يعكس مستوى المتعلم ويترجم إلى نقطة تدون في سجل دفتر المراقبة المستمرة. وجل هؤلاء لا يعون الغاية والمقصد منه. كما أن أطر هيئة المراقبة التربوية، في زياراتهم لمراقبة عمل هيئة التدريس لا يولونه اهتماما كما لو أنه مجرد ترف بيداغوجي أو كونه لا يعدو عملا تقنيا مرتبطا بكفايات المدرس التكنولوجية من توضيب الأسئلة على ورقة الامتحان أو إدخال النقط في شبكة إلكترونية. والأدهى من ذلك، لو سألنا أي رجل تعليم عن مفهوم التقويم وعناصره وأدواره ، سيجيبك بطلاقة وبدقة جوابا لا يحيد عن الصواب قيد أنملة، لأن المعرفة البيداغوجية لا تعزو رجال التعليم بل يفتقدون للممارسة البيداغوجية، وشتان بين الإثنين.

إن التقويم التربوي في مدارسنا لم ينل حظه من العناية والاهتمام في جميع الأسلاك التعليمية، كما لم تفهم الحكمة منه ليس من طرف الأساتذة فحسب بل حتى من قبل واضعي المنهاج أنفسهم.

فإذا كان التقويم بحسب الأدبيات التربوية يستهدف ترسيخ مجموعة من القيم من قبيل:

-         العدل: من خلال سلوكات تعكس قيم النزاهة والموضوعية والمصداقية والحد من الأحكام المسبقة.

-         المساواة: من خلال مراعاة مبدأ تكافؤ الفرص وعدم التمييز.

وإن كانت من بين وظائفه: توجيه التعلم، عن طريق تشخيص وضبط ومعالجة الصعوبات، وبالتالي إرساء التعلمات الجديدة على أسس ثابثة ومتينة، وتعزيز الثقة بالنفس عند المتعلم، وإدماج الاستقلالية لدى المتعلم.

فإن الممارسة البيداغوجية الراهنة في مجال التقويم (خاصة في التعليم الابتدائي) تكرس الإقصاء والتهميش، وإعطاء الأحكام القيمة، إما من الأساتذة أنفسهم أو من التلاميذ تجاه زملائهم. فالتلميذ لا تعدو أن تكون قيمته تتراوح بين 0 و 20 ، وبالتالي فموقعه داخل جماعة الفصل يتحدد بعلاماته المحصلة. والمدرسة الحضن الثاني للطفل مطالبة بالتفكير بجد في خيارات على مستوى التقويم تطور الأداء بدل الخيارات الراهنة التي تكرس الإقصاء الذي ينتج عنه التكرار والرسوب والانقطاع، ويكرس كذلك الطبقية والتنافر في مجتمع من المفترض أن يسعى ما أمكن إلى الانسجام ألا وهو مجتمع الفصل الدراسي.

يتحدد دور المدرسة الابتدائية في إنماء وترسيخ الكفايات الأساسية، وبالتالي فدور التقويم لا يجب أن ينحصر في التقييم والامتحان والنقطة والمراقبة المستمرة، وهي مفاهيم بمجرد سماعها قد يحصل للمتعلم اضطرابا نفسيا قد تضطر بعضهم لطلب العلاج عند الأخصائيين النفسانيين.

يرتبط القويم التربوي بالدعم ارتباطا عضويا، فالأول مقدمة وسبب للثاني، كما تتحدد أهمية الدعم من خلال أهدافه التي تتجلى في تجاوز التعثرات والمعيقات التي لا يعتبر المتعلم بالضرورة سببا فيها، ويستند إلى مجموعة من المعايير منها معيار مجال الشخصية الذي يتوجه إليه الدعم:

-         الدعم النفسي: يختص بالمتعلمين الذين يعانون صعوبات ومشاكل نفسية تعيق تعلماتهم التي تحيل دون تطوير المعارف والمهارات.

-         الدعم الاجتماعي: مساعدة المتعلمين على تجاوز الصعوبات والمعيقات الاجتماعية التي تشكل عائقا لتنمية معارفهم.

-         الدعم المعرفي والمنهجي: ينصب على المعلومات والمعارف ومنهجيات العمل المطلوب اكتسابها.

فما مدى حضور الدعم التربوي في التعليم الجامعي؟

ألا تنطبق هذه المعايير على الطلبة الجامعيين؟

هل يوجد طالب متعثر ليس في حاجة إلى أحد هذه الأنواع من الدعم إن لم نقل إلى ثلاثتها؟

 أم أن  الدعم البيداغوجي مرتبط أساسا بالتعليم المدرسي دون الجامعي؟

بل قد أكون أكثر جرأة في التساؤل عن موقع التقويم في المنظومة التربوية الجامعية، هل يستند إلى شروطه المسطرة في الأدبيات التربوية؟ وإلى الإطارات المرجعية الرسمية المحددة له؟ كأن يتصف بالصدق، بأن يقيس فعلا الأشياء التي وظف لقياسها، والثبات، ذلك أن أحكامه يجب أن تتسم بالاستمرارية النسبية، والموضوعية، من خلال عدم اعتبار الأحكام الذاتية، والقدرة التمييزية، في أن يكون دقيقا يميز بين مختلف درجات ما نريد قياسه.

إن تجربتي المتواضعة في مجال التدريس والدراسة، وبناء على اطلاعي على مجموعة من التجارب الدولية الرائدة في مجال التربية والتكوين، تجعلني أؤكد أن من بين المجالات الاستعجالية للإصلاح في منظومتنا التعليمية، مجال التقويم والدعم البيداغوجيين، وما مكانتهما داخل الوعاء الزمني للأنشطة التعليمية السنوية (10 أسابيع أي ثلث الحصص الدراسية السنوية) إلا دليل على ذلك.







تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها


1- IKTITAT EN PREMIER LIEU

ZIFAW

الوضع التعليمي المغربي سواء على شرف الأبراج العاجية، أو في صالونات النقاشات السياسية الجادة أو الترفية، أو في جلسات الممارسين للشأن التعليمي بقاعات الأساتذة، أو في جلسات المقاهي "الثقافية"، لا تخرج نتائج التشخيص على أن أسباب تردي الأوضاع التعليمية راجعة أساسا إلى:

الا كتطاط

في 02 مارس 2015 الساعة 51 : 23

أبلغ عن تعليق غير لائق


2- حقيقة

حسام

ما ذا ينتظر من رجل تعليم هظم حقه في الانتقال؟؟؟؟؟؟؟؟كمنصب رياضيات الاعدادي الذي تم التستر عليه بمدينة سوق السبت نيابة الفقيه بن صالح و تم اسناده لخريجة جديدة في شهر 08 2014.حلل وناقش.

في 03 مارس 2015 الساعة 48 : 00

أبلغ عن تعليق غير لائق


3- وقف حمار الشيخ في العقبة.

حدو بلديأس.ت.ا.

ما سببته السيولة و الانتقال المجاني من مستوى الى آخر،لا يمكن الحديث عنه بجملة أو جملتين وانما هو موضوع عريض لا حدله..ان ما يؤلم السواد الأعظم من رجال و نساء التعليم هو ما تتركه ويلات الخريطة المدرسية الجرافة لحق من أهم الحقوق أ لا وهو الحق في التكرار،ويلات يتيه فبها المتعلم ولا يكاد يعرف من هو..فقليلا من التلاميد الدين يستحضرون فكرة النجاح و يشكون في مصداقيتها ،بل يعتبرون النجاح الوهمي نجاحا مستحقا، و العكس صحيح..فلمادا توقف المتعلم عن بدل الجهود وفقد الرغبة في العمل؟ أليس دالك راجع الى النجاح المضمون في آخر العام والدي أصبح مألوفا لديه؟
"قرا ألا ماتقرا،غدا غ تنجح"هكدا تقول العامة...ويستمر الكدب على فلدات كبدنا ونوهمهم بالنجاح المفتعل المغشوش أصلا ..لا يفيده في شيء الا باتساع الهوة بينه و المدرسة سنة بعد أخرى..و الأستاد يستغرب مستوى متعلميه الدين هبوا من كل حدب و صوب ،أبرياء براءة الدئب من دم يوسف،ضحايا سياسات تعليمية مفبركة،هدفها الهدم و ليس البناء..لمادا نمكث مكتوفي الأيدي أمام هده المهزلة؟مادا ننتظر للاحتجاج و الثورة ضد الغش..فهل من المنطق أن يعطي شيئا فاقد كل شيء؟..ويستمر الغش ،و يستمر الكدب سنة دراسية بعد أخرى ونحن غير مبالين بما نترك من دمار وراءنا ,دمار أكبر بكثيرمما تتركه الحروب في ساحات الوغى، دمار عقول الناشئة.بل هلاك أمة بكاملها.و"مايهمني غير الرجال الا ضاعوا//و الحيوط الا طاحوا كلها يبني دارو"هدا قول ناس الغيوان/جيل جيلالة.وما العنف المدرسي و الانحرافات المستفحلة في صفوف الطلاب الا نتائج السيولة والنجاح الغير المستحق..فالحق يعلو ولا يعلا عليه..من واجب الأستاد أن يقوم تلاميده على حق ،بلا زيادة و لا نقصان..فمن دفع بالتلمبد من مستوى الى آخر بدون أساس ،كمن اقترف جرما في حقه..يجعله على هدا الحال يعيش في تناقض دائم ..لأنه بفقد هوبته باعتقاده ما ليس في الحقيقة. فتبدأ المعانات بعجزه عن المشاركة في القسم و ابداء رأيه.و يكره المدرسة ،ثم يفقد الرغبة في التلمدة بعدم قدرته على مسايرة الركب بحكم مستواه الضعيف ونتائجه الهزيلة أصلا..ومن هناأطلق صرخة من الأعماق مفادها تقويم مجهودات المتعلمين بلا افراط و لا تفريط..و اعطاء لكل دي حق حقه..قال تعالىز:"وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان.."صدق الله العظيم.

في 07 مارس 2015 الساعة 38 : 00

أبلغ عن تعليق غير لائق


اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذه المادة
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق





 
إعلانات
 
صورة وتعليق

مفارقة في التعليم
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  تربويات TV

 
 

»  صورة وتعليق

 
 

»  حركات انتقالية

 
 

»  تشريع

 
 

»  بلاغات وبيانات

 
 

»  مذكرات

 
 

»  مواعد

 
 

»  أخبار متفرقة

 
 

»  أنشطة الوزارة

 
 

»  أنشطة الأكاديميات

 
 

»  أنشطة المديريات الإقليمية

 
 

»  مباريات

 
 

»  كتب تربوية

 
 

»  وجهات نظر

 
 

»  حوارات

 
 

»  ولنا كلمة

 
 

»  وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  الاستعداد للامتحانات المهنية

 
 

»  تكوينات

 
 

»  حركات انتقالية محلية

 
 

»  حركات انتقالية جهوية

 
 

»  حركات انتقالية وطنية

 
 

»  مذكرات نيابية

 
 

»  مذكرات جهوية

 
 

»  مذكرات وزارية

 
 

»  مستجدات

 
 

»  جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  بيداغوجيا الإدماج

 
 

»  الرياضة المدرسية

 
 

»  المخاطر المدرسية

 
 

»  عروض

 
 

»  تهنئة

 
 

»  تعزية

 
 

»  إدارة الموقع

 
 

»  الدعم البيداغوجي

 
 

»  التدبير المالي لجمعيات دعم مدرسة النجاح

 
 

»  التعليم و الصحافة

 
 

»  تربويات الأطفال

 
 

»  مستجدات تربوية

 
 

»  غزة تحت النار

 
 

»  خدمات تربوية

 
 

»  قراءة في كتاب

 
 

»  أحكام قضائية

 
 

»  أنشطة المؤسسات التعليمية

 
 

»  في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات

 
 
مواعد

مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين أبوابا مفتوحة لفائدة كافة منخرطي المؤسسة بجهة سوس ماسة يومي 07 و08 مارس 2023


المدرسة العليا للتكنولوجيا بكلميم تحتضن المناظرة الجهوية للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بجهة كلميم واد نون يوم الجمعة 01 يوليوز 2022

 
وجهات نظر

تدنيس صورة المعلم في سلسلة (أولاد إيزة)


لماذا نحن امة لا تقرا ؟


هل يتدارك الأساتذة الزمن المدرسي الضائع؟!


هل تلقت النقابات التعليمية هبة حكومية؟!


أما آن للتنسيق الوطني أن يتعقل؟!


التنسيقيات: من قيادة الحراك التعليمي الى المنازعة على مسالة الاعتراف


أبهكذا خطة يمكن إنقاذ الموسم الدراسي؟!

 
حوارات

من يؤجج احتجاجات الشغيلة التعليمية؟!


حوار مع الأستاذ مصطفى جلال المتوج بجائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم


حوار مع الدكتور فؤاد عفاني حول قضايا البحث التربوي، وتدريس اللغة العربية

 
قراءة في كتاب

صدور كتابين في علوم التربية للدكتور محمد بوشيخة


سلسلة الرواية بأسفي الحلقة الأولى: البواكير و بيبليوغرافيا أولية

 
في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات
تيزنيت: ندوة وطنية حول موضوع المحاكم المالية ورهانات تعزيز الحكامة الترابية يوم الخميس 07 مارس 2024

 
خدمات