بعد أن خاضت الشغيلة التعليمية بإقليم وزان أشكالا نضالية مختلفة (وقفات - اعتصامات - رسائل احتجاج ...) قررت ثلاث نقابات إقليمية :الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (untm) والجامعة الوطنية للتعليم (umt) والنقابة الوطنية للتعليم (fdt) تنظيم مسيرة الكرامة ،احتجاجا على ما تراكم في تدبير السيدة النائبة الإقليمية للقطاع من خروقات واختلالات وسلوكات لا تربوية ولا مسؤولة ،منذ تعيينها على رأس النيابة أواخر مارس 2013.وبعد أن ناقشت المكاتب الإقليمية للنقابات الثلاث حيثيات وظروف وتفاعلات هذه المحطة النضالية النوعية في تاريخ المدينة خلصت إلى تسجيل ما يلي:
ü النجاح الباهر للمسيرة الاحتجاجية التعليمية بحضور ما يفوق 400 مشارك ومشاركة رغم تهاطل الأمطار وانخفاض درجات الحرارة .
ü الفشل الذريع للتشويش المتعمد من طرف السيدة النائبة من خلال :
- إصدارها المتأخر ل"توضيح" حول بياننا النقابي المعلن عن المسيرة تضمن مغالطات وافتراءات وتشهيرا وكشفا لأسرار مهنية رددنا عليه بتعقيب نقابي مفصل ومفحم (8 صفحات) معزز بتواريخ ومعطيات وحيثيات المحاضر(التي لم تلتزم بها) ومن الجلسات المغلقة مع السيدة النائبة،تعقيب لقي استحسان الجميع وزاد من منسوب السخط على تدبيرها.
- عقدها لاجتماعات في الوقت الضائع مع نقابتين من خارج التنسيق قبل يوم ويومين من تاريخ المسيرة التعليمية المظفرة أملا في تكسير جبهتنا وإيهاما بمقاربة تشاركية لا تؤمن بها أصلا بدليل تصريحها لأحد المسؤولين في الجهة بأنها تضيع وقتها مع النقابات فقط.
ü الحضور المشرف للمرأة النقابية، ورجال ونساء التعليم العاملين بالوسط القروي.
ü الإشادة بروح المسؤولية والانضباط التي أبان عنها المشاركون والمشاركات من نساء ورجال التعليم كتجسيد للوعي المتنامي لهذه الفئة الطليعية في المجتمع بحقوقها وكرامتها.
ü الرصد المشرف لوسائل الاعلام المحلية والجهوية والوطنية للمسيرة من بدايتها إلى نهايتها .
ü المراقبة الدقيقة للجمعيات الحقوقية لمسيرة الكرامة.
ü الرسائل الواضحة التي وجهت لكل من يهمهم أمر إقليم وزان الفتي ومصير قطاع اجتماعي كالتعليم من خلال الكلمات الختامية الصادقة والمعبرة لممثلي النقابات المشاركة في المسيرة.
وإذ نشكر كل من ساهم إيجابا في نجاح هذه المسيرة، فإننا نؤكد على الآتي :
v تشبثنا المطلق بحقوقنا ومطالبنا المشروعة والعادلة.
v اقتناعنا الراسخ بأن السيدة النائبة لم تستطع وضع قطار المرفق التعليمي العمومي على سكته الصحيحة بل زادته احتقانا وتأزما وغليانا وافتعالا للمشاكل ،في وقت يحتاج فيه انجاح ورش إصلاح التعليم إلى سلم اجتماعي وتربوي حقيقي.
v استنكارنا الشديد لكل الاستفزازات والمضايقات الماسة بحرية العمل النقابي من طرف السيدة النائبة ومريديها في حق بعض الكوادر النقابية، وبعض موظفي النيابة الإقليمية. (حالات موثقة).
v شجبنا لأسلوب التدليس والتمويه الذي تمارسه النائبة الإقليمية بتسويقها لمعلومات مغلوطة للمسؤولين على صعيد الأكاديمية والوزارة .
v استغرابنا - في ظل دستور 2011 – من الإرهاب الفكري والمس بحرية التعبير لكل من انتقد تدبير السيدة النائبة في وسائل الاعلام ومحاولتها تكميم الأفواه وممارسة الابتزاز والوصاية على الآراء والمواقف.
v إصرارنا على مواصلة الاحتجاج الذي يكفله لنا الدستور الجديد وبأشكال تصعيدية (تنظيم اعتصام مفتوح بالتناوب داخل النيابة 24/24 وأشكال نضالية غير مسبوقة سيتم الإعلان عنها في حينها) إلى حين رحيل السيدة النائبة .
ولهذا كله ندعو نساء ورجال التعليم بالإقليم إلى اليقظة والتعبئة والوحدة ورص الصفوف لمواجهة الدسائس والخطط الكيدية والانتقامية بما تستحقه من رد ومجابهة.
وما لم يتحقق بالنضال يتحقق بمزيد من النضال وعاشت الوحدة النقابية
المرجو النقر أسفله للتحميل: