لمراسلتنا : [email protected] « الإثنين 17 نوفمبر 2025 م // 26 جمادى الأولى 1447 هـ »

لوائح بأسماء الناجحات والناجحين

في ما يلي لوائح بأسماء الناجحات والناجحين بصفة نهائية في مباراة ولوج سلك تكوين أطر الإدارة التربوية بالمراكز...

المذكرة الوزارية رقم 1541/25

أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مذكرة وزارية هامة تحت رقم 1541/25، موجهة إلى مديرات ومديري...

مقررلوزير التربية الوطنية والتعليم

أصدر وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، المقرر الوزاري رقم 051.25 المتعلق بتنظيم...

تربويات TV

لماذا انهارت شركات التكنولوجيا الأمريكية بعد خطوة الصين Deepseek


لقاء مع السيد محمد أضرضور المدير المكلف بتدبير الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة حول مستجدات الحقل التعليمي


هذا رد التنسيقية على إنهاء الحكومة للمفاوضات مع ممثلي الأساتذة


مسيرة نساء ورجال التعليم بمدينة تيزنيت يوم 2023/11/23


تغطية الوقفة الاحتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي إفني يوم 02 نونبر 2023


الأساتذة يحتجون امام المديريات الإقليمية للتعليم

 
أحكام قضائية

حكم قضائي بإلزامية إخبار الإدارة للموظف كتابيا بنقطته الإدارية كل سنة تاريخ الصدور : 17 فبراير 2015


أحكام قضائية

 
البحث بالموقع
 
أنشطة المديريات الإقليمية

''السيرة النبوية: مقاصد إيمانية وموجهات ديداكتيكية موضوع ندوة بأكادير


المديرية الإقليمية للتعليم بتارودانت تكرم موظفيها المحالين على التقاعد


المديرية الإقليمية للتعليم بأكادير تحتفي بالموظفات و الموظفين المحالين على التقاعد


لمسة اعتراف في حق المتقاعدين والمتفوقين دراسيا ببولمان – ميسور

 
أنشطة الأكاديميات

أكاديمية مراكش- آسفي تنظم لقاء جهويا حول التربية الدامجة


وقفة تأبينية في فقدان موظفين بأكاديمية مراكش- آسفي


اختتام المهرجان الوطني للموسيقي والتربية بمراكش


المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين سوس ماسة يحتضن البطولة الجهوية لألعاب بناء الفريق.

 
خدمات تربوية

تربويات الأطفال


تربويات التلميذ والطالب


موقع تبادل (تربويات)


فضاء جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي


وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
خدمات

 
 


أضيف في 5 يناير 2015 الساعة 23:21

القيادة التربوية الناجحة: الأسس و المواصفات




 

ذ. عبد الحفيظ زياني

ترتبط التربية، من منطلق كونها عملية توجيه وتعديل وبناء شخصية الكائن البشري في اتجاه الأحسن والأفضل، بالطفل، كموضوع للدراسة، في مراحل معينة، لأجل صنع نموذج ينسجم والمرجعية الثقافية والبيئية وحتى الاجتماعية، ورغم ارتباط البيئة بالجانب الاجتماعي ارتباط الأصل والدلالة، إلا أنه لكل جانب خصوصيته وتأثيره، فالتربية تستمد قيمتها وكينونتها من جملة أبعاد يلخصها الإطار المرجعي العام الذي نشأت فيه، هذا الإطار الذي جعل من خصوصيتها قضية إنسانية في شموليتها، قبل كونها قضية زمكان، فلسفة التربية، أو نظام تربوي.

تنبني قضية التربية على أسس بمثابة أعمدة كفيلة بضمان نجاح المهمة أو فشلها، وهي عناصر تلخص في الآت : الأهداف، آليات الممارسة، النتائج، المواكبة، القيادة الجيدة .

كل عمل تربوي ناجح يفرض أهدافا مسطرة سلفا، ليتم ترجمتها إلى خطة محكمة التنفيذ بناء على أساليب، أو آليات للممارسة تفرض الإلمام بالجوانب المكونة للشخصية في ديناميتها وحركيتها الدائمتين، مراعاة لتفاعلها، أي الشخصية، مع عنصر البيئة والمحيط، كما يستلزم تحيين المعارف باستمرار، تكوينا ومنهاجا، وتقييم ثم تقويم النتائج، الأمر الذي يحتم بدوره تفعيل آليات المراقبة الدائمة والمستمرة، والمواكبة في جميع أشواط العملية ذات الطبيعة البيداغوجية، حتى يسهل التدخل الآني قبل استفحال الوضع، وإلا فسيصعب تحديد الخلل، وتدقيق المسؤوليات، بسبب تداخل الأدوار و تشابك المؤثرات، واختلاط الذاتي بالموضوعي .  

إن ما يجعل مهمة التربية من أصعب المهام وأعقدها، هي كونها ترتبط بالسلوك المزاجي، كتجلي من تجليات الشخصية، الذي كان ولا يزال موضوع دراسة العلوم الإنسانية وما تفرع عنها، كما يعد السلوك مساحة فسيحة وجد معقدة تتطلب ممارسة ترتكز أساسا على رسم معالم خطة أو استراتيجية، تعتمد على أولويات، بدء بالأهداف، العامة والخاصة، ثم أجرأتها، وصولا إلى النتائج، على اعتبار أن الأمر يتعلق بمجال يتطلب المواكبة من جهة، ومن جهة أخرى تحيين المعارف والمهارات باستمرار، خاصة إذا ارتبط الأمر بظاهرة يصعب ضبطها وتحليلها، الأمر الذي يفرض في المربي مواصفات تجمع بين التنوع والتداخل في المهام .

كل ما سلف، يمهد للنقاش والتداول بشأن مسألة القيادة التربوية، التي تعد معيار نجاح المقاربة التربوية أو فشلها، فإن كانت، بحق، عملية تدبير وتسيير الشأن التربوي، الذي يمثل دينامية دائمة الحركة والنمو، من خلال طبيعة موضوع الدراسة وخصوصياتها، فإنها تستلزم تجديد البرنامج والمنهاج، المقصود هنا الشأن التربوي لا التعليمي، فرغم الارتباط والتماسك البنيوي الوظيفي بينهما، إلا أن الاختلاف ثابت ظاهرا وعمقا، فمن شروط نجاح ونجاعة القيادة التربوية هي بلورة رؤيا تنسجم مع الغايات والمرامي، واعتماد أرقى السبل لتنزيل فلسفة التربية كإطار مرجعي يتغدى على الخصوصيات الثلاث: الثقافي، الاجتماعي، البيئي، كما تشترط الإلمام المعرفي المحين باستمرار،      إلى جانب تبني سيرورة عملية قادرة على رسم معالم الجودة شريطة اعتماد حكامة التذبير.  

بدون شك، فإن القيادة التربوية الناجحة ترتكز على محاور تعتمد على التخطيط  أولا، ثم التتبع والتقويم للعملية البيداغوجية في مختلف مراحلها، فهي تبدأ بالتخطيط، الذي يتضمن رسم معالم خطة تستحضر بإمعان شديد تنزيل الأهداف، ليتم ترجمتها إلى برامج يتم تحيينها باستمرار، ويظل نجاح القيادة التربوية مرهون بعمليتي التتبع ثم التقويم، شريطة المواكبة الآنية والمستمرة، والتي تسهل التدخل، لأجل اتخاد القرار الأنسب، في الآن المناسب، الأمر الذي يجعل الجودة والنجاعة رهينتي الحكامة الجيدة، فشروط  القيادة التربوية السوية والفاعلة تتعلق بالذاتي قبل الموضوعي، فمواصفات القائد الناجح ترتبط منهجيا ودلاليا بكاريزما قادرة على التأثير في الأفراد نحو خدمة الغايات والمرامي وترجمتها إلى أهداف، بل يعد القائد البيداغوجي الناجح محركا قادرا على تذبير كل النواحي البشرية والمادية والفنية للحياة المدرسية، بالإضافة إلى العمل على ضمان العلاقات الجيدة داخل وخارج الفضاء المدرسي .    

لعل أبرز الصفات التي يجب أن تتوفر في القائد التربوي، تلك المتعلقة بجوانب شخصيته، وبتكوينه المعرفي والمهاراتي، قابلية تشخيص المواقف وترجمتها إلى ممارسات، إلى جانب إلمامه بمتطلبات الميدان، التي تقتضي الظرفية تحيينها باستمرار، إلى جانب قدرته على بناء علاقات مبنية على أساسيات من قبيل : الدينامية، الجاذبية، وقوة التأثير في الأخرين، والقدرة على ترجمة الغايات إلى ممارسات فعلية، بإمكان ما سلف الارتقاء بالفعل البيداغوجي نحو الأفضل، إذا ما تميز بالقدرة على حسن ترتيب الاحتياجات الملحة، انطلاقا من الوعي التام بمستلزمات المرحلة وضرورياتها الأساس، فالإيمان بأهمية العمل في دينامية، وحسن استثمار وتوظيف الطاقات البشرية المتوفرة، يظل أهم ميزة وأفضل خاصية لنجاح أدواره القيادية .



 







تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها


1- تحرى الصدق

بونيفاس


الــقــــيــــادة الــــتـــربـــويــة
Educational leadership
 ( مفهومها خصائصها صفاتها أنماطها مهاراتها  )
تمثل القيادة التربوية أهمية كبرى في نجاح الإدارة التعليمية , بيد أن القيادة نفسها عملية نسبية ذلك أن الفرد قد يكون قائداً في موقف وتابعاً في موقف آخر , لذلك يرتبط مفهوم القيادة بمفهوم المسؤولية ارتباطاً وثيقاً وترتبط القيادة أيضاً بنمط الشخصية , وتعتبر القيادة بمختلف مستوياتها هي الجهة المخططة والمشرفة والمنفذة لجميع العمليات والأنشطة التربوية والهدف منها تنظيم وتنسيق الجهود والفعاليات وصولاً إلى تحقيق الأهداف والغايات .
مفهوم القيادة التربوية : the concept of Educational leadership
هي التأثير في الأفراد وتنشيطهم للعمل معاً في مجهود مشترك لتحقيق أهداف التنظيم الإداري
خـــصـــائـــص الـــقـــيــــادة الـــتربــويـــة
Characteristics of Educational leadership
تتميز القيادة التربوية والتعليمية بكونها عملية إدارية ديناميكية دائمة الحركة والتطور فهي تتناول الأنشطة التي يتم بمقتضاها تسيير وإدارة شؤون التعليم بدءاً من تخطيطه ورسم سياساته وانتهاء بتقويم نتائجه ويمكن تلخيص أهم خصائص القيادة التربوية بما يلي :
1 الاستمرارية . تتمثل في كون القيادة التربوية والتعليمية عبارة عن سلسلة من الأنشطة المتشابكة والمستمرة التي تؤدي إلى تحقيق أهداف العملية التربوية , والقيادة التربوية مستمرة لأن الأهداف التربوية ووسائل تحقيقها متغيرة ومتجددة .
2 التكامل . فالإدارة التربوية والتعليمية تهتم بكل ما يتصل بالنظام التربوي من رسم سياسات وتخطيط برامج واتخاذ قرارات إلى التنفيذ والمتابعة والتقويم والتطوير فهي تعنى بكل ما يتصل بالتلاميذ والعاملين في الحقل التربوي والتعليمي والمناهج والإشراف والتوجيه والنواحي البشرية والمادية والفنية كما تهتم بتنظيم العلاقة بين المؤسسات التعليمية وتنظيم العملية التربوية بما يخدم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع .
3 الترابط . ويدخل هنا في القيادة التعليمية مجموعة العمليات المتداخلة والمترابطة التي تتفاعل مع بعضها لتحديد النتائج النهائية للعمل الإداري في مجمله ومن أهم هذه العمليات , التخطيط , والتنظيم , والتنسيق, واتخاذ القرارات والتقويم , والتحسين والتطوير في الإدارة التربوية بعملياتها المختلفة إنما هو عمل إنساني جماعي تعاوني تربوي منظم علمي هادف .


صفات القائد التربوي : Educational qualities of the leader
هناك عدة صفات يجب أن تتوفر في القائد التربوي صفات تتعلق بشخصيته وباستعداده العلمي والمهني وقدراته وطريقة تعامله مع الآخرين والمثابرة على العمل والصبر والتصميم على بلوغ الغاية كما يجب أن يكون قادراً على فهم المكان والزمان والأشخاص وأن يحسن التعامل معهم ويدرك الأهداف التربوية إدراكاً صحيحاً .وكذلك تكون لديه القدرة على العمل المستمر للنمو المهني للمرؤوسين وذلك بإبراز قدراتهم ورعاية ميولهم ومساعدتهم على فهم الاتجاهات الاجتماعية السائدة وتفسيرها ووضع البرامج التي تحقق الغايات والأهداف .. وأن يكون صادقاً وصريحاً ويتمتع بشخصية ديناميكية قوية وجذابة متصفاً ببعد النظر والاعتماد على النفس والقدرة على الابتكار وأن يكون حازماً وقت الحزم ومطلعاً على كل ما يزيد من فهمه للنظم الاجتماعية والوظائف التربوية وكل ما يزوده بالمهارات والمعلومات التي تعينه على تحسين المواقف التعليمية وتشخيصها .
أنماط القيادة التربوية : of Educational leadership patterns of
قسمت أنماط القيادة التربوية عند كثير من العلماء إلى أنماط ثلاثة حيث حددها ماكس ويبر وصنفها إلى ثلاثة أنماط مشيراً إلى انه لا يوجد حدود فاصلة بين هذه التقسيمات فقد تتداخل هذه الأنواع وقد يجمع القائد أكثر من نمط .
1 النمط التقليدي : traditional style
وهو نوع من القيادة الذي يضفي على شخص ما من جانب أناس يتوقعون منه القيام بدور القيادة , وتقوم القيادة التقليدية على أساس تقديس كبر السن ولطافة القول والحكمة , ويتوقع من الأفراد الطاعة المطلقة للقائد والولاء الشخصي له . ويسود هذا النوع من القيادة في المجتمعات القبلية والريفية ويقوم على الصورة الأبوية لشخصية القائد ويهتم بالمحافظة على الوضع الراهن دون تغييره .
2 النمط الجذاب : style attractive
تقوم القيادة الجذابة على أساس تمتع صاحبها بصفات شخصية محبوبة وقوة جذب مغناطيسية ويغلب على هذا النمط الصفة الشخصية لأن من يعملون معه ينظرون إليه على أنه الشخص المثالي الذي يتمتع بقوة خارقه للعادة وأنه منزه عن الخطأ وتكون علاقتهم به على أساس الولاء الكامل وأي إشارة أو تلميح منه يعتبر أمراً يجب تنفيذه والعمل بمقتضاه وهذا النمط من القيادة تغلب عليه الصفة الشخصية البحته لذلك يصلح كثيراً للمنظمات الرسمية و أنسب ما يكون للزعامات الشعبية والمنظمات غير الرسمية والحركات الاجتماعية .
3 النمط العقلاني : rational pattern
وهو النمط الذي يقوم على أساس المركز الوظيفي فقط أي أن صاحبه يستمد دور القيادة مما يحوله له مركزة الرسمي في مجال العمل من السلطات والصلاحيات والاختصاصات وهو يعتمد في ممارسته للقيادة على سيادة القوانين واللوائح والتنظيمات المرئية ويتوقع من الآخرين أن يعملوا نفس الشيء. وقد يستخدم سلطته في توقيع العقوبات على أي شخص يخالف تطبيق اللوائح وتكون الطاعة والولاء عنده ليس للاعتبارات الشخصية وإنما لمجموعة من الأصول والمبادئ والقواعد الثابتة .
 ( المهارات اللازمة للقيادة التربوية  )
1 المهارات الذاتية : Individualistic skills
وتشمل السمات والقدرات اللازمة في بناء شخصية الأفراد ليصبحوا قادة , مثل السمات الشخصية والقدرات والمبادأة والابتكار وضبط النفس . وتتطلب هذه المهارات وجود القوة البدنية والقدرة على التحمل والنشاط والحيوية .

2 المهارات الفنية : skills technical
ويقصد بها المعرفة المتخصصة في فرع من فروع العلم والكفاءة في استخدام هذه المعرفة بشكل يحقق الهدف بفعالية ومن أهم السمات المرتبطة بها القدرة على تحمل المسؤوليات , الفهم العميق والشامل للأمور , الحزم , الإيمان بالهدف وإمكانية تحقيقه .

3 المهارات الإدراكية : cognitive skills
وتعني قدرة القائد على رؤية التنظيم الذي يقوده وفهمه للترابط بين أجزائه . ونشاطاته وأثر التغيرات التي قد تحدث في أي جزء منه على بقية أجزائه وقدرته على فهم علاقات الموظف بالمؤسسة والمجتمع الذي يعمل فيه .
4 المهارات الإنسانية : human skills
وهي قدرة القائد على التعامل مع مرؤوسيه وتنسيق جهودهم وخلق روح العمل الجماعي بينهم ومن أهم السمات المرتبطة بها . الاستقامة وتكامل الشخصية والأمانة والإخلاص والخلق الطيب . وتطلب هذه المهارات من القائد أن يكون قادراً على بناء علاقات طيبة مع الآخرين وتقبل اقتراحات العاملين معه وانتقاداتهم البناءة وإعطائهم الفرصة لإظهار ابتكاراتهم وتلبية طلباتهم وإشباع حاجاتهم .

 ( الفرق بين القيادة والإدارة  )
يخلط الكثيرون بين مصطلحي القيادة والإدارة ويعتبرونهما وجهان لعمله واحده . لكن المصطلحين يختلفان تماماً في الحقيقة . فالقائد يمكن أن يكون مديراً ولكن ليس كل مدير يصلح قائداً . والفرق بين القيادة والإدارة أن القيادة تركز على العلاقات الإنسانية وتهتم بالمستقبل كما تهتم القيادة بالرؤية والتوجيهات الإستراتيجية وتمارس أسلوب القدوة والتدريب .
أما الإدارة فتركز على الانجاز والأداء في الوقت الحاضر كما أنها تركز على المعايير وحل المشكلات وإتقان الأداء والاهتمام باللوائح والتنظيم واستعمال السلطة .
والحقيقة أن كلا الأمرين مهم .فالقيادة بدون إدارة تجعلنا نعيش في عالم التخطيط في المستقبل مع إهمال الانجاز الفوري الذي نحتاج إليه كي نصل لأهدافنا المستقبلية , والإدارة وحدها تجعلنا لا نرى سوى مشاكلنا اليومية التي تستغرقنا فلا يتاح لنا الوقت للتفكير والتخطيط للغد , كما أنها تجعلنا نبتعد عن الأهداف البعيدة والصورة الكلية وربطها بالقيم والمبادئ وقد ننسى في فورة اهتمامنا بالمخرجات الإتقان والجودة أننا نتعامل مع بشر لهم أحاسيسهم وحقوقهم واحتياجاتهم ,




 ( الفروقات بين القائد والمدير  )

خصائص القائد خصائص المدير
يركز على الأشخاص يركز على التنظيم الهيكلي
يجدد ويطور يحافظ على الوضع الحالي
يسأل ماذا ولماذا ؟ يسأل كيف ومتى ؟
يهتم بالتخطيط طويل المدى يهتم بالتخطيط قصير المدى
يتحدى الوضع الحالي يقبل الوضع الحالي
يعمل الأشياء الصحيحة يعمل الأشياء بطريقة صحيحة
شخصيته مستقلة جندي ومطيع
ينظر إلى الأفق ينظر إلى الأسفل  ( أداء العاملين في المستوى التنفيذي  )
يتسم بالأصالة ينحو منحى التقليد
يعتمد على الثقة يعتمد على السيطرة
يعمل خارج القوانين والسياسات والإجراءات يعمل من خلال القوانين والقواعد والسياسات والإجراءات

المصادر والمراجع :
1 أحمد إبراهيم أحمد الإدارة المدرسية في مطلع القرن الحادي والعشرين  ( 2003  )
2 تيسير الدويك وآخرون أسس الإدارة التربوية والمدرسية والإشراف التربوي
3 خالد سعد الجضعي الإدارة النظريات والوظائف  ( 2006  )
4 محمد منير مرسي الإدارة التعليمية أصولها وتطبيقاتها  ( 1996  )
5 الانترنت .

في 16 يناير 2015 الساعة 02 : 08

أبلغ عن تعليق غير لائق


اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذه المادة
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق





 
إعلانات
 
صورة وتعليق

العنف المدرسي الموجه ضد هياة التعليم
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  تربويات TV

 
 

»  صورة وتعليق

 
 

»  حركات انتقالية

 
 

»  تشريع

 
 

»  بلاغات وبيانات

 
 

»  مذكرات

 
 

»  مواعد

 
 

»  أخبار متفرقة

 
 

»  أنشطة الوزارة

 
 

»  أنشطة الأكاديميات

 
 

»  أنشطة المديريات الإقليمية

 
 

»  مباريات

 
 

»  كتب تربوية

 
 

»  وجهات نظر

 
 

»  حوارات

 
 

»  ولنا كلمة

 
 

»  وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  الاستعداد للامتحانات المهنية

 
 

»  تكوينات

 
 

»  حركات انتقالية محلية

 
 

»  حركات انتقالية جهوية

 
 

»  حركات انتقالية وطنية

 
 

»  مذكرات نيابية

 
 

»  مذكرات جهوية

 
 

»  مذكرات وزارية

 
 

»  مستجدات

 
 

»  جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  بيداغوجيا الإدماج

 
 

»  الرياضة المدرسية

 
 

»  المخاطر المدرسية

 
 

»  عروض

 
 

»  تهنئة

 
 

»  تعزية

 
 

»  إدارة الموقع

 
 

»  الدعم البيداغوجي

 
 

»  التدبير المالي لجمعيات دعم مدرسة النجاح

 
 

»  التعليم و الصحافة

 
 

»  تربويات الأطفال

 
 

»  مستجدات تربوية

 
 

»  غزة تحت النار

 
 

»  خدمات تربوية

 
 

»  قراءة في كتاب

 
 

»  أحكام قضائية

 
 

»  أنشطة المؤسسات التعليمية

 
 

»  في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات

 
 
مواعد

ملتقى الثقافة العربية التاسع بخريبكة يحتفي بأكثر من ربع قرن من التنمية والإشعاع العالمي


الموروث الثقافي المحلي ورهان التنمية: ندوة فكرية في طانطان

 
وجهات نظر

لماذا يخرب تلامذتنا جداريات مدارسهم؟


📚 التعليم في المغرب بين التحديات والآفاق: قراءة في تقرير العدالة العالمية 2024


من هم ''هركاوة'' الحقيقيون؟


الدخول المدرسي الجديد: هل تحسم الحكومة الملفات العالقة أم تؤزم الأوضاع القائمة ؟


ويبقى الأثر...


الاستقلال البيداغوجي للجامعة مع وقف التنفيذ: محاولة في فهم معنى النموذج البيداغوجي وسياقه وحيثياته ورهاناته


الحكامة الجامعية مع وقف التنفيذ: بعض مؤشرات محدودية إصلاح الجامعة في ضوء مشروع القانون 59.24

 
حوارات

حوار مع خبير التنمية الذاتية الأستاذ الحسن بواتاون


من يؤجج احتجاجات الشغيلة التعليمية؟!


حوار مع الأستاذ مصطفى جلال المتوج بجائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم

 
قراءة في كتاب

أمين بنيوب يوقع ''زورق إيلان، ذاكرة التيه العربي'' بالويكاند المسرحي بايت ورير


مؤلَّفان في النقد جديد الباحث الدكتور محمد بوشيخة

 
في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات
أكادير : توزيع كراسي متحركة كهربائية على 7طلبة في وضعية إعاقة حركية

 
خدمات