أساتذة ثانوية وادي المخازن التأهيلية بالقصر الكبير يحتجون على ما أسموه" تماطل النيابة"
نظم أساتذة ثانوية وادي المخازن للتعليم الأصيل بالقصر الكبير وقفة احتجاجية،مساء يومه الأربعاء 02/12/2015 ، من الساعة الرابعة مساء إلى الساعة الخامسة مساء، احتجاجا على ما تشهده المؤسسة التعليمية من خصاص مهول في الأطر الإدارية، مما ينعكس سلبا على العملية التعليمية التعليمية، خاصة وأن المؤسسة بها ما يقارب 1400 تلميذ. وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية بعدما استنفدت الأطر التربوية بالمؤسسة كافة الوسائل لدفع النيابة إلى الاستجابة إلى مطالبها العادلة والقانونية في توفير حراس عامين للمؤسسة، خاصة أن هناك أطر تربوية داخل الإقليم يتم التستر عليها، ولا تقوم بأي عمل غير تقاضي الأجرة في نهاية الشهر. هذا وقد عرفت الوقفة حضور أعضاء من الكتابة المحلية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم التي أعلنت دعمها ووقوفها إلى جانب هذه الأطر التربوية، خاصة في ظل وجود مكلف بالنيابة ينتهج سياسة الأذان الصماء ضد كل المطالب العادلة لهذه الثانوية العريقة التي لها تاريخ مشرف بالمدينة بل تعد من معالم المدينة، وكأنه يعاقب هذه الثانوية وينزل عقابه بها لأسباب يعلمها الجميع، خاصة إذا علمنا أن الأستاذ الذي ثم إعفاؤه من مهام الإدارة بثانوية وادي المخازن التأهيلية وإرجاعه إلى القسم لم يسند إليه أي قسم لحد الساعة بالثانوية المحمدية بل ثم الاحتفاظ به في الإدارة، مما يجعلنا نؤكد أن هناك نية مبيتة ضد هذه ثانوية وادي المخازن.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- طانطان ومثال
ملاحظ
هناك أطر تربوية داخل إقليم طانطان يتم التستر عليها، ولا تقوم بأي عمل غير تقاضي الأجرة في نهاية الشهر والجلوس في المقاهي لاحتساء كؤوس الشاي وتقرقيب الناب.النائب الاقليمي يتستر عليهم بتواطىء من النقابات والقبائل ضربا عرض الحائط بمذكرة إعادة الانتشار على رغم ما تشهده المؤسسات التعليمية من خصاص مهول في الأطر الإدارية، مما ينعكس سلبا على العملية التعليمية التعلمية.
علما أن النائب وعد المديرين في اجتماع رسمي وكذا النقابات بتعيين مغيري الاطار بالمؤسسات المتضررة في أقرب الآجال لكن دون جدوى وهذا لمدة سنة ونصف . اللهم إني قد بلغت فاشهد.