لمراسلتنا : [email protected] « الأربعاء 24 أبريل 2024 م // 15 شوال 1445 هـ »

​نتائـج الاختبـارات

​نتائـج الاختبـارات الكتابيـة لمباراة انتقاء أساتذة لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية...

عطلة استثنائية بمناسبة عيد الفطر

أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة اليوم الخميس 04 أبريل 2024 بلاغا إخباريا بخصوص إقرار عطلة...

بلاغ صحفي للحكومة بخصوص عطلة

بمناسبة عيد الفطر المبارك لعام 1445 أصدر رئيس الحكومة بلاغا صحفيا تقرر بموجبه تعطيل إدارات الدولة والجماعات...

تربويات TV

لقاء مع السيد محمد أضرضور المدير المكلف بتدبير الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة حول مستجدات الحقل التعليمي


هذا رد التنسيقية على إنهاء الحكومة للمفاوضات مع ممثلي الأساتذة


مسيرة نساء ورجال التعليم بمدينة تيزنيت يوم 2023/11/23


تغطية الوقفة الاحتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي إفني يوم 02 نونبر 2023


الأساتذة يحتجون امام المديريات الإقليمية للتعليم


كلام يجب أن يسمعه معالي الوزير

 
أحكام قضائية

حكم قضائي بإلزامية إخبار الإدارة للموظف كتابيا بنقطته الإدارية كل سنة تاريخ الصدور : 17 فبراير 2015


أحكام قضائية

 
البحث بالموقع
 
أنشطة المديريات الإقليمية

الرشيدية ...الدورة 14 للبطولة الوطنية في كرة القدم المصغرة في الفترة الممتدة من 28 أبريل إلى 02 ماي 2024


افتتاح القسم الداخلي للثانوية التأهيلية المهدي بن بركة بمديرية تيزنيت


لقاء تربوي بمركزية مجموعة مدارس عمر بن الخطاب بالمديرية الإقليمية لسيدي إفني حول الاطر المرجعية للامتحان الموحد لنيل شهادة الدروس الابتدائية


أكادير ...لقاء تواصلي حول المنصة الرقمية الجهوية ''أنشطتي''

 
أنشطة الأكاديميات

ورشة لتقاسم نتائج دراسة حول العنف بالوسط المدرسي بمراكش


''مشروع إعداديات الريادة'' محور اللقاء التواصلي الجهوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة


أكثر من 156000 تلميذ (ة) استفادوا من الدعم التربوي على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة سوس ماسة


المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتّربية والتكوين لجهة سوس ماسة صادق بالإجماع على قضايا جدول أعماله

 
خدمات تربوية

تربويات الأطفال


تربويات التلميذ والطالب


موقع تبادل (تربويات)


فضاء جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي


وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
خدمات

 
 


أضيف في 7 دجنبر 2016 الساعة 19:08

كتاب التربية الإسلامية الجديد يطعن في الفلسفة




 د عبد الله الجباري

خريج دار الحديث الحسنية وباحث في الشؤون التربوية.

 تحظى كتب المقررات الدراسية بخصوصيات لا توصف بها سائر الكتب والمصنفات، لأن الإنسان أثناء تأليفه الشخصي يعبر عن رأيه وقناعاته بكل حرية، بشرط أن يعضده بالحجج والبراهين الداعمة، أما الكتاب المدرسي فليس مجالا للتعبير عن الآراء الشخصية والأفكار الخاصة، ولو ارتقت إلى مصاف القناعة الراسخة عند أصحابها، بل يُقيَّد مؤلفو الكتب المدرسية بضوابط لا يُستغنى عنها، منها مراعاة حال الفئة المستهدفة، واستحضار كونها في مرحلة التلقي والتكوين، مما يمنع على واضعي المقررات ضرورة عدم تشويش ذهن التلميذ/المتلقي، وصونه من الوقوع في الحيرة بين المواد المدرَّسة، وعدم تشتيت شخصيته المعرفية وهي في طور التكوين ... وهذا ما كان مغيبا عن مؤلفي كتاب [منار التربية الإسلامية، الخاص بالسنة الأولى ثانوي]، إذ بعد نظرة عجلى بين ثناياه، تبينت لي أخطاء وهنات يمكن الرجوع إليها بعد حين، إلا أن الكارثة التربوية العظمى، هي ما وقع في درس [الإيمان والفلسفة]، ويمكن الإشارة في هذا المقال إلى بعض ما وقع فيه مع التعليق عليه.

أولا : صدّر المؤلفون الدرس بنص طويل مقتبس من كتاب [درء تعارض العقل والنقل]، وحلَّوْا مؤلفه بعبارة [شيخ الإسلام أحمد بن تيمية]، وفي ص : 81 طرحوا سؤالا على التلاميذ نصه : [ما الحل الذي اقترحه شيخ الإسلام ابن تيمية وقبله ابن طفيل وابن رشد لدرء تعارض العقل والنقل ؟]، ولنا على هذا تعليقات :

أ – النص طويل جدا، والبعد التربوي يوجب انتقاء النص القصير المساعد على بناء معارف الدرس. خصوصا أنه ليس وحيدا، بل هو الثالث بعد نصين قرآنيين.

ب –  السؤال أحال على ابن رشد وابن طفيل، في حين لم تسبق أية إشارة إلى مواقفهما.

ج - يقتضي العدل والإنصاف تحلية ابن طفيل وابن رشد بتحليات مماثلة لتحلية ابن تيمية، وعدم ذكرهما باسمهما المجرد.

د –  وصف ابن تيمية ب[شيخ الإسلام] يعد تزكية له، وهو مما قد يترسخ في ذهن التلميذ، فيبحث عن أفكاره واجتهاده، مع العلم أن كثيرا من آرائه تعد أرضية للفكر التكفيري المتطرف، كما كانت له أخطاء عقدية، نبه إليها العلماء، فكيف نمرر للتلميذ أنه [شيخ الإسلام] ؟

نعم، نحن لسنا ضد إيراد آرائه، ولا نخطئه في جميع اجتهاداته، لكننا ضد توصيفه بذلك الوصف أمام الناشئة، وهذا ما يستدعي منا السؤال الآتي : هل وصف ابن تيمية بشيخ الإسلام هو موقف رسمي لوزارة التربية الوطنية أم هو موقف المؤلفين فقط ؟

ثانيا : قبل الخوض في تفاصيل الدرس، طرح المؤلفون أسئلة تمهيدية،منها [ص : 82]:

  • كيف ينظر الفلاسفة إلى الدين ؟
  • كيف يرى المتدينون الفلسفة ؟
  • ما أوجه التعارض بين المنظومتين ؟

وهذه أسئلة غير تربوية إطلاقا، بل مستفزة ومثيرة، وموحية بالتعارض بين الدين والفلسفة، وإذا تقرر ذلك في ذهن ا لتلميذ، فإنه بحكم انتمائه الديني سيفضل الدين ويؤثره، وسيكون مصير الفلسفة الإقصاء والنبذ، بدعوى معارضتها للدين.

ثالثا : أثناء تحليل الدرس، نبّه المؤلفان إلى مجموعة من التساؤلات، وأنه يوجد أمام الإنسان مرجعان ممكنان لأخذ الإجابة، أولهما هو الإسلام، وثانيهما : [هو إنتاج الفكر الإنساني المخالف لما جاء به الإسلام، وهذا الإنتاج له أشكال وأسماء كثيرة، منها الفلسفة]، والملاحظ هو أن المؤلفين لم يذكروا أي نموذج للفكر المخالف للإسلام سوى الفلسفة، مما يدل على أن التنقيص من الفلسفة كان ثاويا ضمن الأسئلة السابقة.

رابعا : ذكر الكتاب المدرسي أن الفلسفة تدرس ثلاثة مباحث كبرى، وهي مبحث الوجود، ومبحث المعرفة، ومبحث القيم.

وفي ص : 83 نص المقرر على أن المبحث الأخير يتعرض لدراسة ثلاثة قيم أساسية، هي الحق والخير والجمال، ولكل قيمة علم يدرس مواضيعها، وهي علم المنطق وعلم الأخلاق وعلم الجمال. ثم قال المؤلفون : [وإذا استثنينا علم المنطق وعلم الجمال، فإن الوحي قد عالج القضايا التي تتناولها مباحث الفلسفة بشكل دقيق، الشيء الذي يجعل الإنسان المؤمن أمام منظومتين : الأولى منزلة من عند الله سبحانه وتعالى وتدعوه إلى الإيمان بها إيمانا لا شك فيه ولا ارتياب، والثانية : وضعية، هي عبارة عن افتراضات حول قضايا ليس للإنسان الوسائل الكفيلة بإرشاده إلى الصواب فيها].

والملاحظة الأساس هنا هي تقرير الكتاب المدرسي لمسلّمة لا أساس لها على الإطلاق، وهي أن الوحي لم يعالج قضايا علم المنطق وعلم الجمال، وهذا تشويه للدين وللوحي، لأن القرآن والسنة مليئان بالنصوص والإشارات المؤسسة لجمالية الإنسان والكون، بل جمالية الدين والتدين، ولو اطلعوا على كتب فريد الأنصاري رحمه الله لما قرروا ما قرروا، والمكتبة الإسلامية زاخرة بالدراسات الحديثة المؤطرة لهذا المبحث، خصوصا منها استنباطات المتصوفة وتأويلاتهم لنصوص الوحي، ومن المتداول في الدراسات المغربية التفرقة بين تصوف سيدي أحمد بن عبد المؤمن الغماري وتصوف سيدي محمد الحراق تلميذي مولاي العربي الدرقاوي، لأن أحدهما يُنسب إلى طريقة الجلال، والآخر إلى طريقة الجمال،  ... وهذه مسألة تحيلني على الأخرى، وهي الحضور القوي والكثيف للمراجع المشرقية، وندرة المراجع المغربية المعتمدة في الكتاب، مما يوحي للتلميذ المغربي أن المغاربة لم ينجبوا العلماء والمفكرين، أو أن علماء المغرب دون المستوى مقارنة مع نظرائهم المشارقة، وهذا بعد سيميائي له خطورته على عقول الناشئة كما لا يخفى.

ومسألة إقصاء الجمالية من الوحي والدين تدل على حول فكري خطير، بل إلى نظرة رمادية للدين، وهو ما كان على خلافه علماؤنا رحمهم الله، الذين أباحوا الطرب والسماع والألحان والشعر وغيرها مما هو من صميم الجمال، وللعلامة فتح الله البناني الرباطي رسالتان مفيدتان، الأولى في شرح بيتين

خلقتَ الجمال لنا فتنة//وقلت لنا في الكتاب اتقوا.

وأنت جميل تحب الجمــ//ـــال، فكيف عُبَيْدُك لا يعشق.

والثانية بعنوان : "بلوغ المسرة والهنا، في قول المنشدين أنانانا" يقصد اللازمة التي يكررها المنشدون في السماع أو الطرب الأندلسي .... وكل هذا من التأصيل الشرعي الذي أبدعه فقهاؤنا لعلم الجمال.

وليت المؤلفين أحجموا هنا ولم يسترسلوا، بل أضافوا فقرة أخطر من السابق، وهي قولهم : ولذلك كانت مواقف كثير من علماء المسلمين عنيفة تجاه الفلسفة، ومنها ما صدر عن ابن الصلاح الشهرزوري المتوفى سنة 643 هـ حين سئل عمن يشتغل بالمنطق والفلسفة فأجاب : "الفلسفة أُسّ السفه والانحلال، ومادة الحيرة والضلال، ومثار الزيغ والزندقة، ومن تفلسف عميت بصيرته عن محاسن الشريعة المؤيدة بالبراهين، ومن تلبس بها قارنه الخذلان والحرمان، واستحوذ عليه الشيطان، وأظلم قلبه عن نبوة محمد صلى الله عليه وسلم].

ولحد الساعة لم أفهم سبب إيراد المؤلفين لهذه الفقرة، ويمكن إيراد خطورتها من خلال الآتي :

أ – كثير من التلاميذ سيمطرون الأستاذ بوابل من الأسئلة حول الفلفسة، وهو مطالب بالجواب، وإذا كان جوابه موافقا للكتاب المدرسي، فهو ضغث على إبالة، وإذا خالفه فهو حتما يحط من القيمة المعنوية للكتاب المقرر في أعين التلاميذ، وهذه مسألة سلبية من الناحية التربوية.

ب – كيف سينظر التلاميذ إلى أستاذ الفلسفة بعد قراءة هذا النص ؟ أليس هو من عميت بصيرته ؟ أليس هو من استحوذ عليه الشيطان ؟ وفي أحسن الأحوال، إن لم يكوّنوا نظرة سلبية عن أستاذ الفلسفة، فإنهم سينقلون إلى حصته ما قيل في مادة التربية الإسلامية، وسينحرف النقاش عن سكته، دون أن نعرف مآلاته ونتائجه.

ج – إذا اقتنع التلاميذ بما قيل عن الفلسفة، فماذا سيكون مصير شعبتها في الجامعة بعد العزوف المحتمل عنها ؟ وما هي نظرة التلاميذ لزملائهم الذين سيتوجهون إليها ؟

د – من المخاطر التربوية التي لم يستحضرها المؤلفون، هو أنه من غير التربوي أن تكون هناك مادة دراسية تناقض وتطعن في مادة دراسية أخرى، لأن أول ضحية لهذا التطاحن هو التلميذ.

هـ – من الناحية العلمية، وقع المؤلفون في أخطاء تعد جسيمة، حيث نسبوا المواقف "العنيفة" تجاه الفلسفة إلى كثير من علماء المسلمين، والسؤال هو : على أي أساس إحصائي خلص هؤلاء إلى أن هؤلاء أكثرية، والآخرون أقلية ؟ وعلى فرض صحة دعواهم، فقد كان حريا بهم استعمال عبارة [المواقف السلبية] بدل [العنيفة]، خصوصا أننا في فضاء تربوي يستحسن فيه إلغاء مثل هذه العبارات، وإذا كان لابد من إيرادها فلا يجوز ذلك إلا في سياق قدحي، وهو غير متحقق هنا.

و – إذا سمحنا للمؤلفين أن يمرروا ما شاؤوا من أفكار، فإنه يحق لمؤلفي الكتاب الآخر أن يقولوا النقيض تماما، وأن يذكروا أن أكثرية علماء المسلمين كانوا على وئام مع الفلسفة، ويوردوا نصا لابن رشد كما أورد الآخرون نصا لابن الصلاح. وسيكون تلاميذ المغرب أمام مقررين متناقضين، والأدهى من هذا، أننا سنرى نصوصا وأقوالا تطعن في الدين متضَمَّنة في مقرر الفلسفة في أول تعديل للمقرر، وذلك انتقاما للمادة وانتصارا لها، أليس هذا هو اللعب بالنار ؟ أليس في وزارة التربية الوطنية رجل رشيد ؟

ز – وجود هذا النص في الكتاب يوجه الأستاذ أثناء الدرس أولا، ويوجهه أثناء وضع الامتحان وصياغته، إذ من غير المنطقي أن تضع لجنة من اللجان الجهوية نصا يمجد الفلسفة وتشفعه بالأسئلة، وإلا كان التلميذ ضحية هذا التناقض في لحظة الامتحان، وهي لحظة مفصلية ومصيرية بالنسبة إليه وإلى عائلته وذويه.

وأخيرا، هناك أسئلة قد تحتمل إجابات متناقضة، فكيف سيتعامل معها الأستاذ المصحح ؟ وقبل الوصول إلى لحظة الامتحان، يمكننا أن نتأمل الأسئلة التقويمية المتضمنة في ص : 84، وهذا نصها :

*ما نقط الاتفاق والاختلاف بين الإسلام والفلسفة ؟

*ما رأيك في موقف الفلاسفة من الدين ؟

*ما رأيك في موقف علماء المسلمين من الفلسفة ؟

ولنتخيل أسئلة مشابهة لهذه موضوعة أمام التلميذ يوم الامتحان..... وأول ما يلاحظ عليها أنها أسئلة غير علمية ألبتة، خصوصا السؤالان الأخيران، حيث سقط المؤلفون في التعميم، لأن موقف الفلاسفة من الدين ليس موقفا واحدا، وهناك فلاسفة مسلمون، وهناك فلاسفة ينتصرون للدين بوسيلة الفلسفة، وهناك فلاسفة غير مسلمين ولكنهم لا يرفضون الدين .... كما أن علماء المسلمين ليس لهم موقف واحد موحد من الفلسفة، فهل الغزالي هو ابن رشد ؟ فلماذا عمموا في السؤال ؟ ألا يسبب هذا حيرة للتلميذ ؟

والخطورة التي نبهت إليها أعلاه ليست تخمينا أو رجما بالغيب، بل إنها واقع لا محالة، خصوصا أن الكتاب المقرر الآخر الموسوم ب"في رحاب التربية الإسلامية" لم يتعامل مع الفلسفة بنفس تعامل "المنار"، حيث استلهم المؤلفون فكر النابغة المغربي الدكتور طه عبد الرحمن، وأطروا الدرس بنُقول متعددة من كتبه، وختموه في ص : 85 بقولهم : "الفلسفة آيةٌ مثل غيرها من الآيات التي يمكن للمؤمن أن يجعلها موضوعا للنظر الملكوتي، فتزيده إيمانا، وينتفع بها أيما انتفاع، إذ هي في مجملها تحكي قصة الكدح الإنساني الشاق والمحوف بالمخاطر والمزالق عبر العصور، لإدراك الحقيقة ...". ولندرك الخطورة بشكل ملموس، نفترض أن تلميذا درس في مؤسسة بالمقرر الأول، ولم يوفق وكرر المستوى الدراسي في مؤسسة أخرى تعتمد المقرر الثاني، فإنه سيكون أما أستاذين ومقررين متناقضين لمادة واحدة، وكأنهما معتمدان من قبل وزارتين وليس وزارة واحدة.

[email protected]    







تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها


1- شيخ الاسلام بحق

عبدالالاه التيمي

انه شيخ الاسلام بحق رغم أنوف من حاربهم بقلمه و بالحجة كالمتصوفة والشيعة و... ومن شاكلهم

في 08 دجنبر 2016 الساعة 09 : 07

أبلغ عن تعليق غير لائق


2- من جهل الشيء عداه

Hassan

ما ورد في الكتاب المدرسي من نصوص وأسئلة،هو لشحذ ذهن المتعلم ودفعه إلى البحث والتقصي بهدف بناء المعرفة. وجديرا بالذكر أن الدروس صناعة لا يعرف قواعد إلا أهل الحرفة وأهل الدكتكة... واشششششش فهمتي... إوا إلتزم حدودك...

في 08 دجنبر 2016 الساعة 35 : 16

أبلغ عن تعليق غير لائق


3- وجهة نظر وتعليق على مقالة : كتاب التربية الإسلامية الجديد يطعن في الفلسفة. للأخ د .عبد الله الجباري حول

عبد المجيد احجان

من تعليقاتي على مقالة للأخ عبد الله الجباري الحسني...حول : كتاب التربية الإسلامية الجديد يطعن في الفلسفة.

طعن رد الله الذين قرروه بغيظهم لم ينالوا خيراُ.وكفى الله التلاميذ وآباءهم وجمعياتهم، والأساتذة، والغيورين على دينهم النضالَ من أجل ترسيمه.فهو نعمة لو حصل نقيضها ، لَدُنِّست مع مرور الزمن هوية شريحة اجتماعية شابة،
وفسدت عقيدة جيل مسلم صالح ، وما يخفيه تاريخ المستفبل مخيف ومُذْهل.
سادتي القراء والمتصفحون المومنون:
إن حصوننا مهددة من داخلها أكثر من
خارجها. والمسلم بين حالين لا ثالث لهما :
إما أن يغير العالم، أو يستسلم للتغيير، ... وإصلاح المجتمع لا يتم بالقانون أو باسم القانون وإنما باسم الله وعن طريق تعليم الانسان، كما قال الفيلسوف المسلم علي
عزت بيكوفيتش. ولله در محمد محمد حسين الذي نبه مبكراً على هذا الخطر المحدق بأمتنا وألف كتابه القيم حوله بهذا العنوان.
الكفر أصبح بواحاً...والكفريات وعبادة الطاغوت ،واقتراف والموبقات مستشرية.. والمطالبة بإلغاء نظام الإرث الشرعي ،وتقنين اللواط والسحاق،وقَوْنَنةُ تنصير المرتدين في بلد إمارة المومنين ، تحت أسماءخادعة من جنس حرية المعتقد وحرية التدين ،له أنصار السوء داخليا وخارجيا. ومن ذلك ما طالب به أخيراً من باريس الطاهر بنجلون، استاذُ فلسفة مغربي متوطن في فرنسا.
كان سابقاً استاذَ ثانوي بالشريف الادريسي بتطوان ،في وقت كنت أدرس فيه بهذه الثانوية.
والحمد لله أني تركت دراسة الفلسفة في آداب الرباط،ولا زال ملفي بها لم أسحبه.
فما فائدة وقيمة دراستي للفلسفة التي ستجعل مني خصماً شرساً وعدوا لذوذا لديني وطني ؟
إن الدعاة الوسطيين المسالمين ،في وطننا وكل الدول العربية ،محاصرون، مقيدون بكلمات معينة، وأوامر محددة،ومراقبون بجواسيس تتربص بهم.. بسبب تطرف ثلة من السلفيين المتطرفين ،والجهاديين القتالين،وفلول داعش الإرهابيين.
إن إمارة المومنين في بلدنا المغرب، تُلمَز وتُغمز علانية من منافقيي الداخل
اليساريين، ويطالب بإلغائها إخوانهم الإثنيون الانفصاليون المرتدون بالخارج...
ولائحة هذا الصنف من المرتدين والمنافقين والبراكماتيين طويلة وعريضة..ولكن قادة وزعماء الشر منهم لا تخفى على المناضلين المومنين بالثوابت الدينية ، والمناضلين عن المقدسات الوطنية.
إن الطعن في الفلسفة ،فلسفة الميتافيزيقا في هذه الظروف خاصة،هي واجب شرعي ... فقد أفسدت البلاد والعباد في العالم الإسىلامي...وقد تضافرت محتويات مناهج العلوم الاجتماعية معها فخلقت لنا أعداء خطيرين على دينهم وأمتهم ووطنهم ... وقد كتبت عن هذا الموضوع سابقًا...ولعني أعيد نشره مع تجديد أُلحِقُه به...إن شاء الله.
جلال العظم، محمد شحرور،حسن حنفي،أركون محمد، حسين مروة،أحمد عصيد...نماذج سوداء في لائحة الإيمان وطعن في رسل الله عليهم الصلاة والسلام... ورسالاتهم الحقة المنقذة للبشرية من تعاسة الفكر المادي،والفلسفات الضالة،والمبشرة بالسعادة الأبدية لكن يهتدي بهديها.
نحن لسنا محتاجين الى الفسلفة وحصراً الميتافيزيقية منها.فكلها شر على ضعاف الايمان والشباب الطائش في هذا العصر...فتدريسها صب الزيت على نار الكفرالملتهبة التي تهدد عقيدة التوحيد
في العالم الاسلامي.
وبالمقابل،نحن محتاجين الى كثير من العلم والإيمان والدعوة الى الله ورسوله وتكثيفهما أساساً، وإلى دراسة العلوم البحتة والتقنية المتطورة في عالم رقمي متسارع السيرورة.
نحن محتاجين الى مفكرين علميين لا مفكرين فلاسفة طوباويين مخياليين.
نحن محتاجين الى علماء ومهندسي برامج تطوير علمي صناعي على غرار تركيا وإيران، وخلع الوصاية الغربية التي تكبل برامج التطوير العلمي والصناعي في الدول العربية.
رحم الله الامام الغزالي صاحب المنقذ من الضلال،وتهافت الفلاسفة.ورحم الله نديم الجسر في كتابه العظيم قصة الأيمان بين الفلسفة والعلم والدين .ورحم الله العالم الرباني المتواضع أنور الجندي،خريج الجامعة الامريكية بالقاهرة (زرته في بيته بالقاهرة رحمه الله رفقة استاذي الدكتور عبد السلام الهراس نور الله ضريحه ) الذي ألف موسوعته العظيمة في عشرة أجزاء منها
جزء خاص، كله في الاتجاه المعاكس لدعوة أخينا عبد الله الجباري..ورحم الله المفكر عباس العقاد إذ الف كتابا صغيرالحجم، عظيم
القدر والنفع، هو: عقائد المفكرين في القرن العشربن...
شروق الشمس من الغرب على الأبواب حسب نازا الامريكية... والطعن في الإسلام ورفضه من طرف المحدين واليساريين والانفصاليين في الوطن العربي والإساءة الى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبحت مهمة الملحدين الأولى..
عبدة الشيطان اللعين كثر في الدول العربية .. وكأنهم جميعاً يتبارَوْن في تسريع ذاك الشروق المقلوب في اتنظار ربهم الأعور الكذاب الدجال.لعائن الله عليه إلى يوم الدين.
وإذ نحن نعايش هذا المَناخ التعِس، وفي سياق هذه الظروف المأساوية، أصبحت فينا قطع كقطع الليل المظلم..يصبح الرجل فيها مومنا ويمسي كافرا.ويمسي مومنا ويصبح كافرا (من الحديث الشريف ) .
أشراط الساعة وعلامات اقتراب أجل الكون تتنامى وتتناسل... ثم إن أخانا عبد الله الجباري المعروف بالتحرق على دين الله، والمطبق لفرائضه عزماً ،والمتفاعل مع سننه استطاعةً ، إضافةً إلى ما يميزه من طاقات المخزون العلمي والفقهي والشرعي والتربوي ، يفاجؤنا بالدعوة الى عكس ما يطلبه الشرع منا ،وتقتضيه منه مهمته كمُربٍّ قدوة، وتتطلبه التربية الإسلامية الصحيحة من المومن الغيور على هويته. هو يدعو الى ما يضره في صحيفته وعاقبة أمره.وكان الأولى به أن يسلك الطريق الآخر،ويدعو الى الله تعالى وتجديد الايمان لانقاذ غرقى عصرنا من أوحال التوحيد، ويعمل جاهداً على جر الغافلين الى الجنة بسلاسل الايمان.فالدعوة الى الله تعالى هي عين الحق...صدق الله العظيم : (ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين ).
 (أيه الناس جددوا إيمانكم. قولوا لاإله الا الله تفلحوا/حديث شريف ).
ومفهوم المخالفة للحديث الشريف، والدعوة لغير الله،مهمة بئيسةٌ وعلى خطر عظيم.
أنا مسلمٌ بعقيدتي وبمنهجي
عهدٌ عليَّ مدى الحياة ومَوْثِق*
أنا لن أُهَادِن كافراً أو ظالماً*
عهداً ولو من أَجْلِ ذلكَ أُشْنَقُ
 (شاعر عراقي )
وأخيراً أخي الكريم :
أرى أن أذكرك في هذا المقام بما قاله أحمد شوقي في مجنون ليلى.ولك أن تُقَيِّم وتُقوِّم مدى صحة تنزيل هذا الشاهد على
حاليْنا بالنسبة لطرحك،وجانب تعليقي عليه.قال شوقي :
ما الذي أضحك مني الفتيات العامرية
ألأِني أنا شيعي وليلى أموية
اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
وجلسة أخرى فكرية علمية حوارية شيقة تنتظرنا سوياً في طنجة إن شاء الله.
وختاماً،اللهم اجعلنا سوياً على هدي منك ،واكتبنا عندك من خيرة الدعاة اليك، وأقمنا على منهج سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ،ننافح عن هذا الدين ، ننفي تحريف الغالين، وانتحال المبطلين وتأويل اليساريين ، ومشاريع المضلين.
اللهم اشحذ فكرنا بالسداد، واملأ صدورنا ياليقين، ووجه تصرفاتنا بالسداد.

في 10 دجنبر 2016 الساعة 02 : 11

أبلغ عن تعليق غير لائق


4- أتفرنسها ولست لهل بكفء؟

عبدالمجيدأحجان

حول مائدة الشعر :
شعر:عبد المجيد أحجان
واعربيتاه
أتفرنسها ولست لها بكفئ؟

محنة اللغة العربية في المغرب

عبد المجيد أحجان
رئيس المؤسسة المهجرية للثقافة والعلوم/ أمستردام.
مدير المركز الإسلامي والثقافي بأمستردام /سابقا.
ضيف الدروس الحسنية المنيفة لرمضان الأبرك .سابقاً

رسالة شعرية عاجلة إلى سيادة بلمختار وزير التربية ،المفرنس، المستلب الرباط .
المملكة المغربية.

واعربيتاه
أتفرنسها ولست لها بكفء؟

أخا غَرب فلا تُجهز عليها
فليس لها سلاح القاتلينا
مسالمة مبرأة يقينا
دعائمها جموع حاشدونا 1
مُدسترةً مُشرَّعةً برسمٍ
أقر به صوت النائبينا 2
كتاب الله يحفظها دواما
وحفظ الله نجزمه أمينا
بلغنا المجد قد شهدت علوم
تداولها كبار العالمينا
عزمت الخطئ تصدره قرارا
تشاركه حماتك أجمعونا
تفرنسها وقد عرفت عصورا
بعزتها تمج الآخرينا
تغربها مغالطة عنادا
رسالتنا تغيض المغربينا
ولسن الدرس يلحقه حقار
ودعوتنا لنبذ المعجمينا
وأدت الحي تقتله جهارا
وجهر السوء خطئ المفسدينا
وعند الحشر تقرؤه كتابا* 3
وخسته تؤز القارئينا 4
فما أنت الوزير برصد وزر
ووزر الحكم يقصي الحاكمينا
إذا ما الحكم سام اللسن ذلا
تنادينا لقهر المغربينا
حلفت العرب لسنهم عظيم
وذلته بذنب المغربينا
أصالته تجذره بعمق
قواعده بأرض المسلمينا
رأيت الفرس لسنهم علوم
تدبرها جهود الباحثينا
وعبرهمو بمقبرها حياة 5
تخلقها اليهود القاسطونا
علمت الترك قولهمو أثيل
تكرسه صكوك الآمرينا
ولسن الصين مقرؤه عسير
تحبذه حشود الصانعينا
ويابان مصانعه شموخ
ومنطقه بحوض المبدعينا
ولسن الروس موطنه فسيح
وكلمته بأرض الناطقينا
شهدت العرب لسنهمو مجيد
ومصرعه بذنب المعجمينا
إذا ما الحكم سام اللسن ذلا
رفضنا أن نقر الذل فينا.

1 كناية عن جموع الدول بالجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعترف باللغة العربية في أروقتها وتساندها رسميا .
2البرلمان المغربي بمقره بالرباط.
3و 4 و 5 ضرورة إلحاق واو بهذه الكلمات لاستقامة الوزن الشعري. فتقرأ هكذا: تقرؤهو،وخستهو.
أما وعبرهم، فأصلها وعبريتهم،لكنها اختزلت لضرورة الوزن،وزيد فيها واو بعد ميم الجمع.

تذييلات وتحديات:
فهل تستطيع اللهجة الأمازيغية البدائية بله أية لغة معيارية حضارية في العالم أن تنسج مثل روعة هذه اللوحة اللغوية الراقية الرائعة؟ لا،ورب الكعبة.
إنها عظمة اللغة العربية وقدرة تشكل حروفها لصناعة النثر الفني الرفيع.
وإن ما يدعيه العنصريون العرقيون، المتخلفون فكريّاً وحقوقيّاً ولغويّا
واجتماعيّاً ودينيّاً وأخلاقيّاً،ما هو إلا:
تخرصاً وأحاديثا ملفقة*
ليست بنبعٍ إذا عُدت ولا غرب.
وقد صاغ الشاعر، أحد المحامين المتطوعين للدفاع عن هذه اللغة العظيمة، في قصيدة "واعرببتاه" أعلاه،صك الاتهام ضد العنصريين والمغربين والمغرضين...فلتراجع اقتضاءً.

في 10 دجنبر 2016 الساعة 19 : 11

أبلغ عن تعليق غير لائق


اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذه المادة
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق





 
إعلانات
 
صورة وتعليق

مفارقة في التعليم
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  تربويات TV

 
 

»  صورة وتعليق

 
 

»  حركات انتقالية

 
 

»  تشريع

 
 

»  بلاغات وبيانات

 
 

»  مذكرات

 
 

»  مواعد

 
 

»  أخبار متفرقة

 
 

»  أنشطة الوزارة

 
 

»  أنشطة الأكاديميات

 
 

»  أنشطة المديريات الإقليمية

 
 

»  مباريات

 
 

»  كتب تربوية

 
 

»  وجهات نظر

 
 

»  حوارات

 
 

»  ولنا كلمة

 
 

»  وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  الاستعداد للامتحانات المهنية

 
 

»  تكوينات

 
 

»  حركات انتقالية محلية

 
 

»  حركات انتقالية جهوية

 
 

»  حركات انتقالية وطنية

 
 

»  مذكرات نيابية

 
 

»  مذكرات جهوية

 
 

»  مذكرات وزارية

 
 

»  مستجدات

 
 

»  جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  بيداغوجيا الإدماج

 
 

»  الرياضة المدرسية

 
 

»  المخاطر المدرسية

 
 

»  عروض

 
 

»  تهنئة

 
 

»  تعزية

 
 

»  إدارة الموقع

 
 

»  الدعم البيداغوجي

 
 

»  التدبير المالي لجمعيات دعم مدرسة النجاح

 
 

»  التعليم و الصحافة

 
 

»  تربويات الأطفال

 
 

»  مستجدات تربوية

 
 

»  غزة تحت النار

 
 

»  خدمات تربوية

 
 

»  قراءة في كتاب

 
 

»  أحكام قضائية

 
 

»  أنشطة المؤسسات التعليمية

 
 

»  في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات

 
 
مواعد

مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للتعليم تنظم الدورة التاسعة للأبواب المفتوحة المخصصة لاستقبال طلبات أطر ومستخدمي أسرة التربية والتكوين المشرفين على التقاعد برسم سنة 2024


مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين أبوابا مفتوحة لفائدة كافة منخرطي المؤسسة بجهة سوس ماسة يومي 07 و08 مارس 2023

 
وجهات نظر

بعض الملاحظات حول تنزيل أهداف خارطة الطريق على مستوى السلك الثانوي


اشكالية الزمن في الحياة المدرسية واثرها على الوظائف العقلية والنفسية للمتعلم


تدنيس صورة المعلم في سلسلة (أولاد إيزة)


لماذا نحن امة لا تقرا ؟


هل يتدارك الأساتذة الزمن المدرسي الضائع؟!


هل تلقت النقابات التعليمية هبة حكومية؟!


أما آن للتنسيق الوطني أن يتعقل؟!

 
حوارات

من يؤجج احتجاجات الشغيلة التعليمية؟!


حوار مع الأستاذ مصطفى جلال المتوج بجائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم


حوار مع الدكتور فؤاد عفاني حول قضايا البحث التربوي، وتدريس اللغة العربية

 
قراءة في كتاب

صدور كتابين في علوم التربية للدكتور محمد بوشيخة


سلسلة الرواية بأسفي الحلقة الأولى: البواكير و بيبليوغرافيا أولية

 
في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات
الخبير التربوي الدكتور علي آيت أوشان يضيء معالم تجربته التربوية في تدريسيه اللغة العربية في إطار أنشطة جمعية البيت الثقافي ومحترف الكتابة بكلية الآداب ابن امسيك بالدار البيضاء

 
خدمات