إعفاء رئيس مصلحة الموارد البشرية بنيابة إنزكان أيت ملول ورئيس مصلحة الموارد الإدارية والمالية بنيابة أكادير اداوتنان
علم موقع تربويات من مصادر جد مطلعة بان رشيد بلمختار أقدم يومه الأربعاء 29 يوليوز 2015 على إعفاء رئيس مصلحة الموارد البشرية بنيابة إنزكان أيت ملول، على خلفية اختلالات سبق وأن وقفت عليها لجان التفتيش الوزارية في زيارات سابقة اواخر الموسم الدراسي 2014-2015 ورفعت بشأنها تقارير إلى الوزارة، كما تم إعفاء رئيس مصلحة الموارد الإدارية والمالية بنيابة أكادير اداوتنان لنفس الأسباب.
كل من تم إعفاؤهم حتى الآن هم ممن تم تعيينهم من طرف هذه الهيآت في تحد لمبادئ تكافؤ الفرص و النزاهة مع العلم أن أغلب الناس المعروفين بالكفاءة و القدرة على إحداث تغيير إيجابي غير منتمين لتنظيمات الفساد. فإذا أراد أي وصولي أن يحقق طموحاته الحيوانية ما عليه إلا أن ينخرط في حزب أو نقابة و ينهق لفترة كالحمار أمام الجماهير.هذه وصفة خاصة بضعاف الشخصية يعتلون مناصب المسؤولية و ليس لهم من المسؤولية إلا ربطة العنق و أخذ صورالبهرجة لترويجهاعبر وسائل الإعلام على أنها إنجازات.و لكن إذا أسندت الأمور إلى غير أهلها فانتظر الساعة.و إن ثمن ما يؤديه النزهاء و الأكفاء لقاء تخليهم عن تدبير الشأن العام هو أن يسير أمورهم الأشرار لعنة الله عليهم أجمعين.آمين با رب العالمين.
يقول اله تعالى ولاتزر وازرة وزرة اخرى صدق الله العضيم الا انه في قطاع التربية الوطنية يعيث الكبار فسادا لكن حينما ثتم المحاسبة يثم التضحية بالصغار بالنسبة لرئيس مصلحة الموارد البشرية لانزكان ايت ملول ان ثم اعفائه فهو بريء برأة الذئب من دم يوسف فمند ان اوصل الى المنصب لدواعي حزبية فهو حبيس مكتبه لا يحرك ساكنا فلا داعي لاتمم لقضية فالبيب بالغمزة يفهم
احسنت السيد الوزير لكن عندما نلاحظ التلاعبات والمخططات الجهنمية التي تغير مسار حركات انتقالية نزيهة وشفافة بنيابة القنيطرة أبطالها مسؤولون بهده النيابة بدافع استسلامهم طوعا أو بضغوط بعض سماسرة النقابات .اعلم يا سيادة الوزير أن فئة عريضة من نساء ورجال التعليم متدمرون من هده الافعال ويعانون الويلات والمآسي النفسية فان لم تنصفهم بالبحث والتقصي المؤديين الى الانصاف ستكون مشاركا انت أيضا في الظلم.وها نحن منتظرون
أشدعلى يدالاخ الدي دكرنا بالخروقات بنيابة القنيطرة المنسية من المراقبة نيابة الفوضى والمحسوبية فكيف يعقل أن يصرح ب 75 منصب شاغر بالوسط الحضري فقط يغطى منها فقط 39 منصبا بعد اقصاء كثير من طلبات المشاركة لا لحاجة سوى لمنحها للمحظوظين والمحظوظات المنعم عليهم بواسطة سماسرة النقابات وهم كثيرون بهده النيابة فمن يراقب ؟ومتى تضع الوزارة حدا لهدا النزيف الحاصل بهده الجزيرة العائمة في الفساد؟