ترأس السيد النجي رحال المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بأكادير اداوتنان صباح يوم الثلاثاء 8 مارس 2016 بقاعة الاجتماعات لقاء تواصليا مع أعضاء الفريق الاقليمي للتدابير ذات الأولوية للوقوف على سير هذه المشاريع ومدى تنزيلها بهذه المديرية.

       وقد أشرف على تسيير هذا اللقاء السيد عبد السلام وطاش رئيس مصلحة الشؤون التربوية ،حيث   قدم عرضا مفصلا حول التدابير ذات الاولوية ، مذكرا باللقاءات التي تمت نهاية الموسم الماضي لتعبئة كل الفاعلين وتحسيسهم بضرورة الانخراط الجاد في التنزيل الأمثل للرؤية الاستراتيجية 2015/2030.        بعد ذلك،أعطى الكلمة للسادة حاملي التدابير لتقديم حصيلة عملهم خلال الموسم الدراسي الحالي2015/2016.

وهكذا قدم السيد المفتش التربوي مصطفى جلالي عرضا حول التدبير المتعلق بتجريب المنهاج المنقح بالسنوات الأربع الاولى للتعليم الابتدائي ،مذكرا بالتأخر الحاصل في تنزيل العدة البيداغوجية اللازمة للعمل، حيث لم يشرع في تجريبها سوى بداية شهر فبراير الماضي،نظرا لتزامن وقت التوصل بها مع انطلاق عطلة الأسدوس الأول .

       كما قدم السيد المفتش التربوي أحمد أوبلوش المسؤول عن تنزيل التدبير الأول من التدابير ذات الأولوية على المستوى الاقليمي أهم نقط القوة ونقط الضعف الخاصة بعملية تنزيل هذا التدبير،ليتدخل بعده  السيد المفتش التربوي حسان بلمسيد المسؤول عن قطب اللغات ضمن فريق تنزيل التدبير الأول من التدابير ذات الأولوية بمدرسة المسيرة .

بعد ذلك ،قدم مفتش التعليم الثانوي السيد ارباح عرضا حول سير عملية تنزيل التدبير المتعلق بمؤسسة التفتح والتعثر الحاصل في توطينها بسبب عدم افراغ المدرسة التي كانت معدة لاحتضانها بالرغم من اختيار مديرها وكذا بقية الاطر الادارية اللازمة.

بعد ذلك، قدم السيد رشيد المحمدي  المكلف بتنزيل التدبير الثاني من التدابير ذات الأولوية عرضا حول اللقاء الجهوي المنعقد بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة حول التدبير المتعلق بتحسين عتبات الانتقال بين الاسلاك والمستويات، مذكرا أن المديرية الاقليمية بصدد التحضير للقاء تواصلي بهذا الشأن.

كما قدمت كل من  الاستاذة لطيفة رئيسة مكتب التعليم الأولي والاستاذة خديجة بنهمي رئيسة مكتب الشراكة والتعاون  مداخلتين حول التدبير المتعلق بالتعليم الاولي، وما تم تحقيقه في هذا المجال ، وما يواجه ذلك من اكراها وصعوبات ينبغي ايجاد حلول وصيغ تدبيرية محكمة لتجاوزها ،مع التركيز على أهمية تفعيل دفتر التحملات الذي يتم اعداده في صيغته النهائية بتنسيق وشراكة مع منظمة اليونيسيف.

         بعد ذلك، تمت اعادة هيكلة الفريق الاقليمي بإعادة تحديد حاملي مجمل التدابير التي بلغ عددها عشرون تدبيرا ضمن ثمانية محاور باستثناء المحور التاسع المتعلق بالتكوين المهني،وانتداب السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية منسقا اقليميا للتدابير ذات الأولوية على صعيد المديرية الاقليمية لأكادير اداوتنان.