مما يحسب لهذه الحملة، السرعة التي تمت بها العملية سواء على مستوى مراجعة الوثائق المطلوبة، أو أخذ البصمات، حيث لم تستغرق مدة الإنجاز أكثر 6 ساعات،والتواصل الإيجابي بين المستهدفين والقائمين على الحملة والمنظمين لها.
من جانب آخر، استحسن آباء وأمهات التلاميذ والتلميذات المعنيين بالأمر، هذه الخطوة ، لما فيها من تخفيف عبء التنقل إلى مركز الأمن الوطني وتفادي الانتظار علما بأن امتحانات البكالوريا تستوجب توفر كل مترشح/ مترشحة على البطاقة الوطنية كشرط ضروري لاجتياز الاختبار.
نظمت هذه الحملة على هامش أعمال الورشات التي نظمها، بالمؤسسات الثانوية التأهيلية كمرحلة أولى داخل المجال الحضري لمدينة زاكورة، على أن يتم التعميم في اليام القادمة، مكتب الصحة المدرسية، أيام 05،04 و09 مارس2015 بكل من ثانوية المجد،ثانوية سيدي أحمد ناصر وثانوية المسيرة، بشراكة مع مندوبية الصحة والأمن الوطني، الوقاية المدنية والهلال الأحمر المغربي في إطار تفعيل المخطط الإقليمي لمحابة العنف بالوسط المدرسي ، كما قاربت أيضا هذه الورشات مواضيع: التوجيه في أسلاك الأمن الوطني، التحسيس بالسلامة الطرقية ، التدخين والمخدرات،الرضاعة الطبيعية، الصحة الإنجابية والتغذية و الإسعافات الأولية.
ويهدف عمل هذه الورشات بالأساس إلى تقديم المساعدة إلى التلميذات والتلاميذ الذين يعانون من مشاكل على المستوى الدراسي أو الاجتماعي أو النفسي، وتنمية روح المواطنة وتأهيل السلوك المدني للتلميذ(ة)، والمساعدة على محاربة الانحراف والإدمان على المخدرات في أوساط التلميذات والتلاميذ، وتحسين الصحة الإنجابية والتغذية السليمة و التحسيس بمزايات الرضاعة الطبيعية.
وفي تصريح للسيد النائب الإقليمي أثناء تفقده أعمال الورشات أكد ، بأن هذه الحملة هي تجسيد ملموس لسياسة القرب التي تنتهجها إدارة الأمن الوطني ،بنقل موظفيها وتجهيزاتها إلى فضاءات الثانويات التأهيلية ،مضيفا بأن هذه العملية من شأنها تخفيف العناء عن بناتنا وأبنائنا وجعلهم يوفرون الوقت للإعداد لامتحانات الباكالوريا في أحسن الظروف.
ولاشك أن تقريب خدمة البطاقة الوطنية من المتعلمين سيمكنهم من الحصول على هذه البطاقة لاجتياز امتحانات الباكالوريا في أحسن الظروف،وكذا في إعداد ملفات الترشيح إلى المعاهد العليا، ومتابعة الدراسة ما بعد البكالوريا.
المرجو النقر أسفله للتحميل: