علمنا من مصادر نقابية أن النقابات التعليمية في ظل الإشكالات التعليمية المتراكمة، وتجاهل السيد وزير التربية الوطنية أحمد أخشيشن لمقترحاتها وإقباره لكل الجهود الرامية إلى خلق شراكة حقيقة بين الشركاء الاجتماعيين والوزارة، وفي ظل الاستفراد ببعض القرارات التي انعكست سلبا على أسرة الت

عليم من قبيل مذكرة الحركة الوطنية...، فقد قررت النقابات التعليمية الرفع من مستوى التصعيد مع الوزير، وفي هذا الإطار قامت هذه الأخيرة بتكوين لجنة تتبع تتكون من عضوين من كل نقابة من أجل التنسيق وتسطير برنامج نضالي سيعرف « بالتصعيدي جدا » خلال الموسم الدراسي المقبل. كما علمنا من ذات المصدر أنه يحتمل أن تعقد ندوة صحافية ستدعو إليها هذه النقابات يوم 25 يوليوز الجاري سيعلن فيها على الخطوات النضالية المستقبلية . وتشكل هذه التطورات تحديا كبيرا بالنسبة لوزير التربية الوطنية ولخطته الاستعجالية التي لم تر النور بعد. وأمام هذا الامتحان العسير لهذه الخطة يبقى الترقب هو سيد الموقف. فهل ياترى هذا التصعيد سيكون بمثابة بداية نعي للخطة الاستعجالية في حالة مقاطعة النقابات لها ؟ كل شيء محتمل، وخاصة في حالة نجاح النقابات التعليمية في حشد أسرة التعليم خلفها وتكوين جبهة قوية تحت اسم « الحركة لكل المتضررين » على غرار ما هو موجود في الحقل السياسي... فهل سيتحقق ذلك أم هي مجرد أماني ؟ الجواب للأيام المقبلة...