لمراسلتنا : [email protected] « الجمعة 29 مارس 2024 م // 18 رمضان 1445 هـ »

وثيقة مرجعية في شأن تكييف البرامج

في ما يلي وثيقة مرجعية في شأن تكييف البرامج الدراسية الصادرة عن مديرية المناهج -يناير 2024...

​بطاقات توصيف الاختبارات

​بطاقات توصيف الاختبارات الكتابية لمباريات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين لتوظيف أطر التدريس...

الوزارة تعلن عن ​إجراء

تعلن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن إجراء مباريات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين...

تربويات TV

لقاء مع السيد محمد أضرضور المدير المكلف بتدبير الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة حول مستجدات الحقل التعليمي


هذا رد التنسيقية على إنهاء الحكومة للمفاوضات مع ممثلي الأساتذة


مسيرة نساء ورجال التعليم بمدينة تيزنيت يوم 2023/11/23


تغطية الوقفة الاحتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي إفني يوم 02 نونبر 2023


الأساتذة يحتجون امام المديريات الإقليمية للتعليم


كلام يجب أن يسمعه معالي الوزير

 
أحكام قضائية

حكم قضائي بإلزامية إخبار الإدارة للموظف كتابيا بنقطته الإدارية كل سنة تاريخ الصدور : 17 فبراير 2015


أحكام قضائية

 
البحث بالموقع
 
أنشطة المديريات الإقليمية

مراكش: ورشة للتثقيف بالنظير بالوسط المدرسي


المديرية الإقليمية للتعليم بأكادير تحتفي بالمتفوقين بمناسبة اختتام الموسم الدراسي 2022-2023


''تفعيل مستجدات المنهاج الدراسي للسلك الابتدائي'' موضوع الندوة التكوينية من تنظيم المديرية الاقليمية للتعليم أكادير إداوتنان


الحوز: نور الأطلس يسطع في تحدي القراءة

 
أنشطة الأكاديميات

ورشة لتقاسم نتائج دراسة حول العنف بالوسط المدرسي بمراكش


''مشروع إعداديات الريادة'' محور اللقاء التواصلي الجهوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة


أكثر من 156000 تلميذ (ة) استفادوا من الدعم التربوي على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة سوس ماسة


المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتّربية والتكوين لجهة سوس ماسة صادق بالإجماع على قضايا جدول أعماله

 
خدمات تربوية

تربويات الأطفال


تربويات التلميذ والطالب


موقع تبادل (تربويات)


فضاء جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي


وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
خدمات

 
 


أضيف في 28 يونيو 2016 الساعة 19:39

التقاعد النسبي: الآثار والانعكاسات




بقلم: نهاري امبارك(*)

مقدمة:

يعتبر التقاعد النسبي حقا من حقوق الموظف، يخول له الحصول على معاش التقاعد المسبق قبل بلوغ حد السن القانونية للإحالة على المعاش، بعد قضائه مدة زمنية معينة في الخدمة الفعلية.

ورغم رفع سنوات العمل إلى ثلاثين سنة، فقد كان عدد الطلبات جد مرتفع، حيث فاق كل التوقعات، وتمت الاستجابة لرغبات ما يفوق خمسة عشر ألف طلب، الأمر الذي أثار اهتمام العديد من المتتبعين. وقد وردت، في الموضوع، عدة ملاحظات وتعليقات، من طرف أشخاص وجهات، تقول " إن المستفيدين من التقاعد النسبي فلتوا بجلدهم وهروبوا من المؤسسات التعليمية"، حيث تم وصف هذا الهروب بالأكبر على الإطلاق في مجال التقاعد النسبي بقطاع التربية والتكوين.

فما هي دواعي طلب التقاعد النسبي والإحالة على المعاش؟ وهل فعلا فلت المستفيدون من التقاعد النسبي بجلدهم؟ ولماذا تم وصفهم بالهاربين من المؤسسات التعليمية ومنظومة التربية والتكوين؟ وما هي آثار وانعكاسات التقاعد النسبي على مكونات منظومة التربية والتكوين؟

سنحاول مناولة هذه الأسئلة المؤطرة لإشكالية إقبال أعداد هائلة من أفراد أسرة التربية والتعليم على التقاعد النسبي للإحالة المسبقة على المعاش، وذلك من خلال الفقرات التالية:

    I.  أسباب ودواعي طلب التقاعد النسبي:

منذ أن طرح موضوع إصلاح نظام التقاعد للمناقشة، وأخذ يتداول بين مؤسسات ومنابر واجتماعات، تسربت على إثرها إشاعات حول السن القانونية للإحالة على التقاعد التام، فتضاربت الأخبار والتصريحات أجمعت حول تأكيد تجاوز السن القانونية للتقاعد الستين سنة بقليل أو كثير، ما أربك أطر قطاع التربية والتكوين وأثار حفيظتهم، نظرا لخصوصيات مسؤولياتهم ومهامهم، فانتابهم القلق والغضب، خصوصا كبار السن الذين نال منهم الكدح مناله وأصابت النحافة بنيتهم الجسمية، والمصابين ببعض الأمراض المزمنة التي تتطلب علاجا مستمرا وتناول أدوية بشكل منتظم والركون إلى الراحة، فهبوا مسرعين، والشرط الأساسي متوفر فيهم، إلى طلب التقاعد النسبي، آملين في الاستفادة ومغادرة المؤسسات التعليمية للانفلات من تدابير إصلاح التقاعد المرتقب والتخلص من أعباء الفصول الدراسية، ومشاق التدبير التربوي والإداري التي أخذت تتضاعف. والحالة هذه، أن ظواهر اكتظاظ الفصول الدراسية، والعنف المدرسي، والأقسام المشتركة، والانحلال الخلقي، وانحراف الأحداث، والسلوكات الخشنة، تفاحشت ولم تعد مطاقة، نظرا لضعف آليات التأديب التربوي، واستقالة أمهات وآباء وأولياء التلاميذ الذين تخلوا، كرها، عن مسؤولياتهم الأسرية، ولم يعودوا يتعاونون مع المؤسسة التعليمية على الضبط والمراقبة، فأصبح المدرسون محط سخرية واستهزاء، معرضين لشتى أنواع النعوت الحاطة من شخوصهم والماسة بمكانتهم وأدوارهم التربوية والتعليمية، معرضين لمختلف أساليب الإهانة، سرا وعلنا، من خلال السب والقذف، وحتى الضرب والجرح أحيانا، ما يتسبب للبعض في انقباض وتوترات عصبية تفقدهم وعيهم، وتزج بهم في حالات الانطواء والاكتئاب، خصوصا فاقدي الأمل في الانتقال من مناطق نائية هدت قواهم الجسمية والمادية والمعنوية، الأمر أدى بهم إلى السخط على مهن التربية والتكوين، التي لم تعد شريفة كما كانت على امتداد السنوات والأحقاب الزمنية إلى حدود ماض قريب، بل أصبحت مهن المتاعب بامتياز، فاختار أغلب الأساتذة، كرها، الذين يتوفر فيهم الشرط الأساسي، الهروب من المؤسسات التعليمية والانفلات بجلدهم حفاظا على كرامتهم وصحتهم النفسية والجسمية. 

II.  مبررات الهروب من المؤسسات التعليمية:

والحقيقة، لم تتجل مبررات الأساتذة في هروبهم من المؤسسات التعليمية ومغادرتها في الحفاظ على كرامتهم وصحتهم النفسية والجسمية فقط،  بل في معاناتهم الظروف المزرية التي تعيشها أغلب المؤسسات التعليمية، من تداعي البنايات، وانهيار السقوف، والنقص المهول في التجهيزات والوسائل والمعدات التعليمية. كما أن ظروف العمل أصبحت قاسية جدا، والتي قد تتفاقم وتستفحل مستقبلا، في نظرهم، في ظل غياب الترميم والإصلاح وإحداث مؤسسات تعليمية، وبناء حجرات تستوعب الأعداد الهائلة من التلاميذ الذين اكتظت بهم مختلف الفصول الدراسية في جميع المستويات والأسلاك الدراسة. كما أن انتشار ظاهرة الأقسام المشتركة بالسلك الابتدائي أخذت تقض مضجع الأساتذة المسندة إليهم هذه الأقسام، وكذا ارتفاع وتيرة الفصول المكتظة حيث لم تعد تنفع طرق معينة في تدبيرها، في غياب مبادرات التجديد ونقص التأطير، وارتجال الإصلاحات المتوالية التي لم ترق إلى تطلعات أفراد أسرة التعليم، رغم صرف أموال طائلة، ولم تستجب لطموحاتهم، حيث يتم اتخاذ عدة تدابير إصلاحية في منأىً منهم ودون إشراكهم واستشارتهم في مختلف القرارات، ما شكل إحباطا وانتقاصا من كفاءات وخبرات تراكمت عبر السنين.

III.  آثار وانعكاسات التقاعد النسبي على مكونات منظومة التربية والتكوين:

ولئن كانت مسألة التقاعد النسبي خيارا شخصيا يروم مصلحة الفرد والتمتع بحقه الذي يخوله القانون إياه، حيث لكل منظوره وزاويته التي يطل منها على مختلف القضايا، خصوصا منها ذات الطابع الشخصي، فإنه يظهر أن المستفيدين من قرار التقاعد النسبي قد تركوا المؤسسات التعليمية، في ظرف ما أحوج أسرة التعليم لهم، نظرا لأقدميتهم في الميدان، وخبراتهم المتراكمة وكفاءاتهم المشهود لهم بها، الممكن استثمارها في تأطير الأطر الملتحقة بقطاع التربية والتكوين، والحديثة العهد بمزاولة مهنة التربية والتعليم، ومواكبة مختلف المشاريع والأوراش الإصلاحية والإشراف على تنفيذها والسير بها نحو تحقيق الأهداف المسطرة لمختلف التدابير الآنية والآتية.

واحتراما للقرارات الشخصية وفي ظل ممارسة حق مشروع، يبدو أن التقاعد النسبي سوف يخلف آثارا ضاغطة على مكونات منظومة التربية والتكوين، فحيث إن مغادري الميدان التربوي والتعليمي يعتبرون نخبة أسرة التعليم لعدة اعتبارات، كما أسلفنا، سوف يتركون فراغا شاسعا ونقصا مهولا في الموارد البشرية خصوصا منها المسندة إليهم الأقسام الدراسية والمشرفين على تدبير العمليات التربوية والتعليمية، ما يزيد حدة الفصول المكتظة وارتفاع الأقسام المشتركة، الأمر الذي قد يشكل عبء إضافيا على الأطر الممارسة والمشتغلة حاليا، وما قد يؤثر سلبا على تدبير الفصول الدراسية والعمليات التربوية والتعليمية والإدارية والتقنية، وبالتالي تبقى المردودية المدرسية حلما والجودة التعليمية ضربا من الأماني. الأمر الذي قد يغرق منظومة التربية والتكوين في أزمة متشعبة وهيكلية ومترامية الأطراف تتطلب طاقات بشرية ومادية هائلة لتجاوز آثارها التي قد يستفحل وقعها على جميع مكونات منظومة التربية والتكوين رغم الإصلاحات التعليمية المتوالية.         

خاتمة:

وإذا كانت أعداد هائلة من الأطر التربوية، خصوصا المسندة إليهم الفصول الدراسية، ترى أنه إذا أتيحت لها فرصة الاستفادة من تقاعد مسبق ومغادرة المؤسسات التعليمية، لن تتردد ثانية واحدة، ولن تتوان في اتخاذ القرار، ما ينذر بتفاقم الوضع التربوي والتعليمي، والآتي أفظع وأشد وطأة ووقعا، ما يتوجب على الجهات المسؤولة على قطاع التربية والتكوين، والمشرفة على تنفيذ السياسة التعليمية، الإقبال على وضع وتنفيذ مشاريع إصلاحية حقيقة، واتخاذ مبادرات جريئة نحو الارتقاء الفعلي بالوضع المادي والمعنوي لنساء ورجال التعليم، والتخفيف من معاناتهم اليومية في التنقل ومواجهة مشاكل الضغوط الإدارية، وتيسير الانتقالات بشكل سلس يضمن حقوق الجميع على قدم من المساواة، حتى لا يلازم البعض، سنوات، المناطق النائية.

ومن ناحية أخرى، وحتى لا تنفجر أزمتا الاكتظاظ والأقسام المشركة، وجب الإسراع  بالرفع من وتيرة البنايات المدرسية وإعداد قاعات الدروس الكافية وترميم المؤسسات المتهالكة وتوفير جميع المعدات الضرورية. كما وجب الإسراع بتطعيم أسرة التعليم بأطر جديدة، وبالعدد الكافي، لسد الخصاص المهول، وتخفيف معاناة ومتاعب العاملين حاليا، الذين سيواجهون السنوات المقبلة أعدادا هائلة من التلاميذ في جمع المستويات والأسلاك الدراسية.     

(*) مهتم بالقضايا التربوية والاجتماعية.

 







تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها


1- الهلع

متقاعد نسبيا

حتى فبل أن تظهر كل نتائج التفاعد النسبي بجميع جهات المملكة، تم تمرير الموافقة على سن التقاعد بمجلس المستشارين في مسرحية يكاد عنوانها يكون : الذين لا يخجلون.وحيث أن توقيت التصويت جاء بعد أن أدلت شريحة مهمة طلب إحالتها على التقاعد خصوصا مواليد اواخر الخمسينات الذين لو صبروا لكان خيرا لهم ...فلماذا النقابات تعمدت هذا الاخراج الدرامي ؟ لأنها لا تخجل وكفى.

في 29 يونيو 2016 الساعة 56 : 01

أبلغ عن تعليق غير لائق


2- لو أتيحت لي الفرصة

عبدالرحمان

أولا نشكر الاساتذة الذين استفادوا من التقاعد النسبي على ما قدموه من خدمات لهذا الوطن ولهم كامل الحرية في اتخاذ القرار الذي يتماشى وأوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية والصحية.
انا من جهتي عندما تتاح لي الفرصة سأفعل نفس الشيء وقد عبرت عن ذلك في مواقع عدة بل عندما أصل الى سقف 21 سنة من العمل سأطالب بحقي في التقاعد النسبي كما يكفله قانون الوظيفة العموميةوذلك للأسباب التي ذكرها الاستاذ اضافة الى عدم المساواة في الحركةالانتقالية الوطنية

في 29 يونيو 2016 الساعة 17 : 09

أبلغ عن تعليق غير لائق


3- أضغات أحلام

معلم سابق

أضغات أحلام..و..أضغات أحلام أخرى..

في 29 يونيو 2016 الساعة 15 : 16

أبلغ عن تعليق غير لائق


4- متقاعد نسبي

ahmed222

طيلة حياتي المهنية وأنا أواجه شركائي وحتى زملائي،محاولا إقناعهم بضرورة الاهتمام بقضايا التربية والتعليم عبر تحسيس المجتمع والإدارة بضرورة معالجة المشاكل والمعيقات والتي تسبب الهدر الحقيقي للزمن المدرسي وضياع فرص تعلم التلاميذ وعدم الاستثمار الصحيح للامكانيات التي رصدت من أجل المشاريع الإصلاحية.ولذلك فاختياري الصعب للتقاعد المبكر ليس هروبا،وإنما رفضا للمساهمة في إبقاء الوضع وتكريسه،فالواقع التعليمي يتأزم بمرور الوقت مثل صندوق التقاعد.

في 30 يونيو 2016 الساعة 24 : 00

أبلغ عن تعليق غير لائق


5- اللهم لطفك

منير

كل ما ذكر يهون أمام المعضلة الخطيرة والجسيمة جدا وهي فقدان الجسم التربوي لمجموعة من رجال ونساء التعليم الذين أعرفهم حق المعرفة أغلبهم مشهود لهم بالكفاءة والخبرة في تخصصهم، فالسؤال المركزي هو كيف سنتمكن من تعويضهم في وقت نحن في أشد الحاجة إلى مثيلهم لتطوير الأداء التربوي والارتقاء به في مدارك الجودة المعهودة؟ اللهم لطفك

في 30 يونيو 2016 الساعة 02 : 01

أبلغ عن تعليق غير لائق


6- هذه الأسباب الحقيقية

زهير

أن ظواهر اكتظاظ الفصول الدراسية، والعنف المدرسي، والأقسام المشتركة، والانحلال الخلقي، وانحراف الأحداث، والسلوكات الخشنة، تفاحشت ولم تعد مطاقة، نظرا لضعف آليات التأديب التربوي، واستقالة أمهات وآباء وأولياء التلاميذ الذين تخلوا، كرها، عن مسؤولياتهم الأسرية، ولم يعودوا يتعاونون مع المؤسسة التعليمية على الضبط والمراقبة، فأصبح المدرسون محط سخرية واستهزاء، معرضين لشتى أنواع النعوت الحاطة من شخوصهم والماسة بمكانتهم وأدوارهم التربوية والتعليمية، معرضين لمختلف أساليب الإهانة، سرا وعلنا، من خلال السب والقذف، وحتى الضرب والجرح

في 30 يونيو 2016 الساعة 18 : 16

أبلغ عن تعليق غير لائق


7- عدم احترام الاخر للمهنة وانعدام الحماية

أستاذ

إن من أكبر الأسباب المؤدية إلى التقاعد النسبي العنف الذي اتخذ عدة أشكال داخل القسم وخارجه من طرف التلميذ خصوصا والاباء،داخل القسم الذي يفوق عدد التلاميذ 50 ثم انعدام طرد التلاميذ المشاغبين الذين يعكرون صفو القسم ويعرقلون الدرس وغير مبالين
وكلما كان العدد مرتفعا كلما اتخذت الفوضى اشكالا عدة ،مما أدى الى نفور هيئة التدريس من هذه المهنة، والذي يظهر جليا ازدياد عدد المشاركين في الحركة الانتقالية والمترشحين للتفتيش أو التوجيه والتخطيط ولو السن القانوني للتقاعد النسبي لشارك العدد الكبير بل كل المدرسين وستترك المؤسسات فارغة فعلى الحكومة ان تبحث عن سبل انجع لاصلاح التعليم

في 02 يوليوز 2016 الساعة 39 : 09

أبلغ عن تعليق غير لائق


8- ولم لا نرحل جميعا؟؟

معلم يفكر في الرحيل

إن من أسباب صبري على مهنة المتاعب هذه، تلك النظرة التي مازلت أراها في أبنائي بالعالم القروي، فطيلة 16 سنة من العمل لليوم و أنا أحاول العمل قدر المستطاع على إكمال رسالتي التعليمية، وألاحظ أنه لا إصلاحات ولا موارد تنفع أمام الهدم الفعلي للمدرسة بقيم المواطنة و التسامح و الهيبة التي يوصلها المدرس لفلذات كبده..فلم لا نرحل جميعا؟؟ ولم لا نترك هذه اليد الخبيثة تواصل إحباط المدرس بشتى الطرق؟؟؟إن شعرة معاوية أصبحت رابطا بيننا و بين هذه الوزارة البائسة..فأين معاوية؟؟؟

في 03 يوليوز 2016 الساعة 10 : 00

أبلغ عن تعليق غير لائق


9- ..الصحة و الفراغ../..

أستاد

يقال ان في العمل مجهدة و في القعود مفسدة.سئل حكيم عن أيهما أفضل :العمل ام العطلة؟فقال:عطل مقطعة بفترات قصيرة من العمل.../..فالمتقاعد أيضا ان لم يشغل نفسه بمهمات و أنشطة بديلة قد يسقط في غيابات الملل و الاكتئاب لا محالة..خصوصا المجدون منهم.فهما نحس بالحماس و القدرة على العطاء ،فلا نبخل عن العطاء الى آخر قطرة من جهدنا ،دون تمارض و لا خداع ،لننال ثواب الدنيا و الآخرة..فالعمل مجهدة بطبيعة الحال مجهدة و تعب، و لكن يمنح للمرء عزه و شرفه...النشيط يلقى راحته في الحركة و الراكد لا يجني من ركوده الا المعانة...الحياة في العمل و الاجتهاد و المثابرة و الصبر على تجاوز الصعويبات..//قال الشابي:ومن لا يحب صعود الجبال///يعش أبد الدهر بين الحفر...العمل،يقول عنه فولتير الفرنسي: يبعد عنا ثلاث معضلات:الملل و البلاء و الاحتياج.."/.".وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون" صدق الله العظيم.

في 03 يوليوز 2016 الساعة 36 : 14

أبلغ عن تعليق غير لائق


10- التقاعد النسبي في جهة فاس مكناس

yachoulti

كثر الخطاب حول أحقية رجال و نساء التعليم في الاستفادة من المعاش شريطة التوفر على المدة القانونية للاحالة 21 سنة من العمل الفعلي والمشاركة في خدمات صندوق المغربي للتقاعد ،ولاأحد لا يشك في ذلك.لكن لابد من دراسة معمقة لملف كل من تقدم بطلب المعاش حتى لا تضيع مصلحة المتعلم و مصلحة المواطن والوطن .فالمصلحة تقتضي من السادة مديري الأكاديميات أثناء دراسة طلبات المعاش ،الأخذ بعين الاعتبار الشروط المنصوص عليها في القانون المنظم لمعاش رقم 011.71 الصادر في شتنبر 1971 وحسب التعديلات التي طرأت على القانون خاصة الفصل 44 وما بعده ،حتى لا يظلم لا الموظف و لا المتعلم ويطبق القانون السابق تطبيقا سليما على الجميع ولتوضيح هذا أكثر سأتناول الفصل 44 من القانون السابق :
جاء في الفصل 44 : كل موظف تقدم بالاستقالة من العمل وقبلتها الادارة ،و كل موظف ثبت عجزه مهنيا وكل موظف تم عزله عن العمل نتيجة أنه من الأشباع و تم انذاره بالعودة إلى العمل دون أن يجيب ، يتم فصل عن العمل.
لماذا لم يطبق هذا الفصل على من تتوفر في ملفه هذه الشروط وأحيلكم على حالة معروفة في مؤسسة النهضة بمديرية إقليم صفرو تحديدا بفرعية عين أجري استفاد من التقاعد النسبي مع أنه من الأشباح ومن الذي ثبت عجزهم المهني بدليل مراسلات وتقارير تخصصية سنة 2014 و2015 بعث بها إلى المصالح المعنية دون أن تتخذ في حقه اي إجراء .و الحالة الثانية تم إيقافه عن العمل بسبب قياه بالعمل من ضمن حالة الموظف السابق ولما طالب بحقه في المعاش النسبي تم ملاحقته بسيل من التهم والافتراءات و البهتان والكذب كان من ورائها أمثال الموظف الذي منح له التقاعد النسبي بعد 30 سنة من البيع و الشراء في مقاولته الصغيرة لمواد البناء و الأمثلة كثيرة ورب العزة شاهد عليها اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد على ظالمي المنظومة التربوية و حقوق الموظفين سواسي أمام صندوق المغربي للتقاعد .

في 05 يوليوز 2016 الساعة 24 : 08

أبلغ عن تعليق غير لائق


11- التقاعد النسبي من الناحية الشرعية

أستاذمتقاعد حد السن

منذ ثلاث سنوات وأنا أتردد في طلب التقاعد النسبي والحمد لله مع شيء من الصبر والتريث وصلت الى تقاعدي حد السن مطلع شهر يونيو.
والذي جعلني أتردد في الهروب عبر التقاعد النسبي هو الخوف من أن يقع لي ما وقع لسيدنا يونس لما ذهب مغاضبافوقع له ماوقع لولا أنه كان من المسبحين.....
أرجو من الاخوة المتهافتين على التقاعد النسبي أن يبحثوا عن الرأي الشرعي في هذه المسألة وشكرا والسلام.

في 11 يوليوز 2016 الساعة 55 : 20

أبلغ عن تعليق غير لائق


12- التقاعد النسبي

علال ابو رضا

في الحقيقة التقاعد النسبي واجب على كل موظف اصابه الملل والكلل في كل مهنة أوخدمة وطلبه لأنه مؤمن وفي لمسؤوليته أمام الله أولا وأمام مجتمعه ثانية لأنه لم يعد قادرا على العطاء والدفع بالأجيال إلى ما تصبو إليه وأصبح في وضعية لاتسمح له بالعمل كما كان من قبل (مرض.عياء.ملل.ضعف.مشاكل ... )وفي هذه الأحوال يجب إحالته على طبيب ليصرح بمعاناته أوأخذ سيرةحقيقية من رئيسه المباشر تبرر طلبه لهذا النوع من التقاعدأما الذين يطالبون التقاعد النسبي لمزاولة السمسرة والتجارة... وهم في أتم صحةوتخلوا عن عمل نبيل يؤجرون عليه في الدنيا والآخرة فلهم الخزي هم ومن فتح لهم هذا الباب وربي كبير يرى وهم لايرةن وكفا بالله وكيلا

في 21 يوليوز 2016 الساعة 21 : 16

أبلغ عن تعليق غير لائق


13- مكمن الداء

مهتم

بداية أشكر صاحب المقال الذي أثار موضوعا في غاية الأهمية.وفي نفس الوقت أعاتبه لأنه لم يعالج الموضوع من سببه الرئيس وهو إقدام الحكومة على "مشروع الآصلاح" الافساد لصندوق التقاعد الذي أربك حساب الموظفين وفي جميع الوظائف :ليس لأنهم رفعوا سن التقاعد فهذا ليس إشكالا المشكل الحقيقي هو الزيادة في واجب المساهمةالشهرية في الصندوق وتخفيض نسبة الاستفادة من المعاش من 2الى 1.5في المائة بالنسبة للتقاعد النسبي ومن 2.5 الى 2 في المائة للتقاعد الكامل وهذا هو مكمن الداء.






















في 21 غشت 2016 الساعة 43 : 18

أبلغ عن تعليق غير لائق


اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذه المادة
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق





 
إعلانات
 
صورة وتعليق

مفارقة في التعليم
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  تربويات TV

 
 

»  صورة وتعليق

 
 

»  حركات انتقالية

 
 

»  تشريع

 
 

»  بلاغات وبيانات

 
 

»  مذكرات

 
 

»  مواعد

 
 

»  أخبار متفرقة

 
 

»  أنشطة الوزارة

 
 

»  أنشطة الأكاديميات

 
 

»  أنشطة المديريات الإقليمية

 
 

»  مباريات

 
 

»  كتب تربوية

 
 

»  وجهات نظر

 
 

»  حوارات

 
 

»  ولنا كلمة

 
 

»  وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  الاستعداد للامتحانات المهنية

 
 

»  تكوينات

 
 

»  حركات انتقالية محلية

 
 

»  حركات انتقالية جهوية

 
 

»  حركات انتقالية وطنية

 
 

»  مذكرات نيابية

 
 

»  مذكرات جهوية

 
 

»  مذكرات وزارية

 
 

»  مستجدات

 
 

»  جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  بيداغوجيا الإدماج

 
 

»  الرياضة المدرسية

 
 

»  المخاطر المدرسية

 
 

»  عروض

 
 

»  تهنئة

 
 

»  تعزية

 
 

»  إدارة الموقع

 
 

»  الدعم البيداغوجي

 
 

»  التدبير المالي لجمعيات دعم مدرسة النجاح

 
 

»  التعليم و الصحافة

 
 

»  تربويات الأطفال

 
 

»  مستجدات تربوية

 
 

»  غزة تحت النار

 
 

»  خدمات تربوية

 
 

»  قراءة في كتاب

 
 

»  أحكام قضائية

 
 

»  أنشطة المؤسسات التعليمية

 
 

»  في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات

 
 
مواعد

مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين أبوابا مفتوحة لفائدة كافة منخرطي المؤسسة بجهة سوس ماسة يومي 07 و08 مارس 2023


المدرسة العليا للتكنولوجيا بكلميم تحتضن المناظرة الجهوية للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بجهة كلميم واد نون يوم الجمعة 01 يوليوز 2022

 
وجهات نظر

تدنيس صورة المعلم في سلسلة (أولاد إيزة)


لماذا نحن امة لا تقرا ؟


هل يتدارك الأساتذة الزمن المدرسي الضائع؟!


هل تلقت النقابات التعليمية هبة حكومية؟!


أما آن للتنسيق الوطني أن يتعقل؟!


التنسيقيات: من قيادة الحراك التعليمي الى المنازعة على مسالة الاعتراف


أبهكذا خطة يمكن إنقاذ الموسم الدراسي؟!

 
حوارات

من يؤجج احتجاجات الشغيلة التعليمية؟!


حوار مع الأستاذ مصطفى جلال المتوج بجائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم


حوار مع الدكتور فؤاد عفاني حول قضايا البحث التربوي، وتدريس اللغة العربية

 
قراءة في كتاب

صدور كتابين في علوم التربية للدكتور محمد بوشيخة


سلسلة الرواية بأسفي الحلقة الأولى: البواكير و بيبليوغرافيا أولية

 
في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات
تيزنيت: ندوة وطنية حول موضوع المحاكم المالية ورهانات تعزيز الحكامة الترابية يوم الخميس 07 مارس 2024

 
خدمات