في إطارتنفيذ برنامج التعاون مع اليونسيف،نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة ورشة للمصادقة على النسخة النهائية لدليل أنشطة المساعدة على التوجيه أيام 23و 24 و 25 يناير 2015 بنيابة سيدي إفني. تميز اليوم الأول بكلمة افتتاحية للسيد نائب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بسيدي إفني،مرحبا بالحضور وبفريق الدليل،مذكرا بأهمية التوجيه التربوي في المساهمة في إصلاح منظومة التربية والتكوين وبكفاءة أطر التوجيه مؤكدا على أهمية الدليل على مستوى اتخاد القراربالنسبة للتلاميذ.
بعد ذلك تحدث السيد رئيس مصلحة الإعلام والتوجيه بالمصالح المركزيةعن الدور المحوري للمجالس التربوية في تفعيل مقتضيات الدليل مذكرا ببرنامج الورشة. السيد مديرالمركز الجهوي للاعلام والمساعدة على التوجيه ذكر بالاهتمام الذي توليه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بسوس ماسة درعة لهذا اللقاء والعمل على تنزيل مقتضيات الدليل في ارض الواقع.
كماقدم السيد منسق أعمال الدليل عن المصالح المركزية عرضا مفصلا حول الإطار العام للأنشطة متحدثا عن مفهوم المساعدة على التوجيه والأهداف العامة والمبادئ الأساسية للأنشطة والقدرات المستهدفة وتصنيف الأنشطة بالإضافة إلى آليات تفعيلها كالمجالس المختلفة والنوادي والجمعيات التربوية.
خلال اليوم الثاني تمت المصادقة على منهجية تصريف الأنشطة وكذا دراسة مختلف ملاحق الدليل كما تميز هذا اليوم بكلمة للسيد المنسق الجهوي لليونيسيف الذي رحب بالجميع حاثا إياهم على الفعل الميداني والعمل على توثيق مختلف الأنشطة.
تميز اليوم الثالث بمناقشة الجزء الرابع المتعلق بتنشيط المجموعات وذلك من خلال تحديد مفهوم النشاط ووظائفه ومؤهلات المنشط وتقنيات تنشيط المجموعات، حيث تم التطرق الى أهمية تكوين المنشطين وضرورة انخراط مختلف الفاعلين من أجل إنجاح مقتضيات الدليل .
كما تميز اليوم الأخيرباقتراح إجراءات لمأسسة أنشطة المساعدة على التوجيه،وقد أجمع الكل خلال الكلمات الختاميةعلى نجاح أشغال الورشةعلى مستوى التنظيم والخطاب السائدوروح التعاون والمسؤولية مؤكدين على أن الدليل سيساهم بدون شك إذا تظافرت الجهود في إحداث نقلة نوعية على مستوى الحياة المدرسية وبموازاة مع رؤية وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ل2030 والتي تولي أهمية كبيرة لتجويد الخدمات التربوية.
محمد اليعقوبي
الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة درعة