خالد السطي
دعا المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بجهة فاس كافة أعضاء المكتب الجهوي والمكاتب اللإقليمية والمحلية لوقفة احتجاجية انذارية بمقر الأكاديمية يوم الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 على الساعة العاشرة صباحا . صونا لكرامة الشغيلة التعليمية ودفاعا عن حقوقها ومكتسباتها،وأعلن المكتب الجهوي المذكور عن رفضه لمقترحات الحكومة في ملف إصلاح التقاعد، وطالب في بلاغ عقب اجتماعه الأخير بربط هذاالإصلاح بالحفاظ على مكتسبات الشغيلة التعليمية، وعدم التفريط في أي جزء منها.انسجاما مع موقف المركزية النقابية الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب(UNTM)، المعلن في المذكرة المرفوعة للحكومة في هذا الشأن،وندد بالمرسوم الذي يمدد عمل المتقاعدين إلى نهاية السنة، مثمنا لقرار مستشاري الاتحاد الوطني الشغل بالمغرب بمجلس المستشارين بعدم التصويت لهذا المرسوم .
وطالب البلاغ الحكومة بجعل مقتضيات مرسوم التمديد اختيارية، مع تخصيص تحفيزات استثنائية للراغبين في التمديد.كما ندد المصدر لحرمان نساء ورجال التعليم من تراخيص متابعة الدراسة الجامعية ومباريات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، وذلك في مخالفة صريحة للقوانين الجاري بها العمل والدستور.
النقابة نددت ايضا بنتائج الحركات الإقليمية الهزيلة، بل والمنعدمة في بعض المواد والأسلاك، مع وجود مناصب شاغرة كثيرة غير معلنة حرم منها نساء ورجال التعليم.واعلنت عن رفضها المطلق للمذكرة المشؤومة 111 التي ترتب عنها ضرب شفافية ومصداقية الحركة الانتقالية وسد الخصاص قصد التلاعب في ملفات رجال ونساء التعليم.
الى ذلك رفض المصدر اختزال العمل النقابي وتقليص وظيفته من الإشراك الفعلي في الشأن التربوي إلى عملية إخبار غير مكتملة بمعطيات غير محينة وبقرارات إدارية أحادية.
وكان المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب قد عقد اجتماعه يوم الأحد بالمقر الجهوي،وذلك لمتابعة مستجدات الدخول المدرسي على مستوى الجهة وما رافقه من تراجعات خطيرة :" التمديد للمتقاعدين، المنع من تراخيص متابعة الدراسة الجامعية واجتياز المباريات المهنية ... " إضافة إلى الارتباك الشديد في عملية سد الخصاص.وقد تم الاستماع إلى تقارير الأقاليم الأربعة التابعة للجهة، حيث تبين أن الدخول المدرسي لهذا الموسم - بالنيابات الأربع- اتسم بالاحتقان والتوتر.والذي من بين أسبابه :الخصاص المهول في الموارد البشرية، و طريقة تدبيره الأحادية في غياب وإقصاء تام للنقابات المفترض أنها شريكة. إضافة إلى ملف التقاعد بشقيه "الإصلاح والتمديد" وكذا هزالة الحركات الانتقالية الإقليمية (0 في بعض الأسلاك) وتضخم عملية سد الخصاص والإجراءات المصاحبة له كضم الاقسام، الأقسام المشتركة،العمل بالمواد المتجانسة والانتداب من منطقة لأخرى إضافة إلى الاشتغال بأكثر من مؤسسة ... في عملية ضرب مباشرة لاستقرار نساء ورجال التعليم .
المرجو النقر أسفله للتحميل: