ثانوية يوسف بن تاشفين وجمعية الآباء بمير اللفت -نيابة سيدي إفني تكرمان عبد الخالق شواد لإحالته على التقاعد
تكريسا لمبدأ رد بعض من العرفان و الجميل ،أقيم يومه الجمعة 20 نونبر الجاري و في أمسية ملأها جو من الود و الإحتفالية كرمت الأطر الإدارية والتربوية وتلميذات وتلاميذ و مكتب جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالثانوية التأهيلية يوسف بن تاشفين مير اللفت نيابة سيدي إفني الأستاذ عبد الخالق شواد ملحق تربوي بالمؤسسة بعد إحالته على التقاعد غشت المنصرم ، الحفل التكريمي عرف حضور كذلك رئيس الجماعة القروية بمير اللفت وفاعلين مدنيين بالمنطقة ، فبعد الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها أحد تلاميذ المؤسسة ، ثم أدى الجميع وبطريقة فنية جميلة من تأطير الأستاذ جمال الإدريسي واجب السلام الوطني قياما . ليفسح المجال بعد ذلك من لدن منشطتي الحفل لأطر الإدارة والتربية وضيوف الحفل منهم الحسن جهادي رئيس الجماعة القروية لمير اللفت ورئيس جمعية الآباء والأمهات الحبيب الطلاب ووأغلبية المكتب المسير للجمعية وتلاميذ وتلميذات المؤسسة ليتناوبوا على المنبر لالقاء كلمتهم والتي كانت بمثابة شهادات حية في الرجل المكرم وأثنى فيها الجميع على خصاله وصفاء سريرته ونبل أخلاقه ، حيث رحب مدير المؤسسة العبد العابد برئيس الجماعة القروية ورئيس جمعية الآباء وبقية أعضاء المكتب وبالأطر الإدارية والتربوية وتلميذات وتلاميذ المؤسسة و نوه بالمسار المهني للمحتفى به عبد الخالق شواد معرجا على حسن سيرته و عطاءاته واصفا إياه بالعصامي التربوي الصلب والحريص دائما على مصلحة التلاميذ رغم صلابته كما وصفه بما صاحب العين الدقيقة الملاحظة للمصلحة التربوية للمؤسسة ، كما نوه رئيس جمعية آباء وأمهات و أولياء تلاميذ المؤسسة في كلمته بالرجل التربوي الفذ عبد الخالق التقي النقي مذكرا ببعض مهامه بالمؤسسة كالتكليف بالغياب حيث أكد ان التلاميذ والتلميذات كانوا لايتجرأون على الغيابات غير المبررة نظرا لما سيلاقوه من عتاب ولوم من لدنه حرصا على تحصيلهم الدراسي، معبرا عن سعادته وباقي أعضاء مكتبه بتواجدهم في هذا الحفل البهيج ، مؤكدا أن الجمعية قررت في هذه السنة اقتناء قرابة 8000 درهم من الكتب المدرسية المتعلقة بالإعداد للامتحانات خاصة بتلميذات وتلاميذ المستويات الإشهادية ( الثالثة إعدادي، الأولى باك بشعبتيها، والثانية باك بشعبتيها) من أجل مساعدة التلاميذ وخاصة المعوزين منهم للإعداد الجيد للامتحانات الإشهادية ، ثم تناول الكلمة رئيس الجماعة والذي شكر المنظمين على الدعوة الكريمة متمنيا للأستاذ المتقاعد حياة سعيدة مليئة بالمسرات ، فيما أبرز العربي امشيش أستاذ بالثانوية نيابة عن أساتذة المؤسسة التعليمية و نيابة عن أصدقاء الأستاذ المكرم أنه كان نعم الناصح حيث درسه بإحدى الثانويات بكلميم وكذلك نعم الأستاذ والمربي التربوي الذي يهدف دائما للرقي بالمنظومة التربوية ، كما أتحف الحاضرين أستاذ اللغة العربية علي بواعمر بقصيدة شعرية نظمها وألقاها بالمناسبة إشادة بالثانوية وتنويها بالمجهودات الجبارة التي قدمها الرجل لمصلحة التربية والتكوين وللرقي بالمنظومة التربوية ببلادنا لقيت استحسانا كبيرا من لدن الحاضرين ،هذا الأخير الذي تناول الكلمة شاكرا الجميع متمنيا التوفيق والنجاح لجميع تلميذات وتلاميذ المؤسسة،فيما ألقت تلميذة بالمؤسسة كلمة نيابة عن زميلاتها وزملائها بالمؤسسة، حيث أشادت بأخلاق الأستاذ الكتوم مع التلاميذ والتلميذات و اعتبرت إحالته على التقاعد راحة له و بداية لحياته الشخصية، كما عرف الحفل فقرات غنائية وإنشادية من تنشيط أستاذ الموسيقى بالمؤسسة وخاصة أغنية A DIEU MONSIEUR LE PROFESSEUR من إعداد أستاذة اللغة الفرنسية مريم بزوي ،ليختتم الحفل بتوزيع شهادة تقديرية وتذكار مهدى من طرف كل من رئيس جمعية الآباء والأطر الإدارية والتربوية بالمؤسسة عرفانا لخدمات المحتفى به ، وحفلة شاي على شرف الحاضرين ثم أخيرا دعاء الختم من لدن أستاذ التربية الإسلامية الحسين العدي .