بشاعة المتابع والمشاهد و"القارئ" المغربي تتجلى بوضوح أمام ضحالة المواقف المنددة بسلوك أستاذ تجاه تلميذة في مقطع جزئي مبتسر .. وكان ذلك بشكل فج سافل ودنيء ... في مقابل التغاضي وبرودة الأعصاب وفتور اليقظة والنقد تجاه مظاهر الخروقات التي كشفتها فيضانات الأمطار الأخيرة على صعيد مدن هذا الوطن ...
الأستاذ لم يعنف التلميذة بدنيا ولا لفظيا ... كما لم تتضح لنا تفاصيل الدرس كاملة وإن بدا لنا واضحا أنه سجل نموذجا للرقم خمسة أمام التلميذة المتعلمة ولم تفلح الطفلة في كتابة العدد على شاكلته .. وتوقف الشريط بعد أن أتاح لها إنجاز مشاركتها - ضعوها يا "منظري التعليم" في إطار بيداغوجيا الخطأ و بيداغوجيا الألعاب والتقويم مثلا...- ولم نتمكن من معرفة تفاصيل أخرى ... لكن واضح أنه يداعبها بلطف كونها طفلة ... ونظراتها لا يبدو عليها الخوف أو الذعر كما ساقه بعض الغرباء عن أبجديات القراءة البصرية لتقاسيم الوجه ودلالاتها النفسية وطبيعة الحالة الشعورية التي تنتاب أي تلميذ أمام السبورة وأمام زملائه .. فليستحِ كل من انساق وراء جوقة المنددين بهذا الشريط فليس لكم أي دليل على صحة مزاعمكم ، وإن هي إلأ أحقاد وأحكام جزافية لا تستند إلى أي دليل عقلي أو تربوي أو قانوني ... فأمر التصوير بحد ذاته ليس جريمة ، ولا يوجد نص قانوني يمنع توثيق فقرة من الدرس مطلقا .. كما أنه لا مانع من الهزل بما يتناسب مع سياق التقويم وبناء الدرس وهو ما أقدم عليه الأستاذ ... وقد سبق للمعني أن وضع نموذجا لموضوع التقويم أمام التلميذة ، ويبدو من ذلك أنه أفنى وقته سابقا لتعليم تلامذته كيف يكتبون الأرقام وهو ما يبدو من تجاوب التلاميذ وراء عدسة الكاميرا مبرزين عدم صحة ما كتبته الطفلة على اللوح ... وهو أمر جائز أن يخضع فيه المدرسُ بعضَ التلاميذ لمحاولات ينجزون فيها أخطاءهم ويتأملونها ويستمعون إلى ملاحظات زملائهم إلى أن يستقيم عودهم وتُبنى معارفهم ... ولقد هزلت حينما بثت الوزارة الوصية في أمر الأستاذ صاحب الشريط "الزوبعة" بأسرع من البرق ، مدعية خطورة الأمر مع توقيف المعني وإحالته على المجلس التأديبي ، مستدلة بوجود عقاب بدني ولفظي في الشريط !!!!
وأعتقد أن السياق الذي كان يتحدث خلاله الاستاذ مع تلميذته كان يتخلله الهزل أثناء التقويم، محاولة منه في تنبيه التلميذة المتعلمة ، ويبدو أن الأستاذ يمتاز بالظرافة والتفاعل مع تلاميذه ، وهو أمر مطلوب في العملية التعليمية التعلمية حتى لا يغلب عليها الجد الممل ... لكن الجديد في النازلة أن الأستاذ من سوء حظه أن ضاع منه هاتفه وتم تسريب الشريط الذي لا ترقى مدته الزمنية ومعطياته التربوية لتكون مصدرا لاستخلاص بيانات كافية عن طبيعة تدريس الأستاذ ولا عن اعتبار ذلك استهزاء أو تعنيفا لفظيا ، اللهم إلا إذا كان أولئك المستنكرون ومن ورائهم الوزارة المهزلة ينظرون بمنظار مبتور ومن زاوية مجتزأة مضللة مثل ما يحصل عادة في التضليل الاعلامي . ومن المقرف والعار أن أصبحت قرارات هذه الوزارة تستجيب لإشاعات الاعلام الالكتروني وهي الوزارة التي تعج بالاختلالات دون أن تحدث أي تغيير أو إصلاح عميق في بنياتها وبرامجها المهترئة ...
في مقابل ذلك كله ، نعلم جازمين أن وقائع الخراب الذي أصاب الكثير من البنيات التحتية لطرقات المملكة ومنازل المواطنين وما حصل من غرق وموت جراء الفيضانات الأخيرة ، يعود بالأساس إلى فئة الفاسدين من الوزراء والولات والعمال ورؤساء الجماعات والبلديات الذين صوت عليهم هؤلاء الناعقون الذين يتحركون كالأبواق والبيادق حيثما يريد المتلاعبون بالعقول إعلاميا وسياسيا وفكريا .... لكن لا تجد لهم سوى الرضا بقبول " القدر " والاستسلام لواقع الحال وإبداء معرفتهم بالأمر مرددين لازمة : " ما باليد حيلة " ، وتراهم في أسرهم وعملهم وحياتهم يُقدمون على شنائع الأفعال ورذائل الأقوال ثم يظهرون لك بمظهر " رابعة العدوية " حينما يتعلق الأمر بحالة شاذة حصلت في التعليم .. وقد تكون معالمها تحتمل إمكانات وتأويلات أخرى بيد أنهم ينساقون مع ما تُتاجر بنشره المواقع الالكترونية والاعلامية المختلفة والتي تسعى في نشرها لتلك القضايا إلى الإثارة وجلب المتصفحين والقراء والمشاهدين ورفع نسبهم ليس حبا في التعليم وإنما مجرد إغراء إعلامي لجلب الفوائد المادية فحسب ...
إنها فيديوهات وأخبار أشبه بالاشاعات التي يمكن أن تأتيك في هذه اللحظة على هذه الشاكلة : وفاة الممثل المغربي رشيد الوالي إثر حادثة مميتة ..!! أو : ضبط إمام مسجد كبير بالدار البيضاء مع زوجة عسكري في بيتها !! أو : شريط ينكر فيه المهدي المنجرة وجود الله ( ويمكن اقتباس مقطع من شريط طويل ينتقد فيه المفكر نظرة الناس لله التي لا ترتقي إلى العمق وتقتصر على المعاني السطحية مثلا..)!!
هكذا أصبح التضليل الاعلامي متناميا في زمن الهواتف الذكية والمواقع الالكترونية التي تسارع إلى المتاجرة في الأخبار المثيرة ... ولو كانت تقصد معالجة الظواهر السلبية في التعليم ... وما أكثرها ونحن لا ننكر وجودها ... لأرسلت مراسليها الى المناطق النائية لتصور حالة البنيات المهترئة للمؤسسات التعليمية وحالات الهدر المدرسي وترصد لنا أيضا حالة الاكتضاض المهول الذي تعرفه أغلب مؤسسات الوطن من التعليم الابتدائي إلى التعليم الثانوي والجامعي ... وتكشف مظاهر الخصاص الشديد في الوسائل التعليمية التعلمية و تعرض ظواهر الادمان لدى التلاميذ والتلميذات وتفسخ القيم الاجتماعية وغير ذلك من مستويات الاختلالات التي تشهدها منظومتنا التعليمية .... لكن البعض وبجهله وهزاله وهشاشته الفكرية والنقدية والثقافية يأبى إلا أن يكون مادة خام للتجهيل والتزييف والتفريغ .. وبذلك لا يجد غضاضة في أن ينكب على الإثارة الاخبارية الكاذبة الموجهة للأساتذة ويتغابى ويتغافل عن استنكار النهب المالي والفساد الاداري والاستبداد السياسي الذي أثقل كاهله وأفرغ عقله وأفقر جيبه لسنوات وعقود طويلة ... وفي ذلك يقول الشاعر : أسدٌ عليّ وفي الحروب نعامةٌ .... فتخاء تنفرُ من صفير الصَّافرِ
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- pas d exc use
proff
يا خي لا تحاول ان تحجب الشمس بالغربال هذ ا خطا من المفروض الا ستاذ راكم تجربة مهنية كان عليه ان يجنب نفسه هذه المتاعب امثاله وجب عزلهم مع احترامنا للتحليل الذي قدمته انه غيرمقنع....
لا تظن ان لك علاقة بالتربية...ان كان الامر عير دلت فانت اضل منه....الدفاع عنه منكر....لان ما قام به بعيد كل البعد عن المهنية...و الدفاع عنه بهدا الشكت تنم عن الجهل التام باخلاقيات المهنة و قانون الوظيقة العمومية....تبا للزمن الرديء و اهله
المشكلة المطروحة ان هذا المعلم هو من قام بتسجيل هذا الشريط بنفسه كما هو واضح للعيان . وهو الذي قام بنشرها في المواقع اللا اجتماعية . كان من الافيد أن تقطع يده لا أن ندافع عنه لانه أخل بأصول التربية .
صح كل ما جاء على لسانك و اضيف لم لم يعاقب اؤلائك الذي نشروا فيديو يسخرون فيه من فتاة لم تتوصل الى ترديد النشيد الوطني فالطامة هنا اكبر لانها مزدوجة الفعل ,سخرية من الفتاة و استهزاء بالنشيد الوطني , ومع ذلك لم يحرك احد اية متابعة تجاه هؤلاء .هاتفي للتواصل 0627814269
إنني أصبت بغثيان شديد وأنا أتابع الشريط الذي اعتبره صاحب المقال تضليلا وأكذوبة ، وكمعلم قضى أزيد من 35 سنة في هذه المهنة النبيلة استغربت محاولة صاحب المقال إفراغ ما وقع من الخطورة والفظاعة .فهل تمعنت يا سيدي أحمد في تلك الكلمات التي خرجت من فم (الأستاذ ) وهو يصور تلك التلميذة أمام زملائها ؟ وأي علاقة بفعلته ببيداغوجية الخطأ ؟ وهل هناك مجال للهزل أثناء عملية التقويم كما ذكرت ؟ وهل تريد تبرئة ذمة (الأستاذ ) بسبب فقدانه لهاتفه ؟ لنفرض أن ما ادعاه في رده صحيحا فعذره ذاك أكبر من زلته كما يقال والاعتراف سيد الأدلة .اعلم أخي أحمد أن مهنة التعليم دخل إليها كل من هب ودب وأقولها بكل جرأة وموضوعية إن 80% من المشاكل التي تعاني منها المنظومة ككل سببها نحن رجال ونساء التعليم .هناك فئة قليلة جدا من المكافحين يعملون بجد ومثابرة بضمير مهني متقد يمثلون الصورة الحقيقية للمعلم .
وأخيرا أخي أحمد لا تتخذ الغربال مظلة مرة أخرى.
je crois que le problème n'existe pas sur la façon d'apprendre l'élève, il faut dire la vérité a tout les marocaines et surtout a tout les parents que les programmes renseignés aux élèves surtout les élèves du monde rural ne s'adapte pas avec les conditions de cette population d'élève , et donc il faut revoir les programmes et les adaptés d'urgence afin de remédier à cette situation critique, j' ai vécu cette situation sachant que 90% des élèves trouvent des difficultés a suivre les programmes, je propose de distingué la vie du monde rural et la vie du monde urbain et de prendre des mesures concrètes et urgentes par des programmes sur mesures adéquat, sachant que non seulement les fonds qu'ont reçois des autres pays et plus important que l'avenir de notre génération qui va prendre la relève du Maroc.
انا شخصيا لي طفلين يدرسان في الابتدائي الان وأتابعهما يقولون احيانا ان المعلم ضرب بعض التلاميذ واحيانا يغضب لبعض التلاميذ ويقول لي أحد ابنائي انه ايضا يستغرب لاجابات بعض اصدقائه التي تكون غبية ومن هنا اقول انه الله يحسن العوان لرجال التعليم وراه حشوما هادشي اللي دارو لهاد السيد . فأنا شاهدت الشريط بعد ان رايت شريطه الذي يتحدث فيه ويحس فيه بالخزي والشماتة وبعد ان رايت شريط التلميذة الصغيرة احسست انه كان يمازحها فقط وحنا كاملين تانقول خنشة لخمسة والدرج وغيرها وربما لكنته الغرباوية هي التي تم تحريفها اما السيد راه غير مظلوم اوراه المشكل فالتعليم كاين فالاكتضاض والفقر اللي تايعيشو المعلمين والحالة الاجتماعية ديال التلامذ وكايبان لي راه تخلطو العرارم وما بقينا عارفين هاد المغرب فين غادي كانلومو غير اللي مادار والو
هل يعقل ان يتجه الجميع ايها الناس صوب اتهام الاستاذ ولعنه وسبه وشتمه؟ وهل هذا الشريط يعطينا الحق في طعنه وشتمه ؟ هل لكم عقول يا ايها الناس؟ ألا يمكن ان يكون اعداء التعليم هم الذين يريدون ان يتحمل المعلمون والاساتذة ذكورهم واناثهم وزر واخطاء تراجع التعليم؟
افتحوا عقولكم فلو شاهدتم الفيديو كما ورد في المقال الاستاذ احمد اننا سنجد عكس ذلك تماما فاستاذ الطفلة يقوم بتقويم بسيط ونحن لا نعلم هل سبق له ان علمها مرارا ولا نعلم هل انه سيوضح لها الكيفية بعد ذلك لان الشريط قصير ولكن ربما حتى عيون وعقول الذين يصرخون كالببغاوات هي الأقصر لانها مشحونة بالكراهيات التي زرعت فيها بشسبب الجهل وفعلا فالاستاذ ليس هو من نشر الفيديو وانما سرق له واخذو الشريط منه لينتقمو منه تصوروا ان احدكم حصل له نفس الامر ما الذي سيحصل له خاصة ان الاستاذ لم نعلم عنه اي شيء وهو انما كان يعطي الوقت الكافي للتليذة كي تنتبه ولكن بطريقته واجتهاده ولم يضربها او يشتمها او يهددها ايوا كونو تحشمو راه الاستاذ مظلوم اومادار والو
أثار انتباهي تعاليق المتدخلين في المواقع التواصلية حيث تحدث كل واحد منهم عن ذكرياته المريرة و عن عقده التي كان سببها رجال تعليم خربوا نفسية تلاميذ أكثر مما بنوها مع كامل الأسف.
12- الإستهزاء بالأطفال لا يبث للتعليم و التربية بصلة
علي
أنت حر في رأيك لكن إفتح عينيك لترى الكم الهائل من الإنتقادات التي وجهت للأستاذ المذكور الذي يستهزيء بالتلميذة أمام أصدقائها . العيب ليس في عدم معرفتها أو في خطئها لكن العيب كل العيب في استهزاء الأستاد و الوقاحة الكبرى في توثيق الفعل و التشهير به . فكفاك يا كاتب المقال من التفوه بكلام لا يراه صحيحا سواك .
صحيح أن ليس هناك عيب في توثيق درس أو محاضرة بغية رفعها إلى خادم بموقع الكتروني لكي يستفيذ منها الطلبة أو التلاميذ . لكن ليس لتأليف مسرحية الغرض منها الإستهزاء بالطفلة أمام أصدقائها مما سيؤدي بها إلى مضاعفات نفسية في حالة تكرار الفعل (مما لا شك فيه ) .
إسمح لي أن أقوك لك أن مقالك هذا لا يساوي ثمن الحبر الذي أضعته في كتابه . سامحك الله .
اتفق معك جملة وتفصيلا لا دليل على ما يقولون والاستاذ مظلوم والمدة الزمنية للشريط ليست كافية للحكم عليه شكرا على غيرتك وفعلا الجميع ما تايتحل ليهوم الفم حتى يكون شي ضعيف ولا يتحدثون على المشاكل الكبرى في التعليم وباقي القطاعات
عندما اهان الوزير التلميذة و قال لها خاصك غير الراجل لم يتحرك احد لمحاسبته و عندما فعلها المعلم اول من علقله حبل المشنقة هم المعلمون, اسود على المعلم نعامات على اخوانكم, الله يبليكم
اخي الاستاذ المحترم شكرا لهذا التعليق المنطقي و المبني على اسس علمية ثابتة.لا شك ان اخانا الاستاذ كان ضحية الاعلام الالكتروني و الذي للاسف لا تراعى فيه الاخلاق و لا يلتفت فيه الى النتائج التي قد تفضي الى ظلم اشخاص ابرياء لا ذنب لهم.حسبه الله و نعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله.
ماذا عن أطفال الشوارع ؟ ماذا عن تشغيل الأطفال ؟ ماذا عن اغتصاب الأطفال؟ ماذا عن زواج الطفلات ؟ ماذا ثم ماذا ثم ماذا ؟ أم ان الأطفال فئات فكلنا نادية ..... لكن الأستاذ ذهب ضحية فحجة الضعيف تبقى ضعيفة
المشكل ليس في الأستاذ أو خطئه و لكن في التضخيم الاعلامي الذي يرافق كل قضية تتعلق برجل التعليم
بالاضافة أن هناك من يتحين الفرص ليركب للظهور و الشهرة.....
أخي أحمد قرأت ما كتبت بتمعن وأحنرم رأيك في القضية المطروحة للنقاش لكن نقول للأستاذ صاحب رقم 5 ما هكذا تورد الإبل يا سعد فالتوجيه لا يكون عبر التشهير، ثم ماالدعي لتوثيق تلك العملية التعليمية التعلميةكما أسميتها أستاذي الكربم
Que dire en fait à ce propos !il est vrai que la façon dont le professeur communique avec la petite renferme des fautes pédagogiques , mais en écoutant le professeur parler et donner son point de vue ;on en déduit qu"il est du genre travailleur dans sa classe et qu"il a commis une faute qui peut étre corriger autrement.c"est assez exqgéré à mon avis !
قد يكون ما قام به ذاك الأستاذ خطأ و قد أسرعت الوزارة في حسم الموضوع بالطريقة التي ارتأت أنها قانونية... لكن لماذا لم يعاقب الوفا لما استهزأ بتلميذة ما تسبب لها في انطواء و عقدة نفسية؟ لماذا لم يعاقب حينما سخر من أستاذة داخل قسمها و أمام تلامذتها...إننا نريد أن يطبق القانون على الجميع دون استثناء أما أن تظهر الوزارة اجتهادها على الأستاذ (ة ) فهذا ظلم و دليل على أننا ما زلنا في بلد لا ينصف مواطنيه.
Aucun éducateur n'a ni le droit d'adopter un tel comportement;ni la possibilité de filmer des situations semblables pour humilier ses élèves et influencer sur leurs personnalités
Tout le monde doit savoir pleinement qu'il s'agit d'un enfant dont on nous a confié la responsapilité de son éducation et que nous sommes payés pour inculquer une bonne éducation tout en respectant la dignité de nos élèves conformément aux lois qui régissent les droits de l'enfant.
On doit viser essentiellement à former de bons citoyens pour l'avenir de notre pays
Donnons donc e à tous ceux ou celles qui continuerons à infiliger des punitions lourdes à nos enfants ;n'oublions pas que ce genre de comportement nuit à la réputation de nos éducateurs et laisse des traces négatives sur le futur de nos enfants
بعد التحية والسلام
ان ما اقدم عليه الاستاذ لا يرقى لدرجة اثارة هذه الزوبعة الاعلامية التضليلية للراي العام.
فالفيديو يوثق جزءا من حصة دراسية تدور رحاها بقسم ومؤسسة لا تليق ان تكون اسطبلا للحمير اعز الله قدركم.
ومنن ناحية ثانية يعد نشر الفيدو افشاء للسر المهني. واذا كان الاستاذلا دخل له بعملية نشره فان من قام بنشره يتحمل كل التبعات االقانونية والادبية. والم ييحمل ناشره المسؤولية فسيصبح من حق هيئة التدريس والاطر التربويةنشر فديوهات توثق الظرووف الماساوية التي يدور يعاني منها كل الاطراف (مدرسين واداريين و تلاميذ وتلميذات ).
و من الافظل نخليو الطابق مستور
رحم الله تعليم الزمن الجميل الذي كنا فيه مكرمين معززين،لا نستغرب اليوم إذا ألفينا الفينا التعليم ونساءه ورجاله أضحوكة في فمكل من هب ودب ،تقول قاعدة في علم الإجرام :"إن الضحية ليس بؤيئا من الجريمة"
فعندما يقع جرم على أحدما ،فلا بد أن له يدا في وقوع الجريمة،فنحن من ساعد من هب ودب في صنع هذه الصورة المقزمة عن التعليم ،وخير مثال على ذلك هو هذا الشريط الذي يصور المعلم في وضعية لا نحسد عليها : يمارس على التلميذة كل أشكال العنف ،اسي احمدي زاوية نظرت فخلص إلى أن المعلم لم يمارس عنغا ،ما هوالعنف في نظرك أن كان كل ما مورس على الفتاة الصغيرة ليس عنفا ،الآن فقط فهمت بيت المتنبي جيدا حين قال :
وما انتفاع أخي الدنيا بناظره إذا استوت عنده الأنوار والظلم
أمثال هذا الغرباء عن جسم التعليم الذ ين يدافعون على الباطل هم الحطب الذي يذكي صورة التعليم التي أصبحت تبهت يوما بعد يوم ،فالمعلم غير الوزير أوالمحامي أوالطبيب فإذا أخطأ رجل التربية فخطأه يعتبر من الحجم الغليظ لأنه وبكل بساطة يربي أجيالا وأجيالا ،وليس اعتباطا وضعه في مصاف الأنبياء "كاد أن يكون رسولا" فللأسف نجد البعض الذين يحورون النقاش من معلم أخطأ إلى جرنا إلى خطأ الوزير أو الصيدلي أو الدركي،فهذه مغالطة يحتمي بها من يريدوننا أن نتماذى في الخطأ بحجة أن آخر قد أخطأ كأنهم يحرمون الماء لأن مجرد أن أحدهم شرق بالماء.
فلنراجع أنفسنا ونتعلم التفكير المنطفي حتى نستطيع أن نربي أحيالا وأحيالا وكفانا رمي اللوم على الآخرين والاختباء وراء أكمة المؤامرة وأعداء رجل التعليم ،فنحن من نصنع هذه الأوهام ونصدقها لأن أحاسيسنا كما يقول المرحوم ابراهيم الفقي من صنع أفكارنا
le maroc ne changera jamais il restera toujours un pays arriéré malgré les efforts consentis car la plupart des marocains sont des hypocrites et des paresseux.hadik hanane saqr tamchi dir lhijab wtstar rasha 3iwad mat3té dorouss
السلك المعوج بغ يتزوج. أين هي التربية على القيم أين هو الاهتمام بتحقيق الهدف؟ أين هو الحنو وتقريب المتعلم من المعلومة وتبسيطها له حتى يستوعبها بسهولة؟ كانت التلميذة في البداية ستكتب الرقم صحيحا لو أن تدخل المعلم كان في محله. لكنه أراد تغليطها لا تعليمها وبعد ذلك انقلبت الصورة واهتزت أركانها في ذهن المتعلمة وتكالب عليها مجموع المتعلمين الآخرين وصياح المعلم وهو يقول زيدي زيدي شويا الله يعطيك الستر الله يعطيك الستر. ففقدت التلميذة البوصلة وكتبت الرقم 5 بداية من الأسفل لكن ينقصه تدخل المعلم لتقويم تكويني بسيط كان سيجعل من التلميذة نادية أنجب المتعلمات. وعليه فإني أصبحت أعتقد فيما قاله رشيد نيني عن المصري الذي قال "هم يدعمون الفاشل لينجح ونحن نعرقل الناجح حتى يفشل."
قبل التضليل الاعلامي تحدث عن التضليل التعليمي ، ان كل ما ورد في المقال فارغ من أية مصداقية ، ان المسألة أعقد من ذلك بكثير ، رجال بل مراهقوا التعليم هم السبب في الفشل الذريع الذي يعرفه القطاع ، معلمون يزاولون السمسرة في العقار و السيارات و الانسان ايضا ، جلهم يعتبر القسم عملا اضافيا ليس الا ، و الاعلام التضليلي الذي تتحدث عنه ، أبطاله رجال التعليم الذين يحشرون أنوفهم في كل المهن و لا يهمهم اطلاقا مستقبل أبناء الشعب و طالما لم يتحرك بلمختار لكبح جماحهم و فرض القوانين الصارمة عليهم و ذلك بالزامهم بالاهتمام بمهامهم و السعي بتلامذتهم للأفضل
فشل التعليم هو فشل رجاله و كفى
لا حياء لمن يلقي اللوم على الأستاذ صاحب الشريط ولا على أي أستاذ ومن يتهم بالسمسرة وبالتهاون وغيره هؤلاء أنذال وجهلاء وتعيسي الحظ من العلم ، كل من يطعن ويسب ويشتم لا يملك مثقال ذرة من كرامة انسانية والاستاذ صاحب الفيديو لم يسب ولم يشتم ولم يضرب وأوافق صاحب المقال الذي كان متميزا ورائعا واقول له شكرا وتحية عالية انت نبراس ومشعل قمت بتحليل موضوعي ولم تأخذك رياح الرعاع والدهماء من الناس ومواقفهم الخبيثة تجاه مربي الأجيال والشريط كان قصيرا لا يمكن معه معرفة كل ما حصل والمذنب الحقيقي في الامر هو من سرق هاتف الاستاذ وأخذ أسراره وبدأ ينشرها . واليوم شاهدنا أشرطة أخرى يتم بها اايتفزاوز اساتذة آخرة وتصفية حسابات فيما بين بعضهم البعض عبر اشرطة فيديو وهنا الخطورة حين يصير الاستاذ عدو أخيه في الميدان ويتحين الفرص لابتزازه وتشويه سمعته فتلك هي الحثالة والقذارة بأعلى تجلياتها والغربي أن البعض من الذين قرأنا لهم تعليقات في هواقع التي نشرت الفيديو يسبون ويلعنون ويشتمون الاستاذ ويلومونه على ما يزعمون من أنه استهزاء وسخرية وهم في نفس الوقت يقترفون جريمة أكبر وهي التلويح والسب والشتم واللعن والاستنقاص وهذا هو التناقض عينه والمفارقة الكبرى التي تفضحهم وتجعل تعاليقهم متهافتة واخيرا فالاستاذ من خلال رده في شريط اخر يبدو انه ذو نية حسنة وذو ضمير ومسؤولية مهنية علية ونرجو ان يتجه النقد الحقيقي الى وذوي القرار ويتم انتقاد الجوانب الحقيقى المسكوت عنها في هذا القطاع
للذين ينشرون الكذب والسباب والشتائم في حق الاستاذ صاحب الشريط ويروجون الاكاذيب على رجال التعليم هؤلاؤ بلغ بهم الجهل والحقد مبلغا كبيرا في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا أما العقلاء من الناس فهم من يتريث ولا يحكم بغير علم ويجري أينما جرت به الرياح لذلك أحيي صاحب المقال الموضوعي الذي اعاد لنا الأمل بوجود عقول نزيهة تضع الاصبع على الجرح الحقيقي بدل التزييف الذي يريدوننا أن نصدقهم فيه
في الواقع اختلط الحبل بالنابل .. خطا بسيط لا يستهل كل هذه الإثارة.. كل انسان خطاء وكل استاذ يمارس يخطئ وبالآحرى جميع المهن ترتكب فيها أخطاء... فمن يشبهنا بالرسل فليسحب ذلل فنخن لسنا في مقام الرجل ... اننا نتفاعل مع جو الفصل.. فإذا وجدنا تلاميذ هادئين منظبطين يريدون التعلم قمنا بواجبنا..اما الواقع ففي الفصل يوجد أكثر من 45 تلميذ ، هناك من يوفر الهذوء وهناك من يفعل الشوشرة... فإذا ارتفع صوت الشوشرة على صوت الستاذ لم يبق هنلك اي تعلم.. مهما نبهت ومهما تكلمت بالتي هي أحسن فهناك من يصمت وهناك من يصمت دقيقة ثم يعود للشوشرة.. و ما إن تصرخ في وجهههم وتعنفهم يسكتون .. (العنف الرمزي من طرف التلاميذ يولد عنفا من طرف الأستاذ ).. أما من ناحية الأجر فأجر الوزارة ينتهي قبل 15 في الشهر.ز من أين ساتمم الشهر...أولا نتوما بغيتوا تعيشوا واحنا نونسوكوم ونقريوا وليدادكم... الوزارة لآ تعطينا ما يكفينا .. أستاذ سلم 10 في الدار البيضاء: DH2500 كراء  + DH300 نقل الى المؤسسة  + 700 DH مدينة الأعصاب  + 500DH في المقاهي الباقي 1000DH .. يجب أن توزعها على طول ثلاثين يوما ، سافر منها، انشط منها ، أكل منها ، دور مع الوالدين منها ...سيرو ياللي ماكاتحشموش اللي كتنتاقذو الأساتذة... راه ممطفرينهوش عليكم.. ما أعيش به هم مهنة أخرى أزاولها في وقت الفراغ.. وعندما تستقيم هذه المهنة اترك لكم هذا الميدان .. هذ المهنة ما ببقاتش باغيا الرجا .. سلينا. والسلام
الى المعلق 40 اشك في انك فعلا اب نادية و اقول لك اتقي الله فيما تكتب و اعلم انك ستحاسب على كل حرف تكتبه و ستقف امام الله الذي راك و انت تكتب هذه الافكار الخطيرة و يراك الان وانت تقرا تعليقي هذا و تستغفره ان كانت نيتك سليمة او تصب جام غضبك علي في تعليق اخر ان كانت نيتك خبيثة.
سأساهم في هذا النقاش حول الشريط بفكرة أوردها أحد الاساتذة الجامعيين على حائطه الفايسبوكي حول سلطة الفيديو لأزكي به ما ذهب إليه صاحب المقال الأعلى مشكورا على تحليله ومساندته لرجل التعليم حينما يكون متهما بظلم وبكيدية وحقد دفين وتخطيط مسبق لاتهامه دون وجه حق وعن سبق اصرار وترصد وقد راقتني كثيرا وقبل أن أورد هذه المدارسة أود القول أن الزوبعة التي أثيرت هي كانت بيد آثمة سرقت الفيديو ونشرطه ولكن هناك أيضا بعض الجهل من قبل من لا يعلم أي شيئ في فضاء تريس القسم بالمغرب وأمام الاكتضاض والنقص والازمة الكبيرة ومن جهة أخرى هناك أطراف لا تريد للتعليم أن يتغير وهي المسؤولة عن أزمته وتريد ترويج كذبة أن الاستاذ هو المسؤول عن كل ما يجري ولذلك روجو للفيديو اكثر وبمصاحبة تعاليق وتحليلات مليئة بالسباب والشتم والاتهامات وتجريم الاستاذ ولو ولم تكن هناك ادلة مؤكدة وكل من يمارس التبير الصفي والتدريس يعلم يقينا أن ليس في ذلك المقطع ما يمكن أن يلام عليه الاستاذ لأنه أشبه بالوقوف في الآية " ويل للمصلين " ! ! وإليكم الكلمة المقتبسة " أصبح للفيديو سلطة أقوى من السابق؛ أصبح سلاحا يصفّي الحسابات ويرفع الشأن أويُدخل، أحيانا، إلى السجن. حتى أنّه يمكن التلويح به كتهديد في وجه الظالم. يمكن تقطيع الفيديو حسب المزاج والمصلحة، وستأخذ صحيفة ما جزءا من كلام الوزير ، في برنامج تلفزيوني،لتدلّل على ضعفه وتهافته وغضبه وعدم قدرته على قبول النقاش، في حين تأخذ صحيفة أخرى (موالية )مقطعا آخر لتُظهر الوزير قويا متماسكا، وهكذا تشتغل الحرب في الافتراضي، ويمارَسُ الاختلاف في دائرة الظل، أما القضايا الحقيقية، والفعل الحقيقي على الأرض حيث يُمكن التأثير في حياة البشر فهو آخر الهم، لأنّ الأمر يتعلّق بكسب النقط. بالطريقة ذاتها يبدو التركيز قويا على بكاء رئيس الجماعة وهو يستقبل الوزراء أكثر من التركيز على المباني المتداعية، فيعتبره الموالي للرئيس نوعا من الرقّة والإنسانية، بينما يعتبره المعارضون صورة عن الضعف والتملّق. هنا، تتوقف الحياة عندنا ونعيش في الفيديو دون تحليل، نشتغل بعواطفنا التي تلعب بها ريح المونتاج، ثم ننتهي إلى النسيان والذوبان في اليومي الهشّ، بينما يحفّنا الخراب من كلّ جانب."