حضور السيد والي جهة كلميم السمارة/عامل إقليم كلميم أشغال مجلس تنسيق التفتيش المنعقد بتاريخ:23 شتنبر2014 بمقر نيابة الوزارة بكلميم،يشكل سابقة واستثناء فريدا من نوعه، عكس فعليا، الأهمية التي يحظى بها قطاع التربية والتعليم، وبالتالي جميع هيآته وعلى رأسها هيأة التفتيش التربوي بمختلف تخصصاتها في مجالات التأطير والمراقبة التربوية والتخطيط والاستشارة والمساعدة على التوجيه ومراقبة المصالح المادية والمالية.
في البداية، وبحضور السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم السمارة، نوه السيد النائب الإقليمي بهذه الالتفاتة الكريمة والتي تعد سابقة فريدة من نوعها تعكس بجلاء، الأهمية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لقطاع التربية والتكوين، والتي يعكسها بامتياز حضور السيد والي صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في مناسبات عدة، آخرها إشرافه على عمليات انطلاق الدراسة في عدة مؤسسات تعليمية بمختلف الجماعات بالإقليم وبمختلف الأسلاك التعليمية.
كما وضع السيد الوالي في سياق اجتماع هيئة تنسيق التفتيش الذي يرمي إلى تقييم عمليات تتبع الدخول المدرسي وبناء مشاريع وبرامج عمل مشتركة للهيئة ثم برامج فردية أيضا.
السيد الوالي أبدى اعتزازه بأطر الوزارة وبأدوارهم الطلائعية في تعزيز أسس الوطن وتقويته، وعبر عن ارتياحه الشديد لتواجده بين ظهرانيهم، ثم أبدى فضولا ايجابيا من خلال طرحه سؤالا هادفا على أعضاء الهيئة حول تقييم المنظومة التربوية بالإقليم والجهة، خصوصا ما يتعلق بالاختلالات المسجلة من خلال تجاربهم.
بعد ذلك، استمع الحضور الكريم إلى ملاحظات واقتراحات السادة المفتشين في تجاوب تام مع تساؤل السيد الوالي، والذي تتبع كل ما جاء في تدخلات الهيئة، مسجلا الملاحظات والاقتراحات التي أدلوا بها.
وفي معرض كلمة السيد الوالي، أثنى على كل المتدخلين حيت أبدى تناغما كبيرا مع ما جاء في طروحاتهم، بحيث لاحظ الحضور الكريم سعة اطلاعه وخبرته بمجالات منظومتنا التربوية ونقط قوتها ونقط ضعفها ووقف مليا عند المجالات التالية:
- أهمية دور المفتش في التأطير والتكوين؛
- شروط ولوج مراكز التكوين؛
- البرامج والمقررات؛
- ضعف المؤهلات العلمية واللغوية؛
- مجال القيم والمواطنة؛
- اكتساب وتملك اللغة الفرنسية والتوجه إلى الشعب العلمية والتقنية؛
- أي دور للآباء والأمهات والإخوة في الرقي بالمنظومة التربوية؛
- دور التعليم في محاربة ظواهر العنف والإرهاب؛
- دور التعليم في قوة وتقدم الوطن؛
وبعد أكثر من ساعتين في هذه الجلسة التربوية والعلمية الراقية، عبر من جديد عن شكره لأسرة التربية والتكوين بصفة عامة، وعن جسامة المسؤولية الملقاة على الجميع، وعن استعداده للمشاركة في التغلب على المعيقات التي قد تعترض إنجاح القطاع في سبيل الرقي بالوطن حتى نكون عند حسن ظن المربي الأول صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
المرجو النقر أسفله للتحميل: