أعطى والي جهة كلميم وادنون، السيد محمد الناجم ابهي، زوال يوم الخميس 07 شتنبر 2017، الانطلاقة الرسمية للموسم الدراسي الجديد بالجهة، وقام بهذه المناسبة بتدشين مدرسة الواحة الابتدائية وافتتاح القسم الداخلي لثانوية الأمل التأهيلية بمديرية كلميم، بحضور السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم واد نون، والسيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بكلميم، والسادة رؤساء المجالس المنتخبة، وبعض الشخصيات المدنية والعسكرية، وعدد من الأستاذات والأساتذة، والأمهات والآباء والتلاميذ، وممثلي وسائل الإعلام.
كما أشرف السيد الوالي على عملية توزيع المحافظ على التلميذات والتلاميذ المستفيدين من المبادرة الملكية مليون محفظة، التي بلغ مجموع المستفيدات والمستفيدين منها على صعيد الجهة أزيد من 50 ألف و495، وذلك لتخفيف أعباء الدخول المدرسي على الأسر.
وزار السيد الوالي والوفد المرافق مختلف فضاءات ومرافق المؤسسة، حيث قدمت له شروحات عن مدرسة الواحة الابتدائية التي تندرج ضمن الجيل الجديد من المؤسسات التعليمية، والمشيدة على مساحة إجمالية تناهز 5927,95 متر مربع، خصص منها 1527 متر مربع لتشييد مختلف المرافق، وضمنها الترفيهية والرياضية، ومما زاد من رونق وجمالية المؤسسة تخصيص مساحة مهمة للمجال الأخضر.
وحسب البطاقة التقنية لهذا المشروع، فقد رصد لهذه المؤسسة التي ستستقبل أزيد من 360 تلميذ وتلميذة خلال الموسم الجاري، غلاف مالي قُدر بــ ,006.140.970 درهم من ميزانية الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لكلميم واد نون.
وتفعيلا للشراكة المبرمة بين الأكاديمية وولاية جهة كلميم وادنون، قام السيد محمد الناجم ابهي، والوفد المرافق له، بقص شريط القسم الداخلي لثانوية الأمل التأهيلية بالجماعة التربية لقصابي تكوست بنفس المديرية.
ورصد لهذا المشروع غلاف مالي يناهز 04 ملايين درهم من ميزانية الأكاديمية، وبمساهمة من الولاية، من خلال اعتمادات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ضمن برنامج محاربة الهشاشة.
وحسب المعطيات المقدمة فإن داخلية ثانوية الأمل التأهيلية تضم مكتب إداري ومطبخ وقاعة للأكل، ومستودع وقاعة للمطالعة وحمّام، وفضاء للرفوف وسور وقائي، إضافة إلى المساهمة في تجهيزه في حدود مبلغ 200.000,00 درهم، في حين موّلت الأكاديمية بناء وتجهيز مرقدين بطاقة استيعابية تصل إلى 144 سريراً بمواصفات جيدة، ليصل المبلغ الإجمالي للتجهيز إلى ما يناهز 600 ألف درهم.
هذا، ويهدف هذا المشروع إلى توسيع العرض المدرسيوتوفير الظروف المواتية للمرتفقات والمرتفقين بالعالم القروي وتشجيعهم على التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي.