عقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، لقاءه العادي يوم الجمعة 27 فبراير 2015 بمقر المكتب الإقليمي بالحي الحسني، بهدف مدارسة جدول أعمال تضمن مناقشة مستجدات الحوار القطاعي، ثم مستجدات الإقليم ومشاكله إضافة إلى تعيين لجنة الانتخابات الإقليمية، وتفعيل عملية التواصل مع رجال ونساء التعليم داخل تراب النيابة. وقد أكد المكتب الإقليمي حرصه على ضرورة معالجة الملفات والقضايا التي تمس قطاع التعليم وفق رؤية شمولية، تراعي مصالح موظفي القطاع، وعلى رأسها ملف إصلاح التقاعد، ومشروع النظام الأساسي، وذلك وفق مقاربة تشاركية تنفتح على النقابات الأكثر تمثيلية.
وبعد استكماله لعملية تعيين أعضاء لجنة الانتخابات الإقليمية، ومناقشته لآليات تعزيز التواصل مع هيئة التدريس، انفتح المكتب على تدارس وضعية المؤسسات وسيرها داخل تراب النيابة. وقد استنكر أعضاء المكتب الإقليمي الوضعية التي تشتغل فيها أستاذات مدرسة الشهيد إدريس الحريزي الابتدائية، وكذا المضايقات التي يتعرضن لها من لدن أستاذين يشتغلان بالمؤسسة نفسها على مرآى ومسمع من مدير المؤسسة، وفي حضور آباء أولياء أمور التلاميذ في بعض المناسبات، بلغت حدود التحرش اللفظي والإيحاءات الجنسية. وإذ يسجل المكتب الإقليمي انشغاله بالسلامة النفسية والجسدية للأستاذات المتضررات، فإنه يستنكر غياب تفاعل النيابة والأكاديمية الجهوية مع المراسلات التي توصلا بها في الموضوع. ويؤكد، في الوقت نفسه، دعمه اللامشروط لأستاذات المؤسسة الابتدائية.
إن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، إذ يسجل وعيه وتحمله لمسؤولياته كاملة اتجاه قاعدته، فإنه يندد بالتراخي والتهاون في متابعة هذا الوضع المختل جهوياً، وإقليمياً، ويعلن عزمه على تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمشاركة المتضررات والمتعاطفين معهم، وجمعيات متضامنة من المجتمع المدني. على أن تترك للجنة التنسيق مهمة تحديد تاريخه. كما يؤكد دعمه اللامشروط لحقوق الشغيلة التعليمية، ويدعو كافة مناضليه والمتعاطفين معه إلى بدل المزيد من الجهد في أفق تحسين وضعية رجال ونساء التعليم، كما يدعو للاستعداد والتأهب الدائم للدفاع عن مطالب وكرامة الأسرة التعليمية.
وما ضاع حق وراءه طالب
المرجو النقر أسفله للتحميل: