إن إدارة ثانوية ابن الخطيب التأهيلية بطنجة في شخص مديرها تود تنوير الرأي العام المحلي والوطني بالحقائق الآتية، ردا على المقال الذي نشر بجريدة الأخبار يوم 18 يوليوز 2014 عدد 517 تحت عنوان " مصلحة التخطيط بنيابة التعليم بطنجة تتحول إلى وكر للمجرمين":
- 1. إن الفضاء الذي يتحدث عنه صاحب المقال هو جزء لا يتجزأ من الوعاء العقاري لثانوية ابن الخطيب التأهيلية ويوجد داخل أسوارها وهو ليس مصلحة التخطيط التي تم نقلها منذ 3 سنوات إلى مقرها بنيابة طنجة أصيلة الكائن بشارع لافاييط.
- 2. إن الفضاء الذي ورد في المقال قد أعد في شأنه مجلس تدبير الثانوية بتنسيق مع جمعية الآباء مشروعا طموحا لقي الموافقة المبدئية من قبل الأكاديمية الجهوية في انتظار عرضه على المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. هذا المشروع يتضمن إقامة قاعة متعددة الوسائط، وقاعة للندوات والعروض، مع تهيئة المجال الأخضر المحيط بها.
- 3. إن القول بكون هذا المكان وكرا للمتسكعين وكل أنواع الشوائب والمنحرفين هو مناف للحقيقة تماما ولا يوجد إلا في مخيلة البعض، وبالتالي فهو تبخيس للمجهودات الجبارة التي يبذلها جهاز الأمن الوطني للحفاظ على حرمة فضاءات المؤسسة، و تبخيس كذلك لإدارة المؤسسة التي تحتفظ لنفسها بحق المتابعة القضائية لصاحب المقال الذي يدعي معاينته لإتلاف "أطنان" من الوثائق و"معلومات... خطيرة" تم إهمالها بعد الحريق
- 4. إن المؤسسة بدأ يتضح لها من كان وراء إشعال الحريق بهذا الفضاء يوم 18 دجنبر 2013 ومن يقف وراء استئجار بعض الأقلام لنشر ادعاءات مغرضة الهدف منها السطو على هذا المكان لتحويله إلى مرآب للسيارات... وربما أشياء أخرى...
- 5. إن إدارة المؤسسة تثمن غاليا استجابة مدير الأكاديمية من حيث المبدأ لمطالب مجلس التدبير خاصة مشروع إعادة إصلاح وترميم وتهيئة إحدى فضاءات المؤسسة عكس ما يدعيه صاحب المقال.
المرجو النقر أسفله للتحميل: