هل تتعامل إدارة أكاديمية جهة سوس ماسة درعة بانتقائية مع ملفات المجالس التأديبية؟
بلغ إلى علم موقع تربويات أن بعض ملفات المجالس التأديبية المعروضة على أكاديمية جهة سوس ماسة درعة لأناس "محظوظين" تتلكأ الإدارة الجهوية في معالجتها، على ما يبدو، بينما يتم تسريع وثيرة البث في ملفات أساتذة وموظفين آخرين، ويتم تشكيل لجان على مقاس، حسب نظر مراقبين، الشيء الذي يعتبرونه نوعا من ازدواجية المعايير، إما بسبب ضغوطات قد تكون مورست على إدارة الأكاديمية، أو أنه نوع من التحول في استراتيجية هذه المؤسسة للتطبيع مع الفساد والمفسدين؟؟؟ أو لأسباب مجهولة!! وموقع تربويات يؤكد أن لديه أمثلة لملفات تم تسريع البث فيها ، مقابل ملفات مازالت تراوح مكانها يعرفها الجميع بنياباتها، وقد يضطر الموقع إلى نشرها في الوقت الذي يراه مناسبا. كما تغتنم إدارة "تربويات" هذه المناسبة لتؤكد على أن التملق ليس من شيمها في شيء، وأن لا مجال للمجاملة في مثل هذه الأمور، وتؤكد في نفس الوقت حرصها على تمتين علاقتها مع كل جهة تبتغي تخليق الحياة المهنية وترفع شعار الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة سلوكا ومنهجا خدمة للمنظومة التربوية، وانخراطا في محاربة الريع والفساد، وأن أي تحول عن هذا المبدأ والحياد عنه يقابله إعادة النظر في التعامل مع تلك الجهة، ولايضرها في ذلك قول الحق مهما كلفها من ثمن، فلا يصلح إلا الصالح، "فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض".
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- ممتاز
عبد العظيم
بما أن تربويات تهتم بشأن الحكامة الجيدة ، وبما أنها تترفع عن التملق وعن التستر عن العبث والفساد والمحسوبية والعلاقات الحزبية ، فإن من المسؤولين بنيابة من نيابات جهة سوس ماسة من سبق له أن تم اتخاذ إجراءات تأديبية في حقه ورغم ذلك أصبح بقدرة قادر مسؤولا عن مصلحة عرفت في عهده مهازل شتى .
حري بجريدة تربويات المترفعة عن الكيل بمكيالين أن تتساءل كيف لمن تم إعفاؤه عدة مرات من مهامه أن يصبح مسؤولا بمصلحة لا يستطيع أن يكتب مراسلة بدون ارتكاب أخطاء لا يرتكبها تلاميذ سلك الابتدائي؟