حصيلة
أفادت قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن السيد الوزير أكد، في كلمة بمناسبة تقديم حصيلة عمل جمعية "الجسر"، على أهمية العمل التشاركي في رعاية ودعم وتطوير جهود المؤسسات التعليمية، مبرزا الجهود التي تقوم بها جمعيات المجتمع المدني بشراكة مع العديد من المقاولات في رعاية ودعم المدارس التعليمية.
ودعا السيد الوزير إلى مضاعفة الجهود لدعم المؤسسات التعليمية، خاصة بالوسط القروي وتجنيد الكفاءات للاستفادة من تجاربها والاهتمام أكثر بتكوين الأطر.
ومن جانبه أوضح رئيس جمعية الجسر أن عمل الجمعية انصب بالأساس، على مواكبة ما يقارب مائة مقاولة لرعاية ودعم حوالي 200 مؤسسة تعليمية.
وفي سياق ذي صلة، رصدت يومية Aujourd’hui le Maroc حصيلة جمعية "الجسر" خلال العشر سنوات الماضية، التي، حسب المقال، كانت في خدمة التعليم، انطلاقا من جسر حقيقي يربط الفاعلين الاقتصاديين بالمجال التربوي.
إضرابات
أعلنت النقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) في بيان نشرته كل من النهار المغربية والجريدة الأولى عن خوضها لإضراب وطني يومي 10 و11 فبراير المقبل.
واعتبر البيان "تملص الحكومة والوزارة الوصية من تنفيذ مقتضيات اتفاق فاتح غشت 2007 في كليته، وعدم الاستجابة للمطالب المشروعة للشغيلة التعليمية، هو تعبير موضوعي عن غياب إرادة إصلاح المنظومة".
وفي موضوع ذي صلة، أفادت جريدة الاتحاد الاشتراكي أن الفيدرالية الديمقراطية للشغل والمنظمة الديمقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل قرروا خوض إضرابين وطنيين يوم 23 يناير الجاري و10 فبراير المقبل، احتجاجا على عدم استجابة الحكومة للمطالب النقابية.
الساعات الخصوصية
قالت جريدة النهار المغربية إن دعوة رسمية وجهت إلى الوزارة من أجل "تجريم إقدام بعض رجال التعليم على إرغام التلاميذ على الدروس الخصوصية، لابتزازهم مقابل منحهم نقطا إضافية".
وأضافت أن الدعوة طالبت بوضع آليات للاتصال بالأسرة في حالة حصول التلاميذ على نقط متدنية، ومنح سلطات حقيقة لرؤساء المؤسسات، قصد مواجهة الأساتذة الذين يتقاعسون في تسليم النقط وأوراق التحرير. جاء ذلك خلال لقاء دراسي نظمته أكاديمية الرباط سلا زمور زعير حول اختلالات ومشاكل المراقبة المستمرة في التعليم الثانوي.
اكتظاظ
أشار مراسل جريدة التجديد بمراكش أن مجموعة مدارس أيت حد يوسف بنيابة شيشاوة بلغ الاكتظاظ فيها إلى 83 تلميذا في فصل دراسي واحد.
وأضاف أن مجموعة من المؤسسات عرفت تسجيلات جديدة بالمستوى الأول ورجوع المنقطعين، في حين هناك وحدات مدرسية لازالت مقفلة ووحدت أخرى يحرم التلاميذ فيها من بعض المواد، كما هو الشأن بالنسبة لمجموعة مدارس التويجرات.
تدفئة
تحت عنوان : "إصابات وحالات إغماء في صفوف التلاميذ والمدرسين بسبب استعمال الفحم الحجري في التدفئة"، أشارت جريدة الأحداث المغربية، استنادا إلى مصادر تربوية مسؤولة في نيابات التعليم بإفران والحاجب وخنيفرة، إلى حصول حالات إغماء وأعراض مرضية أخرى في التنفس والإصابة ب "الشقيقة" نتيجة اعتماد الكثير من المؤسسات التعليمية بالأطلس المتوسط على الفحم الحجري للتدفئة.
وصرح مسؤول بأكاديمية جهة مكناس تافيلالت أن اعتماد الفحم الحجري بدل حطب التدفئة كان بسبب ضعف الاعتمادات المالية المخصصة للتدفئة هذا الموسم، بعد أن ثبت أنه لا يخلق أي أثر سلبي على مستعمليه. غير أن شهادات بعض رجال التعليم والآباء ذهبت إلى القول بوجود حالات إغماء متفرقة بمؤسسات التعليم الابتدائي بالخصوص (أحد الآباء صرح للجريدة بأنه يدفع ابنه إلى حمل قطع من الحطب معه كل صباح) .
وكشف طبيب أخصائي للجريدة أن التأثير السلبي للفحم الحجري ناجم من ثاني أوكسيد الكربون الذي يفرزه احتراق الفحم.
وأضافت الجريدة أن بعض رجال التعليم "اضطروا أمام صمت المسؤولين إلى رمي المدفئات المخصصة للحطب خارج حجراتهم الدراسية للتعبير عن احتجاجهم".
خارج الحدود
أصبح نصف المدارس البريطانية تستخدم سبورة رقمية عوضا عن السبورة التقليدية والطباشير.وأفادت جريدة النهار المغربية أن خطة لتحسين وسائل التعليم المساعدة أبرزت اختلافات كبيرة في أوروبا حول استخدام السبورة التفاعلية المعتمدة على تقنية الكمبيوتر.
وقامت بريطانيا بتوزيع السبورة الجديدة على نصف مدارسها، فيما اقتنت روسيا وأوكرانيا الآلاف منها، وترددت ألمانيا في اقتناء كميات كبيرة .
طلبة
خصصت أسبوعية Le Journal تحقيقا حول وضعية الطلبة المنتمين إلى الأقاليم الجنوبية بالجامعات المغربية بعنوان : "البوليساريو في أحيائنا الجامعية".
عن قسم الإتصال
الأستاذ أحمد خولالي أكزناي