بعد قرار الأكاديمية سحب الرخصة منها، آباء وامهات واولياء تلامذة مؤسسة تعليمية خاصة بتيزنيت يحتجون أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالمدينة
نظم آباء وأمهات واولياء تلامذة مدرسة ضياء الخاصة بتيزنيت، حوالي الثانية والنصف بعد زوال يوم الخميس 29 يونيو 2017، وقفة احتجاجية أمام مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي وتكوين الأطر بتيزنيت مرفوقين بأبنائهم الذين يدرسون بهذه المؤسسة، احتجاجا على قرار الأكاديمية القاضي بسحب رخصة التعليم الابتدائي الخصوصي من المؤسسة السالفة الذكر. الشيء الذي اعتبروه قرارا مجحفا في حق أبنائهم الذين لطالما واصلوا دراستهم بهذه المؤسسة وأصبح مصيرهم بعد إغلاقها مجهولا ومكلفا للآباء والأمهات على حد سواء على حد تعبير وتصريح بعضهم لموقع تربويات. وقد استقبل عامل الإقليم لجنة عن المحتجين بمقر العمالة واستمع إلى مطالبهم ليضرب لهم موعدا مع المدير الإقليميي في اليوم الموالي. ويرى متتبعون لهذا الملف أنه كان بالإمكان اتخاذ خطوات تأديبية تدريجية قبل الإقدام على قرار الإغلاق. ومهما تكن التقارير التي حررت في حق هذه المؤسسة فإن بعض دواعي الإغلاق بما فيها الطاقة الاستيعابية أو مساحة الحجرات الدراسية ليس خاصا بهذه المؤسسة وحدها بل هناك مؤسسات تعاني من نفس الوضع على صعيد التراب الوطني ولكن لم يلحقها الإغلاق. كما أن القانون في هذا الشأن يلزم الوزارة إخبار الآباء بحوالي 03 أشهر قبل تنفيذ قرار الإغلاق. وفي سياق آخر، لايستبعد البعض أن تكون تصفية حسابات وراء قرار إغلاق المؤسسة، ليس في طريقة عمل اللجنة الوزارية، ولكن في طريقة استقدامها وتوجيهها. وتبقى للقضاء الكلمة الفصل في الموضوع بعيدا عن كل التأويلات، فلربما ينصف من كان متضررا من القرار، والأكيد أن ما وقع سيجعل رؤوسا "لطالما وصفت بالقاسية" أخيرا تلين، وتكون أكثر إصغاء.