لمراسلتنا : [email protected] « الأحد 16 نوفمبر 2025 م // 25 جمادى الأولى 1447 هـ »

لوائح بأسماء الناجحات والناجحين

في ما يلي لوائح بأسماء الناجحات والناجحين بصفة نهائية في مباراة ولوج سلك تكوين أطر الإدارة التربوية بالمراكز...

المذكرة الوزارية رقم 1541/25

أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مذكرة وزارية هامة تحت رقم 1541/25، موجهة إلى مديرات ومديري...

مقررلوزير التربية الوطنية والتعليم

أصدر وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، المقرر الوزاري رقم 051.25 المتعلق بتنظيم...

تربويات TV

لماذا انهارت شركات التكنولوجيا الأمريكية بعد خطوة الصين Deepseek


لقاء مع السيد محمد أضرضور المدير المكلف بتدبير الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة حول مستجدات الحقل التعليمي


هذا رد التنسيقية على إنهاء الحكومة للمفاوضات مع ممثلي الأساتذة


مسيرة نساء ورجال التعليم بمدينة تيزنيت يوم 2023/11/23


تغطية الوقفة الاحتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي إفني يوم 02 نونبر 2023


الأساتذة يحتجون امام المديريات الإقليمية للتعليم

 
أحكام قضائية

حكم قضائي بإلزامية إخبار الإدارة للموظف كتابيا بنقطته الإدارية كل سنة تاريخ الصدور : 17 فبراير 2015


أحكام قضائية

 
البحث بالموقع
 
أنشطة المديريات الإقليمية

''السيرة النبوية: مقاصد إيمانية وموجهات ديداكتيكية موضوع ندوة بأكادير


المديرية الإقليمية للتعليم بتارودانت تكرم موظفيها المحالين على التقاعد


المديرية الإقليمية للتعليم بأكادير تحتفي بالموظفات و الموظفين المحالين على التقاعد


لمسة اعتراف في حق المتقاعدين والمتفوقين دراسيا ببولمان – ميسور

 
أنشطة الأكاديميات

أكاديمية مراكش- آسفي تنظم لقاء جهويا حول التربية الدامجة


وقفة تأبينية في فقدان موظفين بأكاديمية مراكش- آسفي


اختتام المهرجان الوطني للموسيقي والتربية بمراكش


المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين سوس ماسة يحتضن البطولة الجهوية لألعاب بناء الفريق.

 
خدمات تربوية

تربويات الأطفال


تربويات التلميذ والطالب


موقع تبادل (تربويات)


فضاء جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي


وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
خدمات

 
 


أضيف في 21 يناير 2015 الساعة 22:21

عن ظاهرة انتقاء التلاميذ لولوج المؤسسات التعليمية




بقلم محسن زردان

عندما يطلب من التلميذ الإدلاء بشهادة تثبت مقر سكناه ،أو توفره على الجنسية المغربية لقبول تسجيله بمؤسسة تعليمية، هو أمر عادي، لكن أن يطلب منه الخضوع لاختبار مسبق قبل الموافقة على ولوجه لتلك المؤسسة هو بمثابة أمر يثير الاستغراب والاستفزاز، إنها ظاهرة بدأت تستشري في الحقل التعليمي بالمغرب، خصوصا عندما نتحدث عن المؤسسات التعليمية التابعة للقطاع الخاص، وغدت تمثل القاعدة وليس الاستثناء، فالظاهر أن الآباء يوافقون في آخر المطاف على إخضاع أبنائهم للاختبارات المسبقة بدعوى الوقوف على قدراتهم ومستواهم التحصيلي، وهي حيلة لا يراد منها معالجة وتدارك النقص الحاصل في تعثرات المتعلمين، بقدر فرزهم حسب المتفوقين منهم والمتعثرين، ليتم بعد ذلك الاكتفاء بقبول المتفوقين في حين الباقية المتبقية يتم إقصاؤها، وللإشارة فقط فعملية الانتقاء تكون هي الأخرى مؤدى عنها، وتزيد إثقال كاهل الآباء، إضافة إلى رسوم التسجيل والواجب الشهري الذي بلغت أرقامه نسبا غير معقولة، في سباق محموم بين تلك المؤسسات التجارية للانقضاض على سوق يلقى رواجا منقطع النظير.

على ضوء ذلك نتساءل، هل هذه العملية يراد منها تحسين وتلميع صورة المؤسسات التعليمية الخاصة، حتى تعطي لنفسها سمعة التفوق وضمان النجاح الباهر بأعلى المعدلات الممكنة وبنسب نجاح تصل إلى 100% كما يحلو للكثير منها تثبيت تلك العبارة على يافطات مداخلها ، حتى تمارس سطوة فرض أثمنة جد مرتفعة على زبنائها، بحجة أنها مصنع لإنتاج التفوق واحتضان النخبة من المتعلمين.

يمكن أن يجد الكثيرون تبرير ذلك في أحقية هذه المؤسسات في السير وفق خيار المنافسة و تقديم منتوج معين يحمل طابع خصوصية المؤسسة التعليمية والشروط التي تتبناها لقبول المتعلمين، علما أن هؤلاء الزبناء هم الذين اختاروا طواعية المجيء لدق أبواب مؤسساتهم والاستفادة من خدماتهم ولم يجبرهم أحد على ذلك، غير أن ما قيل، لا ينفي التصريح أن تبني هذه الظاهرة، هو في الأصل هروب من المسؤولية التي تحتمها أهداف التعليم الكبرى الساعية إلى ضمان عرض تربوي جيد وفق مبدأ المساواة بين كل المواطنين، وبالتالي فإقصاء شريحة مهمة من المتعلمين المتعثرين الذين هم في أمس الحاجة للدعم لتجاوز تعثراتهم و التركيز على المتفوقين منهم، والتغني بنتائجهم هو في حقيقته فشل ذريع لهذه المقاربة لأن نجاحهم هو تحصيل حاصل وسرقة لمجهوداتهم، وضرب لمبدأ الشعارات التي تتغنى بها تلك المؤسسات من قبيل المواطنة والمساهمة في تحسين جودة التعليم.

نتائج الأبحاث الأخيرة التي سلطت الضوء على سر نجاحات الأنظمة التعليمية المتقدمة في العالم، من قبيل فلندا وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية، تفيد أن التركيز أكثر على المتعلمين المتعثرين من أهم مفاتيح تطور مؤشرات التعليم.

يبدو أن تجميع المتفوقين في تلك المؤسسات، يجعلنا نتساءل عن الإضافة التي تقدمها هذه المؤسسات لأولئك المتعلمين مادام الأمر يهدف إلى تدريس المتعلمين المتفوقين، وهو في حد ذاته دليل إدانة على أن الهدف هو بذل مجهود أقل مع الحصول على مقابل مادي أكبر، فأهل الميدان يدركون أن المتعلمين المتعثرين هم أكثر الناس  حاجة  لبذل مجهود أكبر من أجلهم، وهو ما تتهرب منه هذه المؤسسات، بذريعة أن آباء وأمهات وأولياء المتعلمين المتعثرين يلحون على ضرورة حصول أبنائهم على معدلات عالية ما داموا يدفعون أموالهم، الشيء الذي يحرج تلك المؤسسات وتتفادى بذلك الإعلان عن فشلها أمامهم.

ولو كانت النية حسنة ونابعة من مبدأ التضامن لخدمة الغايات النبيلة للتربية والتعليم، لبادرت هذه المؤسسات إلى تخصيص أقسام وفصول خاصة بالمتعثرين لمساعدتهم على تجاوز تعثراتهم.

صحيح أن هذه الظاهرة يمكن تلمس أعراضها حتى عند بعض المؤسسات العمومية التي كانت تخصص أقسام تحوي المتعلمين المتفوقين، أبناء الأعيان والأسر الميسورة ورجال الأسرة التعليمية، ظنا منهم أن ذلك سيرفع من مستوى أبنائهم التحصيلي، وهم بذلك يضربون بعرض الحائط مبدأ المساواة ويكرسون الإقصاء وسياسة إعادة إنتاج النخب، غير أن ذلك انتبهت له السلطات الوصية بشكل متأخر من خلال برنامج مسار الذي أصبح يتحكم في الخريطة المدرسية بشكل يفرز توزيعا متوازنا للمتعلمين داخل الفصول.

يبقى أن نتطرق إلى مشروعية عملية انتقاء المواطنين من طرف مؤسسات وأجهزة خاصة تمارس مهامها في إطار ترخيص من الدولة وفق مبادئ احترام قوانين الدولة التي ينظمها دستور المملكة الذي يفيد حسب مقتضيات الفصل 31 على أن الدولة تضمن حق المواطنين والمواطنات على قدم المساواة للحصول على تعليم عصري ميسر الولوج وذي جودة، وعلى هذا الأساس فإن عملية انتقاء المواطنين على أساس معايير الاختبارات والروائز التي نجهل طبيعتها ومصداقيتها لا تيسر ولوج المتعلمين على قدم المساواة للمؤسسات التعليمية وبالتالي فهي عملية غير دستورية.  







تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها


1- تنبيه

محمد

لااحد في المغرب يطبق القانون لاالمدارس الخصوصية لا المصحات الخاصة و... كل واحد له تعريفته الخاصة بدعوى اختلاف في التجهيزات و... لان الدولة لا تفرض عليهم دفتر تحملات واحد وأثمنة موحدة والسهر على تطبيقها . يشغلون الأساتذة باثمنة بخسة ويستغلونهم على عينك ابنعدي . لان المسوولين يتسترون عليهم لغرض في نفس يعقوب والله يأخذ الحق فهاذ المؤوسسات والمصحات الخاصة

في 23 يناير 2015 الساعة 17 : 23

أبلغ عن تعليق غير لائق


اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذه المادة
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق





 
إعلانات
 
صورة وتعليق

العنف المدرسي الموجه ضد هياة التعليم
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  تربويات TV

 
 

»  صورة وتعليق

 
 

»  حركات انتقالية

 
 

»  تشريع

 
 

»  بلاغات وبيانات

 
 

»  مذكرات

 
 

»  مواعد

 
 

»  أخبار متفرقة

 
 

»  أنشطة الوزارة

 
 

»  أنشطة الأكاديميات

 
 

»  أنشطة المديريات الإقليمية

 
 

»  مباريات

 
 

»  كتب تربوية

 
 

»  وجهات نظر

 
 

»  حوارات

 
 

»  ولنا كلمة

 
 

»  وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  الاستعداد للامتحانات المهنية

 
 

»  تكوينات

 
 

»  حركات انتقالية محلية

 
 

»  حركات انتقالية جهوية

 
 

»  حركات انتقالية وطنية

 
 

»  مذكرات نيابية

 
 

»  مذكرات جهوية

 
 

»  مذكرات وزارية

 
 

»  مستجدات

 
 

»  جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  بيداغوجيا الإدماج

 
 

»  الرياضة المدرسية

 
 

»  المخاطر المدرسية

 
 

»  عروض

 
 

»  تهنئة

 
 

»  تعزية

 
 

»  إدارة الموقع

 
 

»  الدعم البيداغوجي

 
 

»  التدبير المالي لجمعيات دعم مدرسة النجاح

 
 

»  التعليم و الصحافة

 
 

»  تربويات الأطفال

 
 

»  مستجدات تربوية

 
 

»  غزة تحت النار

 
 

»  خدمات تربوية

 
 

»  قراءة في كتاب

 
 

»  أحكام قضائية

 
 

»  أنشطة المؤسسات التعليمية

 
 

»  في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات

 
 
مواعد

ملتقى الثقافة العربية التاسع بخريبكة يحتفي بأكثر من ربع قرن من التنمية والإشعاع العالمي


الموروث الثقافي المحلي ورهان التنمية: ندوة فكرية في طانطان

 
وجهات نظر

لماذا يخرب تلامذتنا جداريات مدارسهم؟


📚 التعليم في المغرب بين التحديات والآفاق: قراءة في تقرير العدالة العالمية 2024


من هم ''هركاوة'' الحقيقيون؟


الدخول المدرسي الجديد: هل تحسم الحكومة الملفات العالقة أم تؤزم الأوضاع القائمة ؟


ويبقى الأثر...


الاستقلال البيداغوجي للجامعة مع وقف التنفيذ: محاولة في فهم معنى النموذج البيداغوجي وسياقه وحيثياته ورهاناته


الحكامة الجامعية مع وقف التنفيذ: بعض مؤشرات محدودية إصلاح الجامعة في ضوء مشروع القانون 59.24

 
حوارات

حوار مع خبير التنمية الذاتية الأستاذ الحسن بواتاون


من يؤجج احتجاجات الشغيلة التعليمية؟!


حوار مع الأستاذ مصطفى جلال المتوج بجائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم

 
قراءة في كتاب

أمين بنيوب يوقع ''زورق إيلان، ذاكرة التيه العربي'' بالويكاند المسرحي بايت ورير


مؤلَّفان في النقد جديد الباحث الدكتور محمد بوشيخة

 
في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات
أكادير : توزيع كراسي متحركة كهربائية على 7طلبة في وضعية إعاقة حركية

 
خدمات