سيدي إفني : قائد قيادة سيدي احساين اوعلي والنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية في حملة انتخابية سابقة لأوانها على حساب الجو التربوي بإحدى المجموعات المدرسية
في الوقت الذي كان فيه الجو التربوي بمجموعة مدارس ابن يونس التابعة لنيابة سيدي إفني يسير بشكل طبيعي وسلس، أبت نفوس بعض الأشخاص ذوي الحسابات الضيقة والانتخابوية، محسوبين على مكتب جمعية آباء وأولياء تلاميذ إحدى الفرعيات التابعة للمؤسسة، والتي عملت منذ بداية الموسم على التدخل في الشأن الداخلي للمجموعة المدرسية والتشويش عليه بتشويه الحقائق وتزييفها ، من خلال نشر مقالات مغلوطة في بعض المواقع الإلكترونية المحلية من قبيل توفر المدرسة المركزية على 6 مدرسين وأستاذة فائضة ، في حين أن الواقع عكس ذلك، إذ يدرس بالمدرسة المركزية 4 أساتذة إضافة إلى أستاذة (حالة اجتماعية) مكلفة بشكل مؤقت، مع العلم أنه منذ أزيد من 20 سنة والمدرسة المركزية يدرس بها 5 أساتذة إن لم نقل 6 في بعض الأحيان، في حين أن فرعية ايت طالب إبراهيم كان يدرس بها 3 أساتذة حتى استقر العدد في 4 أساتذة خلال السنة الماضية. فبعد أن انقلب سكان فرعية ايت الطالب إبراهيم على أساتذتهم وتنكروا لمجهوداتهم خلال الموسم الدراسي الفارط 2013-2014، تحولوا بقدرة قادر إلى مناصرين للمدرسة ، حيث طالبوا هذه السنة بحارس للفرعية ، ومطعم مدرسي وبناء سور للمدرسة إضافة إلى مدير ومدرس خامس، وبعدما تبين للنائب الإقليمي وقائد قيادة سيدي احساين أوعلي أن الذين يتزعمون هذه المطالب لهم أهداف انتخابوية محضة ولا أبناء لهم بالمدرسة، فضل هذان المسؤولان، على ما يبدو الرضوخ لمطالب هؤلاء الأشخاص ولو كان ذلك على حساب الاستقرارالتربوي بالمؤسسة. السؤال الذي يطرح نفسه لماذا يا ترى انتظر قائد قيادة سيدي احساين أوعلي حتى الآن لينخرط في مخطط تخريبي لمجموعة مدارس ابن يونس ولو عن غير قصد؟ ولماذا انتظر النائب الإقليمي حتى 31 دجنبر آخر يوم في سنة 2014، لينبش في ملف البنية التربوية، وهو يعرف جيدا أن لا طائل من وراء ذلك، وخاصة أن المؤسسة تعمل بشكل عادي وأن أطرها التربوية متفاهمون فيما بينهم؟ أليس النبش في هذا الموضوع في هذا الوقت بالذات، إدانة صريحة للمسؤول الأول عن التعليم بالإقليم وهو المتبجح في كل ما مرة في لقاءاته "التربوية" بأنه يعلم كل صغيرة وكبيرة في الإقليم، وأن الأخبار تصله تباعا كل يوم ، بل كل ساعة عن أوضاع المؤسسات التعليمية بالإقليم؟ والحقيقة أنه هو آخر من يعلم ، خاصة في هذه النازلة؟ من كل هذا، يبدو أن قائد قيادة سيدي احساين أوعلي، ونائب التعليم متفقان، على إعطاء انطلاقة جيدة لحملة انتخابوية سابقة لأوانها، وتسميم الأجواء بدل تلطيفها، على حساب الجو التربوي داخل هذه المؤسسة التربوية ، ولكن ليعلما أنهما المسؤولان المباشران عن أي صراع أو توتر قد ينشب في ما يستقبل من الأيام لاقدر الله، ولمن أراد أن يصفي حساباته مع أشخاص معينين بمجموعة مدارس ابن يونس نقول، «من كان بيته من زجاج فلا يقذف الناس بالحجر، واللبيب بالإشارة يفهم».
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- الصبر
مراد دادا
ما الذي أسمع ؟ وما الذي يفعله السيد النائب والمسؤول الأول عن قطاع التعليم في الاقليم الفتي . ربما تبدأ شرارة الاحتجاجات في المنظومة النيابية بعد أن ضاق الكل درعا مما يصدر عن النائب . ربما لم يقرأ جيدا مذكرة الفائض والخصاص فاللجنة له بالمرصاد في الأيام القليلة القادمة . ولا سيما أنه تهجم على المديرين والمفتشين الحاضرين .