لمراسلتنا : [email protected] « الأحد 16 نوفمبر 2025 م // 25 جمادى الأولى 1447 هـ »

لوائح بأسماء الناجحات والناجحين

في ما يلي لوائح بأسماء الناجحات والناجحين بصفة نهائية في مباراة ولوج سلك تكوين أطر الإدارة التربوية بالمراكز...

المذكرة الوزارية رقم 1541/25

أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مذكرة وزارية هامة تحت رقم 1541/25، موجهة إلى مديرات ومديري...

مقررلوزير التربية الوطنية والتعليم

أصدر وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، المقرر الوزاري رقم 051.25 المتعلق بتنظيم...

تربويات TV

لماذا انهارت شركات التكنولوجيا الأمريكية بعد خطوة الصين Deepseek


لقاء مع السيد محمد أضرضور المدير المكلف بتدبير الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة حول مستجدات الحقل التعليمي


هذا رد التنسيقية على إنهاء الحكومة للمفاوضات مع ممثلي الأساتذة


مسيرة نساء ورجال التعليم بمدينة تيزنيت يوم 2023/11/23


تغطية الوقفة الاحتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي إفني يوم 02 نونبر 2023


الأساتذة يحتجون امام المديريات الإقليمية للتعليم

 
أحكام قضائية

حكم قضائي بإلزامية إخبار الإدارة للموظف كتابيا بنقطته الإدارية كل سنة تاريخ الصدور : 17 فبراير 2015


أحكام قضائية

 
البحث بالموقع
 
أنشطة المديريات الإقليمية

''السيرة النبوية: مقاصد إيمانية وموجهات ديداكتيكية موضوع ندوة بأكادير


المديرية الإقليمية للتعليم بتارودانت تكرم موظفيها المحالين على التقاعد


المديرية الإقليمية للتعليم بأكادير تحتفي بالموظفات و الموظفين المحالين على التقاعد


لمسة اعتراف في حق المتقاعدين والمتفوقين دراسيا ببولمان – ميسور

 
أنشطة الأكاديميات

أكاديمية مراكش- آسفي تنظم لقاء جهويا حول التربية الدامجة


وقفة تأبينية في فقدان موظفين بأكاديمية مراكش- آسفي


اختتام المهرجان الوطني للموسيقي والتربية بمراكش


المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين سوس ماسة يحتضن البطولة الجهوية لألعاب بناء الفريق.

 
خدمات تربوية

تربويات الأطفال


تربويات التلميذ والطالب


موقع تبادل (تربويات)


فضاء جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي


وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
خدمات

 
 


أضيف في 4 دجنبر 2014 الساعة 22:00

الإصلاح التربوي وعوائق الثقة..ما العمل؟




عبد الحق الحاج خليفة

بعد اللقاء الأخير الذي عقد من طرف المجلس الأعلى للتربية والتكوين، عبر رئيس المجلس عن تفاؤله بخصوص مؤشرات الثقة التي يحظى بها المجلس من طرف المعنيين بالحقل التربوي، لكن التساؤلات التي تبقى معلقة وتحتاج إلى أجوبة واضحة من أجل إزاحة ما يمكن أن يشوب هذه الثقة من شكوك هي: ما مدى قدرة المجلس على الدفع في اتجاه تفعيل تقاريره و خلاصاته واستراتيجيته التي قد تستغرق منه الوقت والجهد اللذان لايختلفان عما بذل من طرف اللجنة المكلفة بإصلاح منظومة التربية والتكوين في صياغة وثيقة الميثاق الوطني للتربية والتكوين؟ وما الفرق بين ما يبذل اليوم من جهد وما بذل في صياغة تقرير المجلس الأعلى للتعليم في صيغته السابقة أي تقرير 2008 ، وما الذي حال دون أجرأة ما بذل في صياغة التقرير المفصل للبرنامج الاستعجالي 2009/2012 من جهود ؟. وكلها تقارير لا يمكن إنكارما أسفرت عنه من نتائج تمت صياغتها عبر وثائق تفصيلية تحدد المرامي والأهداف وتبين كيفيات الأجرأة والتفعيل بكل جزئياتها. بمعنى إن حجم الثقة التي يحظى بها المجلس اليوم لا يختلف عما منح لكل المحاولات الإصلاحية السابقة ، وما علق عليها من آمال بالنظر لتماثل الأسباب والعوامل التي كانت وراء بروزها وهي الإعلان الرسمي عن وصول المنظومة التربوية إلى الباب المسدود. بل أكثر من ذلك  التزامن  الذي حصل بخصوص صياغة الميثاق الوطني للتربية والتكوين مع ولادة التناوب الأول، إذ كلاهما برز نتيجة الحاجة الاستعجالية للإنقاذ من السكتة القلبية. وهو ما شكل عاملا مساعدا آنذاك بشكل كبير على إبرام عقد الثقة الذي يروم فتح صفحة جديدة للعمل على إحداث التغيير المطلوب كخيار متوافق عليه بالنظر للمناخ الإيجابي الذي كان سائدا في بداية هذه التجربة التي راهن عليها الجميع من حيث إمكانية إحداث التغيير المنشود، ليس بخصوص المسألة التعليمية وحدها وإنما على مستوى الواقع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي. وهو ما شكل دعامة قوية آنذاك بخصوص استرجاع الثقة بالنظر لصعوبة عزل المنظومة التربوية عن مجتمعها وتعذر الحديث عن إصلاح المدرسة في غياب إحدات التغييرالمننشود في المجتمع، هكذا وضمن أجواء الثقة هذه تم إعداد وثيقة من طرف اللجنة الوطنية  المكلفة بإصلاح منظومة التربية والتكوين وتم الحرص من طرفها على مقاربة الاختلالات بالاعتماد على بعض المعينات النظرية ممثلة في تواجد بعض الخبراء في عضوية اللجنة، و اعتمادا على تجارب عملية تلك التي وقف عليها أعضاء اللجنة الوطنية خلال زياراتهم الميدانية للعديد من البلدان وفي كل القارات. كل ذلك أثمر وثيقة اعتبرت آنذاك مخرجا ملائما لما يتخبط فيه النظام التربوي، وتم تصريفها في صيغة عناوين كبرى غطت جميع المشكلات والقضايا التي تعانيها المنظومة التربوية ، وثيقة تم تقسيمها إلى قسمين ، القسم الأول يتضمن المبادئ الأساسية وهي المرتكزات الثابتة- الغايات الكبرى-حقوق وواجبات الأفراد والجماعات –التعبئة الوطنية لتجديد المدرسة. أما القسم الثاني فيتعلق بمجالات التجديد ودعامات التغيير ويشمل ستة مجالات : 1) - نشر التعليم وربطه بالمحيط الاقتصادي 2) - التنظيم البداغوجي 3 ) - الرفع من جودة التربية والتكوين 4)-الموارد البشرية 5) - التسيير والتدبير  6) - الشراكة والتمويل. أنظر وثيقة (الميثاق الوطني للتربية والتكوين )وكل مجال من هذه المجالات يتضمن كما هائلا من المبادئ والبنود التي تهم سائر القضايا المرتبطة بمنظومة التربية والتكوين على كل المستويات والتي تم الاعتقاد أنها ستكون كافية لوضع قطار الإصلاح التربوي على سكته الملائمة ليواصل سيره بنجاح، وتم الرهان على كل ذلك من خلال شعار "العشرية الوطنية للتربية والتعليم" وتخللت هذه العشرية العديد من الاستشارات والندوات واللقاءات ورافقتها العديد من الإجراءات التي اعتُقد أنها قادرة على أجرأة وتفعيل مقتضيات الإصلاح.                                                     

 إلا أن الذي حدث وقبل انتهاء العشرية بثلاث سنوات فوجئ الجميع وبناء على تشخيص مرحلي أن الواقع التعليمي أبعد ما يكون عن الأهداف المسطرة من طرف الميثاق الوطني خلال ما أطلق عليه "العشرية الوطنية للتربية والتكوين". إذ قبيل انتهاء هذه العشرية سيعلن التقرير الأخير للمجلس الأعلى السابق عن هذا الفشل من خلال الحقائق التي وقف عليها وبالأرقام في سياق ما قام به من تشخيص ، إذ كان لزاما عليه وبالنظر للمسؤولية الأخلاقية التي يضطلع بها أن يعلن صراحة أن أم الاختلالات تكمن في ضعف التمويل. إذ لا ينفق على المتعلم عندنا إلا نصف ما ينفق عليه في بلدان مماثلة،  الشيء الذي دفع  صناع القرار التربوي إلى محاولة تدارك ما يمكن تداركه في حيز زمني أشبه ما يكون بالوقت بدل الضائع لتخصيص ميزانية مالية كبيرة لمحاولة ردم الخصاص الفظيع الذي وقف عليه التقرير المذكور ضمن ما سمي بالبرنامج الاستعجالي، وقد تم الحرص ضمن هذا البرنامج على إنقاذ ما يمكن إنقاذه من خلال تصحيح مسار القطار وشحنه بالطاقة اللازمة وبذلت جهود كبيرة لإعداد مخطط قيل آنذاك أنه واقعي وعملي، ووضعت من أجل تنفيذه خارطة طريق عملية مدعمة بالأرقام والتواريخ والالتزامات وقد غطى بدوره جميع الإشكالات والتزم بالتصدي للاختلالات ومواطن الضعف التي تحتاج أكثر من غيرها لتدخل استعجالي تحت شعار "جميعا من أجل مدرسة النجاح" تحت عناوين كبرى: اختصرت في أربعة مجالات: المجال 1) - التحقيق الفعلي لإلزامية التعليم إلى غاية 15 سنة. المجال2) - حفز روح المبادرة والتميز في المؤسسة الثانوية التأهيلية والجامعة. المجال 3 )- مواجهة الإشكالات الأفقية للمنظومة التربوية. المجال 4) - توفير وسائل النجاح. وتم وضع جملة من العناوين الفرعية ضمن كل مجال من هذه المجالات بشكل مفصل ودقيق بدءا من التعليم الأولي ومرورا بتأهيل المؤسسات التعليمية وانتهاء بتحسين جودة الحياة المدرسية ودعم الصحة المدرسية وتأهيل معايير النظافة والأمن بالمؤسسات التعليمية (انظر البرنامج مفصلا على موقع الوزارة).                                                                                                  

إن ما يبرر هذه العودة إلى الماضي القريب واستحضار مآل هتين التجربتين المتعثرتين ليس هو التيئيس أو إطفاء جذوة الأمل في إمكانية التدخل المطلوب لتصحيح ما هو ممكن من الاختلالات، وإنما الغرض من ذلك هو استحضار ما يمكن أن يشكل عوائق واقعية أمام عقد الثقة الذي يشكل الدعامة المركزية في الإصلاح المنشود، وبالتالي الحرص على عدم السقوط في إعادة إنتاج نفس الحلقة المفرغة بسبب هذا الشبه التماثل على مستوى اللحظتين التاريخيتين وسياقهما العام الذي ظهرتا فيه أي ما اصطلح عليه بتجربة التناوب الأول بالنسبة لميلاد الميثاق الوطني، وتجربة التناوب الثاني بالنسبة لما يتم الإعداد له اليوم بإشراف المجلس الأعلى للتربية والتكوين، وكذا التشابه الكبير بخصوص الفرق الشاسع على مستوى الصلاحيات الممنوحة للجن أو المجالس أو الهيئات التي يتم تعيينها وتستغرق وقتا طويلا في الاستشارة والتشخيص والإقتراح وتقف عند هذه الحدود، وبين جهاز تنفيذي غير قادر على مواجهة المعضلات والمشكلات التربوية ،ولا يضعها ضمن أولوياته التي ينبغي الانشغال بها أو التفكير في إبداع الحلول التي تتطلبها. فتتعمق بذلك الهوة بين التقارير التي يهدر من أجلها الكثير من الوقت والجهد والمال من أجل وضع الأصبع على مكمن الداء، وبين أداء حكومي تتحكم فيه إكراهات مالية تحول دون استيعابه أو تمثله خطاب أولوية الاستثمار في الحقل التربوي، وتستحوذ على منطق التفكير لديه هواجس تقنية حسابية مادية لا تسمح بإمكانية التواصل  بلغة موحدة  بين من يشخص ويُعدّ التقارير، وبين من يضعون الميزانيات ويحددون سقف الإنفاق لهذا القطاع أو ذاك، إذ كيف يجوز مطالبة من يشتكي من حجم الإنفاق على الحقل التربوي  أن يضاعف فاتورة هذا الإنفاق .                                                                                             

لهذه الأسباب إذن فما هو مطلوب من المجلس الأعلى للتربية والتكوين هو أن يقدم نموذجا مغايرا إن على مستوى التشخيص أو على مستوى البدائل الممكنة، لأن إبرام عقد الثقة بين المجلس والممارسين لا يستقيم دون خطاب الصدق والصراحة على مستوى تشخيص المعضلات من جهة وعلى مستوى تحديد العوائق ومكامن الخلل التي حالت دون جني ثمار المحاولات الإصلاحية السابقة وفي إطار مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة. بمعنى لابد من الجواب عن السؤالين: لماذا تعثر الميثاق الوطني للتربية والتكوين، ولماذا فشل البرنامج الاستعجالي؟.                                              

أما على مستوى البدائل فليس المطلوب من المجلس تقديم وصفة جاهزة لإصلاح الاختلالات العميقة التي يعانيها القطاع كما حصل بخصوص المحاولات السابقة ، وإنما المطلوب منه هو التركيز على الممكن من التدخلات الاستعجالية التي لا تحتاج إلى أية كلفة مادية في المدى المنظور، وهو ما يمكن أن يشكل معيارا صالحا لصدقيته من حيث قدرته على إحداث ثقب في الجدار السميك من فقدان الثقة التي تكرست بفعل توالي الإحباطات المتكررة مع تبخر الأمال أثناء كل محاولة للإصلاح. إن الأنظار مشدودة اليوم ليس إلى ما سيُدبّجه المجلس المذكور من تقارير لن تكون أكثر جرأة من التقارير السابقة ، وإنما إلى ما سيقترحه من إجراءات عملية كأجوبة استعجالية على الاختلالات العديدة التي لا تحتاج إلى أية كلفة مادية، والتي تراكمت جراء الخصاص الفظيع ليس فقط على مستوى البنيات والتجهيزات، وإنما على مستوى أعطاب الحكامة ممثلة في الارتجال والعشوائية وسوء التدبير.         

 

     







اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذه المادة
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق





 
إعلانات
 
صورة وتعليق

العنف المدرسي الموجه ضد هياة التعليم
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  تربويات TV

 
 

»  صورة وتعليق

 
 

»  حركات انتقالية

 
 

»  تشريع

 
 

»  بلاغات وبيانات

 
 

»  مذكرات

 
 

»  مواعد

 
 

»  أخبار متفرقة

 
 

»  أنشطة الوزارة

 
 

»  أنشطة الأكاديميات

 
 

»  أنشطة المديريات الإقليمية

 
 

»  مباريات

 
 

»  كتب تربوية

 
 

»  وجهات نظر

 
 

»  حوارات

 
 

»  ولنا كلمة

 
 

»  وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  الاستعداد للامتحانات المهنية

 
 

»  تكوينات

 
 

»  حركات انتقالية محلية

 
 

»  حركات انتقالية جهوية

 
 

»  حركات انتقالية وطنية

 
 

»  مذكرات نيابية

 
 

»  مذكرات جهوية

 
 

»  مذكرات وزارية

 
 

»  مستجدات

 
 

»  جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  بيداغوجيا الإدماج

 
 

»  الرياضة المدرسية

 
 

»  المخاطر المدرسية

 
 

»  عروض

 
 

»  تهنئة

 
 

»  تعزية

 
 

»  إدارة الموقع

 
 

»  الدعم البيداغوجي

 
 

»  التدبير المالي لجمعيات دعم مدرسة النجاح

 
 

»  التعليم و الصحافة

 
 

»  تربويات الأطفال

 
 

»  مستجدات تربوية

 
 

»  غزة تحت النار

 
 

»  خدمات تربوية

 
 

»  قراءة في كتاب

 
 

»  أحكام قضائية

 
 

»  أنشطة المؤسسات التعليمية

 
 

»  في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات

 
 
مواعد

ملتقى الثقافة العربية التاسع بخريبكة يحتفي بأكثر من ربع قرن من التنمية والإشعاع العالمي


الموروث الثقافي المحلي ورهان التنمية: ندوة فكرية في طانطان

 
وجهات نظر

لماذا يخرب تلامذتنا جداريات مدارسهم؟


📚 التعليم في المغرب بين التحديات والآفاق: قراءة في تقرير العدالة العالمية 2024


من هم ''هركاوة'' الحقيقيون؟


الدخول المدرسي الجديد: هل تحسم الحكومة الملفات العالقة أم تؤزم الأوضاع القائمة ؟


ويبقى الأثر...


الاستقلال البيداغوجي للجامعة مع وقف التنفيذ: محاولة في فهم معنى النموذج البيداغوجي وسياقه وحيثياته ورهاناته


الحكامة الجامعية مع وقف التنفيذ: بعض مؤشرات محدودية إصلاح الجامعة في ضوء مشروع القانون 59.24

 
حوارات

حوار مع خبير التنمية الذاتية الأستاذ الحسن بواتاون


من يؤجج احتجاجات الشغيلة التعليمية؟!


حوار مع الأستاذ مصطفى جلال المتوج بجائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم

 
قراءة في كتاب

أمين بنيوب يوقع ''زورق إيلان، ذاكرة التيه العربي'' بالويكاند المسرحي بايت ورير


مؤلَّفان في النقد جديد الباحث الدكتور محمد بوشيخة

 
في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات
أكادير : توزيع كراسي متحركة كهربائية على 7طلبة في وضعية إعاقة حركية

 
خدمات