|
أضيف يوم 2012-01-08 12:13:51
امتحانات الكفاءة المهنية و أسئلة تبحث عن أجوبة
تنص المذكرة الوزارية رقم 128 و المنظمة لامتحانات الكفاءة المهنية دورة دجنبر 2008 على ضرورة إرفاق طلب المشاركة بنسخة من آخر تفتيش، هذا مع العلم أن غالبية رجال التعليم العاملين بالأقسام وخاصة بالابتدائي لم يحضوا بالتفتيش منذ أكثر من ثلاث سنوات ، بل إن منهم من حضي بتفتيش واحد ووحيد منذ تعيينه قبل 13 سنة، أي أنه سيشارك بنقطة أقل بكثير من النقطة التي كان من المفروض أن تكون عنده،،ومنهم من لم يخضع لتفتيش قط، وهذا فيه حيف لعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس. مما يرجعنا إلى النقاش الذي كان يدور في الفترات السابقة عندما كانت نقطة التفتيش تعتمد في الحركة الانتقالية، قبل أن تقرر الوزارة حذفها، ولكن بعد أن تضرر الكثير من رجال ونساء التعليم، وهاهي نفس المشكلة تتكرر في الامتحانات المهنية. إن تكافؤ الفرص بين كل المشاركين في هذه الامتحانات يفرض أن يخضعوا جميعهم لآخر تفتيش يتناسب ووضعيتهم الإدارية ، فلا يعقل أن يشارك متبار بنقطة 13,50 على 20 و يشارك زميل له من نفس الفوج بنقطة 17 على 20، وهذا خلف استياء كبيرا في صفوف هذه الفئة التي ترى في هذه الامتحانات فرصة للترقي وتحسين وضعيتها المادية خاصة مع هزالة نتائج الترقية بالاختيار. ويتساءل البعض عن الهدف من إرفاق تقرير آخر تفتيش بالوثائق المرفقة ببطاقة الترشيح لاجتياز هذه الامتحانات، كما يتساءل آخرون عن مدى مصداقية نسخ تقارير التفتيش التي يشارك بها المتبارون وعن إمكانية تزويرها مادام شرط أن تكون النسخة طبق الأصل ومصادق عليها من طرف السلطات المعنية غير مطروح؟ هذا من جهة ، من جهة أخرى يتساءل أحد زوار موقعنا عن ما وراء إصرار الوزارة المعنية كل سنة على مطالبة نساء ورجال التعليم بإرسال ظرفين متنبرين يحملان عنوان المرشح لاجتياز هذه المباراة، كما يتساءل عن مصير هذه الأظرفة إذا علمنا أن استدعاء اجتياز الامتحان يصل عن طريق الرئيس المباشر والنتائج تعلن عن طريق الانترنيت، فلماذا التمسك بطرق عفا عنها الزمن ؟ في حين تطالب الوزارة المدرسة باستغلال الوسائل المعلوماتية وجعلها في خدمة التلميذ ، وهي لا تقوم بما تطلبه من الآخرين في تعاملها مع السادة الأساتذة... أم أن الأمر فيه مصلحة لجهة معينة ...فلكم أن تتصوروا ميزانية تلك الأظرفة مع طوابيعها البريدية... يكتب زائر آخر ... تلكم بعضا من الأسئلة التي وردت على موقعنا ونحن من باب الأمانة العلمية قمنا بنشرها وليعذرنا أصحابها إن أغفلنا الإشارة إلى أسمائهم لكثرة أعدادهم ... فالمهم أن تصل الرسالة ....و الأكيد أنها وصلت لكن بعد وشمها بطوابع بريدية سيعجز المحاسبون (les comptables) عن حصر قيمتها.... عيدكم مبارك سعيد وكل عام وانتم بألف خير.
|