لمراسلتنا : [email protected] « الثلاثاء 23 أبريل 2024 م // 14 شوال 1445 هـ »

​نتائـج الاختبـارات

​نتائـج الاختبـارات الكتابيـة لمباراة انتقاء أساتذة لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية...

عطلة استثنائية بمناسبة عيد الفطر

أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة اليوم الخميس 04 أبريل 2024 بلاغا إخباريا بخصوص إقرار عطلة...

بلاغ صحفي للحكومة بخصوص عطلة

بمناسبة عيد الفطر المبارك لعام 1445 أصدر رئيس الحكومة بلاغا صحفيا تقرر بموجبه تعطيل إدارات الدولة والجماعات...

تربويات TV

لقاء مع السيد محمد أضرضور المدير المكلف بتدبير الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة حول مستجدات الحقل التعليمي


هذا رد التنسيقية على إنهاء الحكومة للمفاوضات مع ممثلي الأساتذة


مسيرة نساء ورجال التعليم بمدينة تيزنيت يوم 2023/11/23


تغطية الوقفة الاحتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي إفني يوم 02 نونبر 2023


الأساتذة يحتجون امام المديريات الإقليمية للتعليم


كلام يجب أن يسمعه معالي الوزير

 
أحكام قضائية

حكم قضائي بإلزامية إخبار الإدارة للموظف كتابيا بنقطته الإدارية كل سنة تاريخ الصدور : 17 فبراير 2015


أحكام قضائية

 
البحث بالموقع
 
أنشطة المديريات الإقليمية

الرشيدية ...الدورة 14 للبطولة الوطنية في كرة القدم المصغرة في الفترة الممتدة من 28 أبريل إلى 02 ماي 2024


افتتاح القسم الداخلي للثانوية التأهيلية المهدي بن بركة بمديرية تيزنيت


لقاء تربوي بمركزية مجموعة مدارس عمر بن الخطاب بالمديرية الإقليمية لسيدي إفني حول الاطر المرجعية للامتحان الموحد لنيل شهادة الدروس الابتدائية


أكادير ...لقاء تواصلي حول المنصة الرقمية الجهوية ''أنشطتي''

 
أنشطة الأكاديميات

ورشة لتقاسم نتائج دراسة حول العنف بالوسط المدرسي بمراكش


''مشروع إعداديات الريادة'' محور اللقاء التواصلي الجهوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة


أكثر من 156000 تلميذ (ة) استفادوا من الدعم التربوي على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة سوس ماسة


المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتّربية والتكوين لجهة سوس ماسة صادق بالإجماع على قضايا جدول أعماله

 
خدمات تربوية

تربويات الأطفال


تربويات التلميذ والطالب


موقع تبادل (تربويات)


فضاء جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي


وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
خدمات

 
 


أضيف في 12 مارس 2017 الساعة 17:13

تجربة الشاعر عبد الغني فنان عندما تتحول رهافة الحس وقوة الكلمة إلى سلاح يخدم قضايا الإنسان !!




 

الكلام عن ديوان الأستاذ عبد الغني فنان، وعن تجربته الشعرية .كصوت مراكشي مناضل، من بين تلك الأصوات التي اختارت توجيه طاقاتها لخدمة قضايا الإنسان، لا يمكن استيفاء الحديث عنه في مقال، ذلك لان استيعاب تجربة تجر وراءها سنوات من العمل الدؤوب و من الكتابة في مجالات الصورة  والشعر،  ومحاولة الإمساك بجذرها، يتطلب مجالا واسعا من التفكير و البحث. على أن القيم و المعاني التي تعكسها أعمال الشاعر، وخصوصا ديوانه الأخير poèmes en seul majeur "قصائد ..." هي عوالم و ليست عالما واحدا، وفهمها يقتضي وضعها في إطارها المتحرك، الذي يرى الوحدة في التعدد و التعدد في الوحدة.

عنوان يُغنَّى ولايُترجَم :

جرت العادة عند تناول أي بحث أو عمل أن  يفرد لعنوانه حيزا، لاستنطاقه باعتباره الخاص الذي يكثف معاني العام، هكذا فاختيار الشاعر للكلمات المكونة للعنوان، كان دقيقا و مقصودا، ليس الغرض منه إشعار القارئ/المترجم  بنوع من القصور، بقدر ما يشكل طريقة فذة، عرف من خلالها الشاعر كيف يكشف لنا عن جمودية الإسقاطات، و هفوات منطق المعرفة بالمماثلة الذي نقيمه عندما نتحرك بين ثنايا اللغات.

وتبرز المفارقة التي يطرحها العنوان، في علاقة التماهي التي أقامها الشاعر عبد الغني فنان بين الدال ( الكلمات كرموز ) و المدلول ( كمعنى ) داخل اللغة التي يكتب بها. هكذا فالكلمات المشكلة لعنوان الديوان الشعري، تبدو سهلة و شفافة، منفردة، لكن عندما نريد أن نعبر بها كوحدة إلى لغة الضاد، تتحول إلى سيدة مستبدة، تغادر أمكنتها و مواقعها لتعتم المعنى، مبدية نوعا من الممانعة و الرفض.

إن نزوع العنوان إلى الحجب لحظة التعريب، ومعه العديد من الشدرات في كتابات الشاعر، بعد أساسي نستشف من خلاله، استحالة الإغراق في عقلنة لغة الشعر، فوحده الإنسان الذي يستطيع قراءة ( عبد الغني  فنان) قراءة المتذوق، لا قراءة العارف، قادر أن يسبر أغوار دلالات شعره، وكأنه يريد أن يقول لنا " لقد كان عليها أن تُغَنَّى "

صعوبة و لكن !

إن صعوبة نقل العنوان إلى العربية،  وتعذر حركيته في هذا الاتجاه، يجب ألا تحجب عنا ما ينطوي عليه من انفتاحات تشكل مسارات جديدة للتفكير والتذوق معا، فالصعوبة هنا لا يطرحها الشاعر كتعجيز بقدر ما يمنح القارئ فرصة لإبداع تأويله الخاص. فيبدو أن عبد الغني فنان، ملتزم بالفكرة التي تقتضي بأن ليس هناك وقائع مستقلة عن التأويل، وأن كل تأويل يمكن بدوره أن يصير موضوع تأويل جديد وفق حركة دائرية و مستمرة.

صوت الحكمة:

إن مسألة غموض بعض القصائد، ووضوح أخرى، ليس فقط مجرد اختيار، بل هي إقرار واعتراف من الشاعر بواقع متعرج، سمته التعدد والغنى والتنوع، ما يقتضي التنويع في الأساليب، و الطرق التعبيرية. و لعل الحكمة واحدة من أهم تلك الأدوات، التي ينقل من خلالها وبها الشاعر تجربته، فعندما يقول الشاعر في إحدى القصائد :

الشاعر الذي يرقص على حبلك المشدود

عند سقوطك تولد

أنشودة ونهار

كنبع يتدفق ماء دافئا

 Poète qui danses sur ta carde tendue

 De ta chute naissent  

L’entre-chant et l’entre-jour

Comme un geyser.

علينا الاعتراف في هذا المستوى أن عبد الغني فنان، يقيم علاقة جدلية بين فعل السقوط وفعل الولادة، حيث يستحضر لاعب الحبل للتنبيه إلى أن الحقيقة لا تنكشف في المظهر/الظاهر. فاللعب قد يكون عبارة عن تشويه و تزييف، في حين يتحول فعل ( السقوط) كما عند الشاعر إلى ولادة و انكشاف. إن هذا التصوير، فيما يبدو لي، هو ما تتضمنه استعارة "نيتشه" عندما قال على لسان "زرادشت" : "في أي عام مبسط بشكل غريب ومخاتل يعيش الإنسان" موردا علاقة الجمهور بالراقص على الحبل le danseur de corde  والذي يسعى لإبقائهم سجناء الأوهام !  فبين المعرفة وغياب المعرفة ،ينبغي دائما توخي الحيطة و الحذر من زيف المشاهد وخطورة الانصهار في بوتقة بادئ الرأي.

شاعرية ملتزمة بقضايا الإنسان :

إن قراءة بسيطة في ديوان ( قصائد ...) poèmes en seul majeur   كافية لأن تظهر صدق معاناة الشاعر لقضيته، إنه يعري لنا خطابه منذ البداية كاشفا مآلات مرافعته عندما يقول :

أنا الزنجي

أنا زنجي كحنابعل

كفدريكو غارسيا لوركا

كالتاجر والمحامي والقاضي والجنرال

أنا الزنجي

أُسْمِعُ القضية وأُدِينُ التمييز

Moi le n’aigre

Je suis nègre comme hanibal

Je suis nègre comme rom

Je suis nègre Federico Garcia  Lorca.

Comme le marchand , l’avocat ,le magistrat, le général,

La vieille démangeaisonde Rimbaud.

Je suis nègre ;

Je clame le sujet et la différence maculée

في قصيدة من بضعة سطور شعرية، يلخص لنا قضية إنسان مستغل ( بفتح الغين ) مقصي، يمكن أن نلتقي به في أي مكان من هذا العالم، قضية سيزيف جديد ( الزنجي ) قدر له أن يهضم صمته، الذي شبع منه حتى التخمة. إنسان استنفذت طاقاته واستلبت هويته. الزنجي هو اللامفكر فيه في جل الثقافات. حتى تلك التي تتغنى بالقيم الإنسانية. لنقل بلغة التحليل النفسي، انه ذلك المكبوت الذي قدر له أن يعيش حياة بدون حياة في ضيافة اللاشعور .

إن تكرار عبارة ( أنا الزنجي ) هو في العمق إعلان عن ميلاد انتفاضة، تنشد نفض غبار الوهم. و خجل التبني عن قضية إنسانية، صدها تحول بفعل قوته إلى هوية حية حرة ومتوهجة، عادت بنا إلى زمن حنابعل و عالم لوركا، حيث تمتزج الكلمة بالفعل والموت بالميلاد والتجاهل بالاعتراف .

و لقد ختم هذه القصيدة كما بدأها يصرخ منتصبا ليدين كل أنواع الميز. ويحس القارئ المتبصر أن الشاعر حدد انتماءه ثم وضع نفسه وكلمته في خط المواجهة، لأنه على وعي تام بأن مأساة السود ذات جذور ضاربة في العمق.

نحو تأسيس جديد للعلاقة مع الغير :

بعض من قصائد الشاعر عبد الغني فنان، تتبنى أسلوبا تصريحيا و متابعتها لا تستدعي كثيرا من التأمل   والتدبر. قصائد تحكما المباشرة في تناول الموضوع ، هذه الفكرة تتجسد في حلتها الشفافية عندما تتناول العلاقة بالغير كضرورة. فلكي يتوصل الإنسان إلى إدراك حقيقة ذاته، لابد له أن يمر عبر الغير فهو الوسيط بيني و بين ذاتي " يقول الشاعر :

القصيدة

كسفر

نحو بين " الأنت " و " الأنا "

بين الأنا و أنا

 

La poème

Comme voyage

Vers

Entre

Toi et moi

Moi et moi

 إن الشعر من هذا المنظور " وسيلة ثقافية " أساسية تنقل العلاقة مع الغير من عالم الغربة والتمثل إلى عالم الألفة. و تسمح بانفتاح عالمين :  عالم " الأنا " و عالم الغير. في فضاءات دافئة و حميمية . فالشاعر ينتصر لفكرة مفادها أن القصيدة، لغة مفتوحة إلى أبعد الحدود، تريد أكثر ما تريد، خلق مجال مشترك يسمح بانسياب الذوات. وكأن نهر الكلمات الموزونة يشق بين العقول مجراه.

عود على بدء !!!

إن قصائد عبد الغني، عميقة في تعبيراتها، وغنية في تصويراتها، تدعى صدق تجربته، تنفعل بانفعاله، وتتفاعل بتفاعله مع القضايا التي يعالجها. تسافر بالقارئ إلى عوالم أخرى، تقع خارج حدود المألوف الشعري. إن صوره الشعرية، كائنات تحجب بقدر ما تعطي و تمنح، تسمع بقدر ما تتكلم، كائنات ترتدي زي اللغة/الرمز لكي تتجاوزهما نحو عالم المعنى، وفق حركية مستمرة، تحمل في ثناياها شاعرية مرهفة، أكثر ما تصطبغ به هو إدارة الحياة .  

 

بقلم :م.البخاري (باحث في الادب)

 

 4







اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذه المادة
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق





 
إعلانات
 
صورة وتعليق

مفارقة في التعليم
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  تربويات TV

 
 

»  صورة وتعليق

 
 

»  حركات انتقالية

 
 

»  تشريع

 
 

»  بلاغات وبيانات

 
 

»  مذكرات

 
 

»  مواعد

 
 

»  أخبار متفرقة

 
 

»  أنشطة الوزارة

 
 

»  أنشطة الأكاديميات

 
 

»  أنشطة المديريات الإقليمية

 
 

»  مباريات

 
 

»  كتب تربوية

 
 

»  وجهات نظر

 
 

»  حوارات

 
 

»  ولنا كلمة

 
 

»  وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  الاستعداد للامتحانات المهنية

 
 

»  تكوينات

 
 

»  حركات انتقالية محلية

 
 

»  حركات انتقالية جهوية

 
 

»  حركات انتقالية وطنية

 
 

»  مذكرات نيابية

 
 

»  مذكرات جهوية

 
 

»  مذكرات وزارية

 
 

»  مستجدات

 
 

»  جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  بيداغوجيا الإدماج

 
 

»  الرياضة المدرسية

 
 

»  المخاطر المدرسية

 
 

»  عروض

 
 

»  تهنئة

 
 

»  تعزية

 
 

»  إدارة الموقع

 
 

»  الدعم البيداغوجي

 
 

»  التدبير المالي لجمعيات دعم مدرسة النجاح

 
 

»  التعليم و الصحافة

 
 

»  تربويات الأطفال

 
 

»  مستجدات تربوية

 
 

»  غزة تحت النار

 
 

»  خدمات تربوية

 
 

»  قراءة في كتاب

 
 

»  أحكام قضائية

 
 

»  أنشطة المؤسسات التعليمية

 
 

»  في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات

 
 
مواعد

مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للتعليم تنظم الدورة التاسعة للأبواب المفتوحة المخصصة لاستقبال طلبات أطر ومستخدمي أسرة التربية والتكوين المشرفين على التقاعد برسم سنة 2024


مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين أبوابا مفتوحة لفائدة كافة منخرطي المؤسسة بجهة سوس ماسة يومي 07 و08 مارس 2023

 
وجهات نظر

بعض الملاحظات حول تنزيل أهداف خارطة الطريق على مستوى السلك الثانوي


اشكالية الزمن في الحياة المدرسية واثرها على الوظائف العقلية والنفسية للمتعلم


تدنيس صورة المعلم في سلسلة (أولاد إيزة)


لماذا نحن امة لا تقرا ؟


هل يتدارك الأساتذة الزمن المدرسي الضائع؟!


هل تلقت النقابات التعليمية هبة حكومية؟!


أما آن للتنسيق الوطني أن يتعقل؟!

 
حوارات

من يؤجج احتجاجات الشغيلة التعليمية؟!


حوار مع الأستاذ مصطفى جلال المتوج بجائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم


حوار مع الدكتور فؤاد عفاني حول قضايا البحث التربوي، وتدريس اللغة العربية

 
قراءة في كتاب

صدور كتابين في علوم التربية للدكتور محمد بوشيخة


سلسلة الرواية بأسفي الحلقة الأولى: البواكير و بيبليوغرافيا أولية

 
في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات
الخبير التربوي الدكتور علي آيت أوشان يضيء معالم تجربته التربوية في تدريسيه اللغة العربية في إطار أنشطة جمعية البيت الثقافي ومحترف الكتابة بكلية الآداب ابن امسيك بالدار البيضاء

 
خدمات