عبرت جمعية أمهات وأباء وأولياء تلاميد ثانوية العيون الإعدادية والتأهيلية في نفس الوقت بجماعة تمنارت (160 كلم عن طاطا) التابعة لنيابة طاطا عن استيائها وامتعاضها لتجاهل أكاديمية كلميم السمارة لمأساتهم التربوية التي وصفوها بالكارثة العظمى حسب تعبير الرسالة الموجهة للسيد وزير التربية الوطنية ،وفيها يخبره مكتب الجمعية بأن الدخول المدرسي مازال متعثرا بالمؤسسة الى حدود يوم الخميس 23 أكتوبر 2014 ،حيث مازال تلاميد الثانوية التأهيلية وعددهم 215 نصفهم انات خارج أسوار المؤسسة رغم تسجيليهم مند شتنبر 2014 بينما مازال تلاميد دواري تكوجكالت وسموكن التابعان للجماعة نفسها وعددهم 95 تلميدا لم يلتحقوا كدلك بالمؤسسة الى حد الان ودلك لاسباب عديدة عقدت من أجلها عدة اجتماعات ضمت مختلف المصالح الإقليمية (العمالة ،النيابة ،التعاون الوطني ،الدائرة ،القيادة،المجتمع المدني) في غياب تام للأكاديمية الجهوية ،ولكنها ,كما تقول الرسالة ،كلها باءت بالفشل وقوبلت بالتجاهل في كثير من المرات ولا يتم تنفيد أي التزام تمخض عن تلك الاجتماعات.وفي سردها للأسباب، ذكرت الرسالة أن 4 أقسام (نوعية المفكك préfabriqué )التي من المفترض أن تستقبل تلاميد الثانوي التأهيلي كحل ترقيعي مازال بناؤها غير مكتمل رغم البداية في أشغالها مند بداية شتنبر 2014 نظرا لعدم مراقبة المقاول المكلف بانجازها وانصرافه لأشغاله الأخرى تاركا عاملا وحيدا مكلف بالمهمة دون اكتراث بما يكابده أبناء المنطقة حسب المراسلة.اما أبنا دواري تكوجكالت وسموكن،ونظرا لبعدهما عن مركز المؤسسة (23 كلم) فمازالوا يبحثون عن مأوى نظرا للاكتضاظ الدي تعرفه دار الطالب المتواجدة بعين المكان والتي التزم على توفير حارس ليلي لها وهو ما لم يتحقق الى حد الان ،وقد اتفق على حل ترقيعي حسب المراسلة مفاده ايواء 25 تلميدا بدار الضيافة التي وفرتها الجماعة المحلية الان تجهيزاتها (أسرة....) مازالت غير موفرة.
وفي نفس السياق ،دكرت المراسلة أن المؤسسة تعاني مند 10 سنوات من نقص حاد على جميع المستويات ،
دخول مدرسي متعثر دائما ولا تبدأ السنة الدراسية إلا بعد 15 أكتوبر في أحسن الأحوال.
تلاميذ مشردون يكترون منازل بالقرى المجاورة ودون أي مؤطر لعدم وجود داخلية.
7 أقسام يتيمة وشبه ملعب وحيد.
بئر يتيمة فارغة من الماء ص.ش وسط المؤسسة (خدع المقاول اللجنة الإقليمية بأن ملأها فجر يوم التسليم بأربعة شهاريج لشاحنة ،وما إن وصل المساء حتى تبين أن البئر فارغة أصلا) ولم تزود لا بمضخة ولا شبكة.
لا وجود للماء الصالح للشرب لا بالمراحيض ولا بالمختبرات ولا بالمستودعات الرياضية وجل ما توصلنا إليه كجمعية أباء وأمهات المؤسسة هو اتفاق مع جمعية إحدى الدواوير المجاورة لاستفادة المطعم على الأقل من الماء قبل أن يتم التعاقد مع الجمعية الخيرية لكن شريطة عدم الإكثار منه واكتفينا بالمطعم والإدارة.
لا وجود لشبكة صرف صحي بالمؤسسة وإنما اكتشفنا أن الحفر غير مرتبطة أساسا بالمراحيض وإنما وضعت فقط للتمويه وهي معزولة تماما وما المطعم تجمع تحت أرضيته إلى أن بلغ
أما الملاعب الرياضية (السلة,الطائرة...) ....فكل ذلك منعدم ولا وجود له إلا في التصاميم .
أما الكهرباء فلم نستفد منه إلا في الموسم الدراسي 2008/2009 ودلك بعد التمسنا من جماعتنا المحلية تمنارت مدنا بالتيار الكهربائي وهو ما قامت به وتحملت جميع تكاليف المشروع بعد أن تخلت الوزارة الوصية عن ذلك.
أما الداخلية و النقل المدرسي والخزانة فلا وجود لها أصلا.
أما الأطر الإدارية فتكاد تكون كافية :
مدير وحيد يسير الثانوية الإعدادية والثانوية التأهيلية التي أضيفت للمؤسسة في الموسم الدراسي 2011/2012 ،يعمل بالليل والنهار ويشرف على ملحقة المؤسسة بإحدى المدارس الابتدائية كذلك(3كلم) ويقوم بأغلب المهام الادارية.
حارس عام وحيد للخارجية يسير الملحقة بالمدرسة الابتدائية دون أي عون أو مساعدة .
ملحق تربوي وحيد يساعد المدير في تسير الثانوية التأهيلية (ولا وجود للحارس العام ولا للناظر رغم ملتمساتنا العديدة).