مولاي محمد القاديري - طاطا
عقد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سلسلة بطاطا من اللقاءات التواصلية في الفترة الممتدة بين 04 و10 ماي 2017 بمقر المديرية الإقليمية بطاطا حضرها موظفو المديرية وبعض المفتشين والمستشارون في التخطيط والتوجيه ومديرو المؤسسات التعليمية الابتدائية والثانوية بالإقليم. وذلك قصد اطلاعهم على توصيات السيد وزير التربية الوطنية في لقائه الأخير مع مديري الأكاديميات الجهوية والمديرين الإقليميين بكل ربوع المغرب. وفي كلمته الافتتاحية في كل هذه اللقاءات ذكر السيد المدير الإقليمي بسياق عقد هذه الاجتماعات واهدافها حيث لخص توجيهات السيد الوزير في كلمة واحدة : " ينبغي العمل على القطع مع الماضي " اشارة الى ضرورة العمل الجاد والمثمر في المرحلة المقبلة للقطع مع أساليب التدبير المعتمدة في الشأن التعليمي وضرورة تجديدها لتواكب دينامية الرؤية الجديدة للإصلاح 2015/2030. مذكرا كل المتدخلين في المنظومة التربوية بمسؤولية الجميع كل في موقعه في انجاح هذا الإصلاح او افشاله. بالخصوص مديري المؤسسات التعليمة بالنظر الى المهام الحاسمة المنوطة بهم والأدوار الطلائعية الموكولة اليهم في تحقيق الإصلاح المنشود.
كما استعرض التدابير العملية التي يلزم التعجيل بالقيام بها فيما تبقى من الموسم الدراسي الجاري خاصة المتعلقة بتنظيم الامتحانات الإشهارية وتمكين المتعلمين من اجتيازها في احسن الظروف. والإجراءات المتعلقة بالتحضير للدخول المدرسي المقبل 2017/2018 بما فيها تأهيل المؤسسات التعليمية ومدها بالعتاد التربوي اللازم لاستقبال التلاميذ وانطلاق الدراسة في مواعدها المحددة في المقرر الوزاري .وعرض منسقو المشاريع المندمجة للرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015/2030 في هذه اللقاءات ما تم انجازه في هذه المرحلة وانتظارات المراحل المقبلة.
فكانت هذه الاجتماعات مناسبة مهمة لنقاش عميق ومسؤول تم في التطرق الى الإكراهات الواقعية الحقيقية التي تعيق السير التربوي و اهم المطالب الملحة لتجاوز ها .وشارك الجميع بشكل مسؤول في اقتراح البدائل الممكنة والحلول المتاحة لتدليل الصعوبات وتجاوز العراقيل، مما يستدعي انخراط الجميع كل في موقعه بمقاربة تشاركية في التدبير وانفتاح متواصل مع المحيط لتحقيق اقلاع تعليمي واشعاع تربوي في الموسم الدراسي المقبل 2017/2018 انسجاما مع روح الإصلاح الجديد.