بمناسبة السنة الهجرية الجديدة 1430 يسر فريق تربويات أن يتقدم إلى أسرة التعليم بصفة خاصة وللأمة الإسلامية بصفة عامة سائلين الله عز وجل أن يدخلها علينا وعلى الشعوب الإسلامية باليمن و الإيمان وبالعزة والتمكين وبموفور الصحة و العافية وكل عام وأنتم بألف خير، ونغتنم الفرصة هنا لنذكر أنفسنا بالمسؤولية الجسيمة الملقاة على أعناقنا ،مسؤولية تربية الأجيال ورجال المستقبل، مسؤولية تقتضي مزيدا من التضحيات والصبر والإخلاص، فمهما هضمت حقوق فئة منا فلا يجب أن يكون ذلك مصوغا للتخلي عن الأمانة والقيام بالواجب، فالنضال وحده كفيل باسترداد الحقوق دون تضييع للواجبات...فما ضاع حق وراءه طالب . ولايجب أن تنسينا مشاكلنا قضية الأمة الإسلامية ، قضية فلسطين المحتلة، وما يتعرض إليه الشعب الفلسطيني من مجازر بشعة ،خلال هذه الأيام ، وخاصة في قطاع غزة ، من طرف العربدة الصهيونية ، وفي ظل صمت رهيب للحكومات العربية والإسلامية باستثناء ما تقوم به شعوبها المناضلة من احتجاجات وتظاهرات ضد الجرائم المتكررة للجيش الصهيوني... رجال التعليم ونساؤه سيبقون قوة من أجل التغيير نحو غد أفضل... بإخلاصهم وتضحياتهم وصمودهم وصبرهم سيحققون المعجزات...رجال التعليم ونساؤه ... هم من سيوقظ الهمم ... ويحشد العزائم ... هم صمام أمان الأمة.... فلنكن إذن في مستوى التحدي ... تلكم رسالتنا ورسالتكم والله الموفق وبه المستعان وعليه التكلان ...
