لمراسلتنا : [email protected] « الجمعة 29 مارس 2024 م // 18 رمضان 1445 هـ »

وثيقة مرجعية في شأن تكييف البرامج

في ما يلي وثيقة مرجعية في شأن تكييف البرامج الدراسية الصادرة عن مديرية المناهج -يناير 2024...

​بطاقات توصيف الاختبارات

​بطاقات توصيف الاختبارات الكتابية لمباريات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين لتوظيف أطر التدريس...

الوزارة تعلن عن ​إجراء

تعلن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن إجراء مباريات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين...

تربويات TV

لقاء مع السيد محمد أضرضور المدير المكلف بتدبير الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة حول مستجدات الحقل التعليمي


هذا رد التنسيقية على إنهاء الحكومة للمفاوضات مع ممثلي الأساتذة


مسيرة نساء ورجال التعليم بمدينة تيزنيت يوم 2023/11/23


تغطية الوقفة الاحتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي إفني يوم 02 نونبر 2023


الأساتذة يحتجون امام المديريات الإقليمية للتعليم


كلام يجب أن يسمعه معالي الوزير

 
أحكام قضائية

حكم قضائي بإلزامية إخبار الإدارة للموظف كتابيا بنقطته الإدارية كل سنة تاريخ الصدور : 17 فبراير 2015


أحكام قضائية

 
البحث بالموقع
 
أنشطة المديريات الإقليمية

مراكش: ورشة للتثقيف بالنظير بالوسط المدرسي


المديرية الإقليمية للتعليم بأكادير تحتفي بالمتفوقين بمناسبة اختتام الموسم الدراسي 2022-2023


''تفعيل مستجدات المنهاج الدراسي للسلك الابتدائي'' موضوع الندوة التكوينية من تنظيم المديرية الاقليمية للتعليم أكادير إداوتنان


الحوز: نور الأطلس يسطع في تحدي القراءة

 
أنشطة الأكاديميات

ورشة لتقاسم نتائج دراسة حول العنف بالوسط المدرسي بمراكش


''مشروع إعداديات الريادة'' محور اللقاء التواصلي الجهوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة


أكثر من 156000 تلميذ (ة) استفادوا من الدعم التربوي على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة سوس ماسة


المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتّربية والتكوين لجهة سوس ماسة صادق بالإجماع على قضايا جدول أعماله

 
خدمات تربوية

تربويات الأطفال


تربويات التلميذ والطالب


موقع تبادل (تربويات)


فضاء جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي


وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
خدمات

 
 


أضيف في 25 ماي 2015 الساعة 22:53

حتى لا يصير الغش حقا مكتسبا ينقصه التقنين !!




رغم التصريحات التي يخرج بها مسئولو قطاع التربية والتكوين مع اقتراب كل اختبار إشهادي أواخر السنة الدراسية، والإجراءات الزجرية والتأديبية التي يُفصح عنها بين الفينة والأخرى، تطفو على السطح ظاهرة خطيرة أصبحت تخيف بشدة متتبعي الشأن التعليمي بالمغرب.

فيكفي الإنسان أن يتصفح جريدة من الجرائد الورقية أو الإلكترونية حين يحل وقت الامتحان الوطني حتى يتوقف عند حالات مهولة تم ضبطها متلبسة بمحاولة الغش، وأحداث جسام ذهب ضحيتها مشرفون تجرؤوا على الغشاشين. أو يزور المكتبات التي تقابل المؤسسات التعليمية على حين غفلة ليجد رفوف بعضها مليئا ب"الحروز" الطريقة البدائية في ممارسة هذه الآفة. أو يمر جنب الجامعات الكبرى أوقات الامتحان ليعرف حجم ظاهرة خطيرة باتت على عاتق المتدخلين في الشأن التربوي عبئا ثقيلا يجب التخلص منه في أقرب الآجال.

يُعرف الغش المدرسي في المجال التربوي على أنه الخيانة والخداع الذي يصاحب امتحانا مدرسيا ما، قد يمارسه الطالب أو التلميذ، ويساعد عليه المشرف أو الأب أو أي طرف آخر.

وهو جريمة قيمية أخلاقية تنكرها الطباع الإنسانية السليمة لما يكرسه من ظلم وهضم لحقوق الناس، كما يعد ذنبا عظيما في منظور ديننا الإسلامي، حيث اشتهر على ألسن الناس ما رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من غشّ فليس منّي"، كوعيد شديد لكل غشاش يسعى نحو اقتراف هذا الفعل الدنيء.

كما يصنف جنحة يعاقب عليها القانون المغربي وفق ما تقتضيه مصلحة المنظومة التربوية وسمعتها داخليا وخارجيا. لذلك جاء مشروع القانون الجنائي الجديد واضحا في الباب، حين نص في المادة (1-391) على أنه "يعاقب بالحبس من شهرين إلى سنتين وغرامة من 2000 إلى 20000 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من يرتكب غشا، بأي وسيلة، في الامتحانات الدراسية أو المهنية أو غشا في المباريات العمومية لولوج المترشحين لإحدى وظائف إدارات الدولة والمؤسسات العمومية أو الجماعات المحلية".

ولعل واضعو هذه المواد فطنوا إلى بعد الناس عن استحضار الجانب الديني على المستوى الحياتي لتغير الذمم حتى تفشت هذه الآفة المهلكة وبدت للبعض حقا مكتسبا سوّغ لنفسه أن ينافح عنه ويناضل لأجل إقراره وتقنينه بمبررات واهية تكاد لا تجاوز الحناجر. فمنهم من يستقوي بانعدام تكافؤ الفرص بين المدارس العامة والخاصة، ومنهم من يفترض وضعيات يبرر بها وضعه، ومن التلاميذ فئة تشكو الذاكرة الضعيفة التي لا تقوى على خزن المعلومات وتحليلها وتركيبها، ومنهم من يختفي وراء ضعف مردودية المدرسة المغربية، فتعددت الأسباب والهدف واحد...

وإذا كانت وزارة التربية الوطنية ستعمد إلى تطوير أساليبها في محاربة هذا المرض العضال السنة الحالية، عبر لجان تقنية ستكشف الطرق الحديثة في الغش، سيما وأن التطور التكنولوجي يسّر السبل أمام المترشحين الذين لا يراعون إلا ولا ذمة، لكنها ستبقى دوما عاجزة ما لم ترافقها مؤسسات التنشئة الاجتماعية التي تنبت في حضنها الظاهرة وتتغذى فيها حتى تخرج للوجود غولا يصعب السيطرة عليه .

فأمام مؤسسة الإعلام التي تقر الغش ضمنيا عبر بث مسلسلات مدبلجة تكرسه، وتجعل من أبطالها غشاشين وخونة. وأسرة ضعيفة غير قادرة على رفع سقف التحدي، ومجتمع يعيش على وقع معاملات تشوبها الخيانة والخديعة، تبقى المدرسة يتيمة تدافع عن ما تبقى من حصن النزاهة والاستحقاق، ويبقى القائمون على الاختبارات بين سندان الضمير والواقع الذي لا يرحم.







تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها


1- الغش في الباكالوريا

مصطفى

صحيح انه كلما اقتربت الامتحانات الاشهادية الا واصبح نساء ورجال التعليم يضربون الف حساب لفترة الحراسة والمراقبة نظرا لتفاقم ظاهرة الغش في الامتحانات والتي يعتبرها العديد من المترشحين حق مكتسب ،ان الصراع يين لجن المراقبة و المترشحين يعرف حدته في المناطق المهمشة ذاخل الاحياء او خارجها مما يسبب في اعتداءات لفظية استفزازية تصدر من مترشحين يعولون على الغش لنيل الشهادة واحيانا يتحدون القانون بتعنتهم واصرارهم على الغش ضاربين عرض الحائط كل القيم النبيلة من احترام وانضباط والتفاني في العمل مع احترام مبدأ تكافؤ الفرص،اليوم اصبح المترشحين يتفننون في عملية الغش مستعملين كل الوسائل السمعية والرقمية المتاحة لهم ،لذا فعل كل المؤسسات من اتصالات المغرب وميديتل ووانا وانوي ان تقوم بعمليات مضادة كالتشويش على الهواتف الذكية اثناء اجراء الاختبارات الكتابية ،مع تثبيت كاميرات للمراقبة ذاخل الفصول وتتبع كل الاجراءات لحماية نساء ورجال التعليم المكلفين بالحراسة والمراقبة،

في 26 ماي 2015 الساعة 53 : 14

أبلغ عن تعليق غير لائق


2- هل فعلا المدرسة يتيمة تدافع على ما تبقى من حصن النزاهة....

مجنون


في البدء اهنئ صاحب الموضوع على تناوله هذا الموضوع وطريقة معالجته.لكني اختلف معه في النقطة الاخيرة والتي عنونت بها التعليق و اتساءل هل لازالت المدرسة المغربية الفاعل المصلح للسلوكات المقيثة في المجتمع؟
بالقائنا نظرة عابرةبعيدة عن اي شوفينية وقداسةمزعومة لما يصدر عن اغلبية الفاعلين في الميدان التعليمي كل حسب موقعه ومسؤوليته نلمس ان المدرسة اصبحت انعكاسا لكل ما هو مقيث في المجتمع من خلال سلوكات اولئك الفاعلين .الامثلة كثيرة على ذلك وساكتفي باثنين:
ـ كيف يجتاز رجال التعليمامتحان/المباراة المهنية؟ امتحان بصفر غش حتى ان احد الاصدقاء قال متهكما:~ستصبح هذه الامتحانات بدون حراسة~.
ـ ما حصل وما سيحصل في اجتياز امتحان الحصول على شهادة ميكروسوفت.MOS
هذا غيض من فيض. فورقة التوث سقطت او ساهم بشكل قوي هذا الفاعل التعليمي او ذاك
ولا داعي الى الاختباء وراء مبررات وفتاوي جاهزةتمنحني شرعية ما اقوم
به،وادعي انه بامكاني ان احارب ذلك بالنسبة للاخرين[التلاميذ/الطلبة]فالحلال حلال مطلق و الحرام حرام مطلق ولا وجود لمنزلة بين المنزلتين في هكذا سلوكات .
اتمنى ان استيقظ يوما واجد المدرسة اعادت لنفسها بريقها ووهجها.فهل لا زال هذا ممكنا؟

في 31 ماي 2015 الساعة 32 : 11

أبلغ عن تعليق غير لائق


3- هل فعلا المدرسة يتيمة تدافع على ما تبقى من حصن النزاهة....

مجنون


في البدء اهنئ صاحب الموضوع على تناوله هذا الموضوع وطريقة معالجته.لكني اختلف معه في النقطة الاخيرة والتي عنونت بها التعليق و اتساءل هل لازالت المدرسة المغربية الفاعل المصلح للسلوكات المقيثة في المجتمع؟
بالقائنا نظرة عابرةبعيدة عن اي شوفينية وقداسةمزعومة لما يصدر عن اغلبية الفاعلين في الميدان التعليمي كل حسب موقعه ومسؤوليته نلمس ان المدرسة اصبحت انعكاسا لكل ما هو مقيث في المجتمع من خلال سلوكات اولئك الفاعلين .الامثلة كثيرة على ذلك وساكتفي باثنين:
ـ كيف يجتاز رجال التعليمامتحان/المباراة المهنية؟ امتحان بصفر غش حتى ان احد الاصدقاء قال متهكما:~ستصبح هذه الامتحانات بدون حراسة~.
ـ ما حصل وما سيحصل في اجتياز امتحان الحصول على شهادة ميكروسوفت.MOS
هذا غيض من فيض. فورقة التوث سقطت او ساهم بشكل قوي هذا الفاعل التعليمي او ذاك
ولا داعي الى الاختباء وراء مبررات وفتاوي جاهزةتمنحني شرعية ما اقوم
به،وادعي انه بامكاني ان احارب ذلك بالنسبة للاخرين[التلاميذ/الطلبة]فالحلال حلال مطلق و الحرام حرام مطلق ولا وجود لمنزلة بين المنزلتين في هكذا سلوكات .
اتمنى ان استيقظ يوما واجد المدرسة اعادت لنفسها بريقها ووهجها.فهل لا زال هذا ممكنا؟

في 31 ماي 2015 الساعة 33 : 11

أبلغ عن تعليق غير لائق


اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذه المادة
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق





 
إعلانات
 
صورة وتعليق

مفارقة في التعليم
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  تربويات TV

 
 

»  صورة وتعليق

 
 

»  حركات انتقالية

 
 

»  تشريع

 
 

»  بلاغات وبيانات

 
 

»  مذكرات

 
 

»  مواعد

 
 

»  أخبار متفرقة

 
 

»  أنشطة الوزارة

 
 

»  أنشطة الأكاديميات

 
 

»  أنشطة المديريات الإقليمية

 
 

»  مباريات

 
 

»  كتب تربوية

 
 

»  وجهات نظر

 
 

»  حوارات

 
 

»  ولنا كلمة

 
 

»  وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  الاستعداد للامتحانات المهنية

 
 

»  تكوينات

 
 

»  حركات انتقالية محلية

 
 

»  حركات انتقالية جهوية

 
 

»  حركات انتقالية وطنية

 
 

»  مذكرات نيابية

 
 

»  مذكرات جهوية

 
 

»  مذكرات وزارية

 
 

»  مستجدات

 
 

»  جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  بيداغوجيا الإدماج

 
 

»  الرياضة المدرسية

 
 

»  المخاطر المدرسية

 
 

»  عروض

 
 

»  تهنئة

 
 

»  تعزية

 
 

»  إدارة الموقع

 
 

»  الدعم البيداغوجي

 
 

»  التدبير المالي لجمعيات دعم مدرسة النجاح

 
 

»  التعليم و الصحافة

 
 

»  تربويات الأطفال

 
 

»  مستجدات تربوية

 
 

»  غزة تحت النار

 
 

»  خدمات تربوية

 
 

»  قراءة في كتاب

 
 

»  أحكام قضائية

 
 

»  أنشطة المؤسسات التعليمية

 
 

»  في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات

 
 
مواعد

مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين أبوابا مفتوحة لفائدة كافة منخرطي المؤسسة بجهة سوس ماسة يومي 07 و08 مارس 2023


المدرسة العليا للتكنولوجيا بكلميم تحتضن المناظرة الجهوية للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بجهة كلميم واد نون يوم الجمعة 01 يوليوز 2022

 
وجهات نظر

تدنيس صورة المعلم في سلسلة (أولاد إيزة)


لماذا نحن امة لا تقرا ؟


هل يتدارك الأساتذة الزمن المدرسي الضائع؟!


هل تلقت النقابات التعليمية هبة حكومية؟!


أما آن للتنسيق الوطني أن يتعقل؟!


التنسيقيات: من قيادة الحراك التعليمي الى المنازعة على مسالة الاعتراف


أبهكذا خطة يمكن إنقاذ الموسم الدراسي؟!

 
حوارات

من يؤجج احتجاجات الشغيلة التعليمية؟!


حوار مع الأستاذ مصطفى جلال المتوج بجائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم


حوار مع الدكتور فؤاد عفاني حول قضايا البحث التربوي، وتدريس اللغة العربية

 
قراءة في كتاب

صدور كتابين في علوم التربية للدكتور محمد بوشيخة


سلسلة الرواية بأسفي الحلقة الأولى: البواكير و بيبليوغرافيا أولية

 
في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات
تيزنيت: ندوة وطنية حول موضوع المحاكم المالية ورهانات تعزيز الحكامة الترابية يوم الخميس 07 مارس 2024

 
خدمات