بيان توضيحي حول مقال صحفي
على إثر نشر مقال صحفي بالموقع الإلكتروني "كـود" بتاريخ: 02 دجنبر2014 تحت عنوان: "فعاليات المجتمع المدني بتغمرت تدين التعامل اللانساني للسلطات مع المواطنين المتضررين والنائب الإقليمي للتربية الوطنية يعطي تعليماته باستغلال المؤسسات التعليمية بالمنطقة"، نحيط الرأي العام بالتوضيحات التالية:
على إثر الاضطرابات الجوية التي عرفها الإقليم وما خلفته من أضرار، وفي إطار الزيارات الميدانية التي يقوم بها أعضاء الخلية الإقليمية لليقظة والتنسيق والتتبع على صعيد نيابة إقليم كلميم، تبعا للمراسلة الوزارية رقم: 14/162 بتاريخ: 27 نونبر2014، قامت لجنة يترأسها السيد النائب الإقليمي للوزارة بكلميم، بزيارة لإحدى المناطق المتضررة وهي منطقة "أسرير تغمرت"، حيث تفقدت اللجنة حالة ثانوية الإمام مالك الإعدادية للوقوف عند حجم الأضرار والخسائر التي لحقت مختلف مرافقها، بسبب الاضطرابات الجوية الإستثنائية التي عرفها الإقليم، وذلك من أجل التعبئة الشاملة لتجاوزها، قصد التعجيل بتوفير الشروط الملائمة لاستئناف الدراسة وكذا اشتغال القسم الداخلي بالمؤسسة.
وتجدر الإشارة إلى أن عملية استقبال "المنكوبين" تتم بجميع الفضاءات المتاحة، بما فيها المؤسسات التعليمية، وهي عملية ليست من اختصاصنا، بل تدخل ضمن اختصاصات جهات أخرى أوكلت إليها هذه المهمة.
كما أن تدبير هذا الظرف المناخي الاستثنائي، لا يمكن أن يتم إلا بتنسيق تام مع السلطات المحلية والمنتخبين وجمعيات آباء وأولياء وأمهات تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية المعنية.
وأثناء مباشرتنا لمهامنا في إطار هذه الزيارة الميدانية التفقدية لمرافق المؤسسة التعليمية، استوقفنا مجموعة من الشباب الذين قدموا أنفسهم بصفتهم أعضاء "لجنة اليقظة والتتبع" حيث اغتنمنا الفرصة للتوضيح بأن الدولة في ظروف أزمات الكوارث الطبيعية الصعبة كهذه، مخول لها تسخير كل الإمكانيات والوسائل المتاحة للتغلب على هذه المحن، ما يقتضي درجة عالية من التعبئة والتآزر والتضامن بين جميع المواطنين والمواطنات بعيدا عن أي انتهازية واستغلال سياسوي ضيق، كما تم التنبيه إلى ضرورة تعبئة الجميع من أجل العمل على استئناف الدراسة وهي مسؤولية وطنية جماعية، حتى لا نضيف إلى الكارثة الطبيعية، كارثة "هدر الزمن المدرسي" للمتعلمات والمتعلمين.
المرجو النقر أسفله للتحميل:
