أساتذة مركزية م.م تيزكي بنيابة تيزنيت ينفذون وقفة الاحتجاجية أمام إدارة مؤسستهم
تنفيذا لقرار المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتيزنيت، خاض أساتذة المدرسة المركزية لم.م تيزكَي بدائرة أنزي جماعة أيت إسافن وقفة احتجاجية يوم الخميس 23 أبريل 2009 أمام إدارة المدرسة دامت حوالي أربعين دقيقة، حضرها إلى جانب أساتذة الوحدة المدرسية الكاتب المحلي للجامعة بدائرة أنزي والذي ألقى كلمة باسم المكتب الإقليمي ذكَّرَ خلالها بمسار ملف التوتر الذي عاشته المؤسسة بين الإدارة التربوية وهيئة التدريس ومجهودات المكتب الإقليمي للجامعة في سعيه لاحتواء الوضع منذ شراراته الأولى، كما عرج على محاولات الصلح التي دفعت في اتجاهه الجامعة بين الطرفين ليس من باب الضعف ـ حسب قوله ـ لكن من باب الحرص على المصلحة التربوية وتجاوز حالة اللا استقرار. وجدد الكاتب المحلي للجامعة مواقف الجامعة المستنكرة للتصرفات اللا تربوية واللا مسؤولة لمدير المؤسسة، وكذا المواقف المجاري له من النيابة الإقليمية التي كان مفروضا أن تبقى محايدة. وطالب المسؤول النقابي النيابة الإقليمية بالتدخل العاجل بإيجاد حلول جذرية لمشاكل المؤسسة قبل أن يضطر المكتب الإقليمي للجامعة إلى تصعيد خطواته النضالية...
وعن هيئة التدريس بالمدرسة المركزية تحدث أحد الأساتذة عن المعاناة المستمرة للأساتذة مع مدير المؤسسة والتي سبق لبيان المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم أن تطرق إليها بتفصيل، كما حمل المسؤولية للنيابة الإقليمية في عدم تدخلها في الوقت المناسب وبشكل محايد. كما ردد المحتجون شعارات ضمنوها استنكارهم وشجبهم لما يتعرضون له متعسف إداري، وكذا مطالبهم المستعجلة وعلى رأسها إيجاد حل جذري للغياب المستمر للمدير عن الإدارة. هذا وفي خطوة غير مسبوقة في مثل هذه المواقف النضالية، حضر الوقفة داخل المؤسسة كل من خليفة القائد وعون السلطة (الشيخ) ورجال الدرك الملكي، وأخذوا يصورون الوقفة بهواتفهم النقالة بشكل اعتبره الأساتذة استفزازا لهم.
وللتذكير فهذا هو نص البيان الذي تم إصداره في وقت سابق