في اطار المقاربة التشاركية التي أصبحت تنهجها مصالح الاكاديمية مع النيابات الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجهة لاعداد مشاريع ميزانياتها بشكل مضبوط ومحكم وفق التوجهات العامة الواردة في منشور السيد رئيس الحكومة والرسالة التاطيرية لوزارة الاقتصاد والمالية. ، نظمت بالمركز الاقليمي للتكوينات والملتقيات بمدينة تيزنيت صباح يوم الجمعة 14 نونبر 2014 ، فعاليات الندوة الاقليمية للتاطير الميزانياتي لسنة 2015 ، بحضور السيد النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني وبمشاركة اطر من مصلحتي التخطيط والشؤون الادارية والمالية بالنيابة وفريق جهوي من الأكاديمية مختص في الشؤون المالية وإعداد الميزانيات.
ويندرج هذا اللقاء التنسيقي والتشاوري في اطار مصاحبة الأكاديمية الجهوية لعمل النيابة في مجال التدبير المالي والحكامة ومواكبة مشروع اعداد ميزانية السنة المالية 2015 بناء على برنامج العمل المسطر والموارد المالية المرصودة له،مع الأخذ بعين الاعتبار للعديد من الأولويات وخاصة مايتعلق باستكمال مشاريع البناء الموجودة في طور الانجاز، وتوسيع العرض المدرسي ومواصلة الدعم الاجتماعي وتشجيع مبادرات النقل المدرسي،إضافة الى العناية بالفضاء المدرسي ومواصلة تفعيل مشاريع المؤسسات والاهتمام بالمشاريع المرتبطة بالقطب التربوي في مجالات التعليم الأولي وإنصاف الأطفال ذوو الحاجات الخاصة والتوجيه التربوي وتقويم المستلزمات والرياضة المدرسية، والتحكم في نفقات تسيير المرافق الإدارية وترشيد استهلاك الماء والكهرباء.
تميز اللقاء بتقديم عرض خاص بالنيابة قدمه الإطار المكلف بالميزانية ، تناول فيه مختلف المحاور التي تم استحضارها في إعداد مشروع الميزانية لسنة 2015 ، مع التركيز على محور الأولويات أثناء إعداد ميزانيتي الاستثمار والاستغلال وتفعيل الحكامة، وكان موضوع نقاش مستفيض بين الحاضرين لتبادل الآراء حوله والتوافق على الخطوط العريضة للمشروع.
يشار إلى ان الفريق الجهوي للأكاديمية عقد بنفس المركز بعد زوال يوم الجمعة (14/11/2014) أشغال الندوة الاقليمية للتاطير الميزانياتي الخاصة بنيابة سيدي افني، حضرها السيد النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني واطر المصالح النيابية والمكلفين بالتدبير المالي بهذه النيابة لتدارس برنامج العمل واعداد مشروع ميزانية النيابة برسم سنة 2015 ، مع الاخذ بعين الاعتبار المعايير المعتمدة في تحضير هذه الميزانية حسب التوجيهات الواردة في الرسالة التاطيرية .
. المرجو النقر أسفله للتحميل:
