لمراسلتنا : [email protected] « الأحد 16 نوفمبر 2025 م // 25 جمادى الأولى 1447 هـ »

لوائح بأسماء الناجحات والناجحين

في ما يلي لوائح بأسماء الناجحات والناجحين بصفة نهائية في مباراة ولوج سلك تكوين أطر الإدارة التربوية بالمراكز...

المذكرة الوزارية رقم 1541/25

أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مذكرة وزارية هامة تحت رقم 1541/25، موجهة إلى مديرات ومديري...

مقررلوزير التربية الوطنية والتعليم

أصدر وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، المقرر الوزاري رقم 051.25 المتعلق بتنظيم...

تربويات TV

لماذا انهارت شركات التكنولوجيا الأمريكية بعد خطوة الصين Deepseek


لقاء مع السيد محمد أضرضور المدير المكلف بتدبير الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة حول مستجدات الحقل التعليمي


هذا رد التنسيقية على إنهاء الحكومة للمفاوضات مع ممثلي الأساتذة


مسيرة نساء ورجال التعليم بمدينة تيزنيت يوم 2023/11/23


تغطية الوقفة الاحتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي إفني يوم 02 نونبر 2023


الأساتذة يحتجون امام المديريات الإقليمية للتعليم

 
أحكام قضائية

حكم قضائي بإلزامية إخبار الإدارة للموظف كتابيا بنقطته الإدارية كل سنة تاريخ الصدور : 17 فبراير 2015


أحكام قضائية

 
البحث بالموقع
 
أنشطة المديريات الإقليمية

''السيرة النبوية: مقاصد إيمانية وموجهات ديداكتيكية موضوع ندوة بأكادير


المديرية الإقليمية للتعليم بتارودانت تكرم موظفيها المحالين على التقاعد


المديرية الإقليمية للتعليم بأكادير تحتفي بالموظفات و الموظفين المحالين على التقاعد


لمسة اعتراف في حق المتقاعدين والمتفوقين دراسيا ببولمان – ميسور

 
أنشطة الأكاديميات

أكاديمية مراكش- آسفي تنظم لقاء جهويا حول التربية الدامجة


وقفة تأبينية في فقدان موظفين بأكاديمية مراكش- آسفي


اختتام المهرجان الوطني للموسيقي والتربية بمراكش


المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين سوس ماسة يحتضن البطولة الجهوية لألعاب بناء الفريق.

 
خدمات تربوية

تربويات الأطفال


تربويات التلميذ والطالب


موقع تبادل (تربويات)


فضاء جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي


وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
خدمات

 
 


أضيف في 5 يونيو 2016 الساعة 14:31

في حوار مع الناقد عامر الشرقي: السينما في حاجة إلى جمهور المؤسسات التربوية الذي يمكن تأطيره ليكون قاعدة مهمة للمتلقي الواعي




حاوره سعيد الشقروني

تربويات تحاور اليوم وجها من الوجوه الثقافية والفنية بالمغرب، تحاور أحد أبناء مدينة بَجَعْدْ..هل لك محاوري العزيز، ونحن نحاول معا البحث عن بداية ممتعة وفريدة لهذا الحوار الذي نريده كاشفا عن تجربتكم ومفيدا للقراء..أقول، هل لك أن تحدثنا عن الشرقي عامر؟

 ج: الشرقي عامر من مواليد بلدة جميلة وصادقة هي بجعد، المدينة التي كان لها تأثير كبير في اهتمامي بالصورة لأن مكوناتها متعددة ومغرية وجديرة بالعناية والتناول، درست بها قبل الرحيل المفروض على كل أبناء المدن الصغيرة لمتابعة الدراسة الجامعية.. رحيل تكون كل أشكال العودة بعده مؤقتة؛ كانت الوجهة مدينة الجديدة وبعدها تطوان،لأبدأ مشواري المهني باعتباري أستاذا للغة الفرنسية في قلعة مكونة وبعدها الرشيدية، ثم مُكونا بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالمدينة نفسها.

 

س:الأستاذ الشرقي عامر، لو سألتكم عن جذور علاقتكم بالصورة..؟ 

ج:الاهتمام الفني بدأ مع جمعية "البعث المسرحي" و"مسرح الهواة"  بداية الثمانينيات صحبة عدد من المهتمين مثل المرحموم عمر ماديحي، وادريس المامون، والمولودي المنصوري، ومصطفى شطو، والأختين فاطمة وعتيقة عنالي وغيرهم، دون أن أنسى فترات اشتغالي ب"النادي السينمائي "لبجعد و"دار الشباب" سيدي الحفيان. بعد ذلك، عرف هذا النوع من الاشتغال بعض الفتور ثم تجدد مع "نادي أنفاس" بقلعة مكونة..لقد دفعني كل هذا إلى الاهتمام بالصورة  والتوجه نحو الدراسة الأكاديمية حيثحصلت على دبلوم الإخراج السينمائي من معهد "سينيكور" بكندا، والانخراط في سلك البحث الجامعي من خلال سلك ماستر الأدب والسينما بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال. 

وبين رحلتي الشتاء والصيف هاته، تنوع إنتاجي وتعدد بين المقالة النقدية التي تم نشر جزء كبير منها في منابر إعلامية وطنية، وبين المشاركة في كتب جماعية وترجمة نصوص لمنظرين وفنانين طبعوا تاريخ السينما العالمية. 

 

س: عشق للصورة ضارب في الوجدان، وروافد كثيرة ومتعددة، وانتقال من الهواية إلى الاحتراف..هل يمكنكم أن تقدموا لنا فكرة عن الإطار السينمائي الذي تشتغلون من خلاله؟

ج:يستهويني كثيرا الاشتغال من خلال الشريط الوثائقي على التراث الشفهي المغربي، خصوصا الجزء المنسي منه الذي لم يتم الانتباه إليه، إذ إنني بصدد الخوض في مشروع رد الاعتبار لأشكال إبداعية شعبية هي جزء من هوية وتاريخ هذا الوطن؛ في هذا الصدد اشتغلت على تجربة شعرية جميلة للشاعر محمد شاكر في علاقة تم نسجها مع التجربة التشكيلية للمبدع سعيد نجيمة وذلك من خلال شريط "ظل الحب"، ثم اشتغلت بعد ذلك على الشعر الأمازيغي بمنطقة المغرب الشرقي من خلال تجارب غنية لثلاثة شعراء هم أوهاشم بوعزامة، ومولاي احمد أوالطاهر والعماري عمرو، واشتغل الآن على مشروع فيلم وثائقي طويل تم تصويره خلال شهر أبريل ويتحدث عن كناوة الأمازيغ الذي أتمنى أن يكون كاملا وجاهزا خلال شهر يوليوز المقبل، مع العلم بأنه لي مشاريع أخرى تم تقديم بعضها إلى التلفزة المغربية وكلها عبارة عن أشرطة وثائقية تتناول مواضيع الإنسان والثقافة والفن. 

 س: قياسا على  قولة "الشاعر ابن بيئته"، ومع استحضار أن لكل بيئة خصوصيتها ودورها في تفتيق معالم "الفنية" عند المثقف والمبدع، كيف تنظرون السيد عامر إلى راهن تجربتكم بالإقليم أو خارجه؟

ج: الاشتغال بعيدا عن المركز له ايجابيات أهمها الانفتاح على مواضيع كثيرة ومُغْرِية بالبحث والمتابعة، لكن يُطرح مُشكل التكوين والحضور الفاعل في الساحة الثقافية  والفنية، كما أن العمل بمنطقة مثل الرشيدية يطرح بعض الصعوبات منها البنية التحتية الفنية ومشاكل الانتباه إلى ما يمكن أن يكون مهما وإيجابيا هنا. لكن الاقتراح والعمل يبقى سبيلا مهما للمساهمة مع كل الفاعلين في خلق دينامية ثقافية وفنية بهذه المناطق، كما أنني ومن منطق الانتماء الممتد لكل الوطن أساهم مع مجموعة من الفاعلين في عدة مواعيد سينمائية وثقافية عبر ربوع الوطن الهدف منها تثمين كل المبادرات الجادة والمجددة. 

س: كيف تتصورون العلاقة بين السينما والتربية؟

العلاقة بين السينما والتربية لا يمكن أن تكون إلا مفيدة للطرفين، وأفضل دليل على ذلك الحركية المهمة التي عرفتها العديد من المؤسسات التعليمية في بداية الألفية الثالثة من خلال تأسيس العديد من الأندية السينمائية المدرسية، بعد ذلك جاءت تجربة أخرى، لم تستمر للأسف، وأقصد  أندية سينما الشباب التي توجت بالمهرجان الوطني الأول لسينما الشباب سنة 2007. 

التربية في حاجة إلى المتن الفيلمي القادر على تمرير خطاب المعرفة       والجمال اعتمادا على أشكال إبداعية مغرية ومفيدة لكل الأعمار، مثلما أن السينما  في حاجة  إلى جمهور المؤسسات التربوية الذي يمكن تأطيره ليكون قاعدة مهمة للمتلقي الواعي القادر على التأثير في المجال والتأثر به.

 س:أين تكمن أهمية إدماج السينما والوسائل السمعية البصرية بالمدرسة والجامعة؟ 

كما أشرت إلى ذلك قبل قليل، إدماج السينما والسمعي البصري بالجامعة قادران على مسايرة منطق عصر مهتم أكثر من أي وقت آخر بالصورة وتجلياتها،ومُسَايِر لانتظارات تلاميذ وطلبة لهم اهتمام وارتباط كبيرين بالصورة، مثلما أنهم في حاجة ماسة إلى تأطير من الممكن أن تتبناه المدرسة والجامعة. 

 س: وهل من مخاطر ممكنة وراء ذاك..؟

لا يمكن الحديث عن مخاطر لأننا نتكلم عن تواجد واعي ومؤَطَر بل على العكس من ذلك، تواجد السينما داخل المدرسة والجامعة سيضع حدا لخطر التلقي غير الواعي   وغير الناضج للصورة، وبالتالي سينتقل المتلقي من حالة السلبية إلى حالة التفاعل ومساءلة المنتوج. 

 س:هل لكم أن تُطلعوا القارئ على مشاريعكم المستقبلية؟

من المنتظر قريبا أن يرى النور شريطي الوثائقي الطويل حول كناوة الأمازيغ، مع العلم بأنه تمت برمجة تصوير شريط حول الشعر الأمازيغي في الأطلس المتوسط؛ وبطبيعة الحال، وكالعادة  هناك مقالات في الطريق، وإن كنت لا أستطيع إخفاء حماسي وأنا مقبل بمعية مجموعة من الباحثين على التحضير للجزء الثالث من المجلة المتخصصة في الترجمة السينمائية "عبقريات سينمائية". 

س: الناقد والباحث الشرقي عامر، شكرا جزيلا على سعة صدركم وعلى المضامين الدالة والمفيدة التي من شأنها أن تحفز متعلمينا وطلبتنا على التعلق بثقافة الصورة ومجالاتها.

ج: بل أنا من أشكركم على مواكبتكم للفعل التربوي والتعليمي والثقافي، وأتمنى لكم مسارا إعلاميا موفقا.

 







تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها


1- السينما والتربية

محمد حجاجي

فعلا، أستاذ عامر، يمكن للمؤسسات التكوينية والتعليمية أن تكون، حين تؤطر بشكل جيد، فضاءات مثالية لخدمة التربية والسينما في نفس الآن. إذ فيها يمكن التربية على تلقي الصورة، والتدريب على الاستثمار الأمثل للصورة والشريط، في العملية التعليمية/التعلمية، في مختلف الأسلاك.
شكرا للموقع وللمخرج والناقد.

في 06 يونيو 2016 الساعة 54 : 10

أبلغ عن تعليق غير لائق


اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذه المادة
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق





 
إعلانات
 
صورة وتعليق

العنف المدرسي الموجه ضد هياة التعليم
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  تربويات TV

 
 

»  صورة وتعليق

 
 

»  حركات انتقالية

 
 

»  تشريع

 
 

»  بلاغات وبيانات

 
 

»  مذكرات

 
 

»  مواعد

 
 

»  أخبار متفرقة

 
 

»  أنشطة الوزارة

 
 

»  أنشطة الأكاديميات

 
 

»  أنشطة المديريات الإقليمية

 
 

»  مباريات

 
 

»  كتب تربوية

 
 

»  وجهات نظر

 
 

»  حوارات

 
 

»  ولنا كلمة

 
 

»  وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  الاستعداد للامتحانات المهنية

 
 

»  تكوينات

 
 

»  حركات انتقالية محلية

 
 

»  حركات انتقالية جهوية

 
 

»  حركات انتقالية وطنية

 
 

»  مذكرات نيابية

 
 

»  مذكرات جهوية

 
 

»  مذكرات وزارية

 
 

»  مستجدات

 
 

»  جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  بيداغوجيا الإدماج

 
 

»  الرياضة المدرسية

 
 

»  المخاطر المدرسية

 
 

»  عروض

 
 

»  تهنئة

 
 

»  تعزية

 
 

»  إدارة الموقع

 
 

»  الدعم البيداغوجي

 
 

»  التدبير المالي لجمعيات دعم مدرسة النجاح

 
 

»  التعليم و الصحافة

 
 

»  تربويات الأطفال

 
 

»  مستجدات تربوية

 
 

»  غزة تحت النار

 
 

»  خدمات تربوية

 
 

»  قراءة في كتاب

 
 

»  أحكام قضائية

 
 

»  أنشطة المؤسسات التعليمية

 
 

»  في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات

 
 
مواعد

ملتقى الثقافة العربية التاسع بخريبكة يحتفي بأكثر من ربع قرن من التنمية والإشعاع العالمي


الموروث الثقافي المحلي ورهان التنمية: ندوة فكرية في طانطان

 
وجهات نظر

لماذا يخرب تلامذتنا جداريات مدارسهم؟


📚 التعليم في المغرب بين التحديات والآفاق: قراءة في تقرير العدالة العالمية 2024


من هم ''هركاوة'' الحقيقيون؟


الدخول المدرسي الجديد: هل تحسم الحكومة الملفات العالقة أم تؤزم الأوضاع القائمة ؟


ويبقى الأثر...


الاستقلال البيداغوجي للجامعة مع وقف التنفيذ: محاولة في فهم معنى النموذج البيداغوجي وسياقه وحيثياته ورهاناته


الحكامة الجامعية مع وقف التنفيذ: بعض مؤشرات محدودية إصلاح الجامعة في ضوء مشروع القانون 59.24

 
حوارات

حوار مع خبير التنمية الذاتية الأستاذ الحسن بواتاون


من يؤجج احتجاجات الشغيلة التعليمية؟!


حوار مع الأستاذ مصطفى جلال المتوج بجائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم

 
قراءة في كتاب

أمين بنيوب يوقع ''زورق إيلان، ذاكرة التيه العربي'' بالويكاند المسرحي بايت ورير


مؤلَّفان في النقد جديد الباحث الدكتور محمد بوشيخة

 
في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات
أكادير : توزيع كراسي متحركة كهربائية على 7طلبة في وضعية إعاقة حركية

 
خدمات