فضيحة وزارة التربية الوطنية بخصوص الانتقاء الأولي لولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين
أعلنت الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين خلال هذه الأيام عن لوائح المترشحين المقبولين لإجراء الاختبارت الكتابية لمباراة ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، وقد تفاجأ العديد ممن أودعوا ملفاتهم لدى هذه المراكز بعدم وجود أسمائهم ضمن اللوائح رغم أن زملاءهم يتوفرون على معدل أقل منهم أدرجت أسماءهم ضمن اللوائح المنشورة ، وقد قدم بعضهم طعونا في الموضوع لتتم إضافتهم في وقت لاحق، مما يطرح عدة تساؤلات مشروعة وهي: أليس من حق الذين لم يتم انتقاؤهم أن يحتجوا ويشككوا في مصداقية عملية الانتقاء الأولي؟ ألا يمكن التلاعب بهذه اللوائح بإدراج أسماء لا تستحق ما دامت أغلبية هذه اللوائح لاتتضمن المعدل الذي بناء عليه تم الانتقاء؟ إن أغلبية اللوائح التي تم الإعلان عنها في عدة أكاديميات لاتتضمن المعدل والمعيار المعتمد، ومن هنا حرصا على مبدأ تكافؤ الفرص، فالوزارة مدعوة لإرغام المراكز على نشر لوائح المترشحين تضم المعدلات التي حصلوا عليها ضمانا للشفافية والنزاهة والوضوح، وفي انتظار ذلك من حق الجميع أن يشكك في مصداقية هذا الانتقاء، وبالتالي فما بني على باطل فهو باطل.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- وزارة العشوائية والزبونية
داع إلى ربيع صيفي بالوزارة الغبية
هذي غير البداية حتى تقبلوا و توظفوا. عاد تشوفوا العشوائية و الزبونية و على عينيك المدرس المسكين. ولكن المدرسين عاقوا وبداوا كيعملوها بالمثل: راسي يا راسي. كيخدوا طري وكيلوحوك بحال جيفة. وكأنك ﻻشيء.
لهذه الاسباب المعروفةعند الخاص والعام عمل الوفا على الغاء الانتقاء حتى لايتم التلاعب بعملية الانتقاء وتعطى الفرصة للجميع .لكن الذين يستفيدون من الفوضى هم الذين طرحوا الانتقاء لانتقاء مايريدوناي المحظوظين
.فلازالة الغموض واللبس لابد من نشر اللوائح ومعها المعدلات
سبق وان اشرت الى التلاعبات تزداد يوما عن يوم والامتحان المهني لرجال التعليم احسن دليل لذا براكا من الكلام ادهبوا الى المحاكم الادارية وستنصفكم بل وستعلنكم ناجحين
ان وزارة التربية الوطنية.اصبحت لا تراعي اية معايير كانت واصبح التخبط في كل شي.
1 ) الانتقالات
2 ) التعيينات
3 ) التعويضات عن العالم القروي التي تبخرت
4 ) انتقاء في امتحانات الدخول لمراكز التربوية الجهوية والتي تم التراجع عن مكسبين اساسيين .
الغاء الانتقاء الذي ليس في مصلحة طلبة الجنوب .
منع الموظفين من الترشح .
5 ) انتشار العنف والمخدرات في المؤسسات التعليمية
6 ) ظاهرة الغش
ان الوزارة تراكم المشاكل . ولاتحل بطريقة علمية وممنهجة . وان هذا الوضع القائم ينذر بحدوت انفجار .
لقد استفحل الظلم بقطاع التعليم لذالك فلا تستغربوا رداءة النتائج و انشار ظوهر مشينة في القطاع لأن بعض المسؤولين عليه غير أكفاء أنظروا إلى مذكرة الحركات التعليمية نموذجا انها صورة صارخة للظلم و التمييز بكل أشكاله.
قضية الإنتقاء الأولي و فضائحه لم تكن هذه أول مرة يحدث الأمر حدث السنة ما قبل الماضية مثلا مع أخي الحاصل على الإجازة بمعدل يفوق 13,34 و لم يتم انتقاؤه بينما تم انتقاء بعض زملائه الحاصلين على الإجازة بمعدل 10 و عند استفساره عن الأمر قيل له أن الإنتقاء يتم بناء على معدلات بعض المواد التي يتم تحديدها في لجنة الإنتقاء غرييييب
م في المرة الموالية التي تم فيها انتقاؤه و بعد نجاحه في الإمتحان الكتابي تمت تصفيته في الإمتحان الشفوي بأسئلة مستفزة لا علاقة لها بالعلوم أصلا
بعد ان استبشرنا خيرا السنة المنصرمة حيث تم الغاء معيار المعدل كاساس لاجتياز الامتحان الكتابي و كانت النتيجة ان عدد محترم من الدين حصلوا على الاجازة بميزة مقبول تمكنو من النجاح في كلا الامتحانين .
ان اعتماد المعدل كشرط اساسي الانتقاء لاهو بحق اجحاف بين للعديد ممن حصلو على شهادة الاجازةودالك الاسباب التالية .
1 تختلف ظروف كل طالب جامعي عن اخر فهد تلائم مع اجواء الجامعة وحصل على معدلات حسنة واخر لم يتمكن من دالك وحصل على على معدلات متوسطة لاتعكس مستواه
2 اليس بمكان الطالب الدي حصل على الاجازة بميزة مقبول ان يتدارك نقصه بعد التخرج عن طريق النعليم الداتي
خلاصة القول
احي الوزير الوفا على قراره بالغاء
معيار المعدل وادعو الوزير الحالي باعادة النظر في هدا الشان فعند الامتحان يعز المرا او يهان .
من حق اي طالب حصل على شهادة الاجازة ان يترشح لاجتياز مبارةالدخول الى المراكز الجهوية للتربية والتكوي،وعند الامتحان يعز المرء او يهان ، اما بدعة ما يسمى " الانتقاء الاولي " فما هي الا وسيلة لاقصاء ابناء الشعب وتقنية تخفي الفساد المستشري في هذا القطاع الحيوي، فكفى من العبث فلقد بلغ السيل الزبى كما يقال .
بدأت العشوائية تعود الى قطاع التربية الوطنية,بعد ان كانت قد تتحسن شيئما في عهد الاستاذ محمد الوفا,فما رايكم ان ننادي بصوت واحد ارحل بلمختار لكي لاتفسد ماصلحه الوافا,